حماس: الكيان الصهيوني يستكمل عملية إبادة كل مظاهر العمران في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يمانيون |
أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن جيش الكيان الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة نسف ممنهجة تستهدف القضاء على كل مظاهر العمران في قطاع غزة، داعياً هذه الأعمال امتدادًا لحرب إبادة تُمارَس في ظل ما وصفه بصمت المجتمع الدولي ووقف إطلاق النار الهزيل الذي لم يحدّ من انتهاكات الاحتلال.
وفي تصريح صحفي قال قاسم إن “هذا انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار يستلزم موقفاً واضحاً من جميع الأطراف لوقف هذه السياسة العدوانية”، مشدداً على أن استمرار عمليات النسف والدمار يعكس نية الاحتلال في محو القدرة الحياتية للمجتمع الفلسطيني والتعطيل المتعمد لكل سبل الإعمار والإيواء والمأوى.
وأَضاف المتحدث أن حركة حماس تواصل، رغم كل الصعوبات والعقبات الميدانية والإجرائية، جهودها لإتمام ملف تبادل الأسرى وجثامين الشهداء، موضحًا أنهم يعملون “لإنجاز كامل مسار التبادل بأسرع وقت” حفاظًا على حياة المدنيين وكرامة الأسرى، مع التأكيد على أن أي تعثر في المسارات الإنسانية مرده إخلال الاحتلال بالتزامات الاتفاقيات والضغوط الدولية غير الكافية لإيقاف جرائمه.
وتشهد مختلف مناطق قطاع غزة، وفقًا للشهادات الميدانية، عمليات هدم واسعة للمساكن والمباني المدنية، إلى جانب استمرار قيود النقل والإغاثة التي تحول دون وصول المواد اللازمة للإيواء والصحة والإعمار، ما يزيد من معاناة المدنيين ويضاعف أعباء المؤسسات الصحية والإنسانية العاملة في القطاع.
واختتم حازم قاسم تصريحاته بنداء للمجتمع الدولي والوسطاء لتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط الفعّال على قادة الاحتلال لوقف عمليات النسف والاعتداءات، والسماح فورًا وإلى حدٍ كافٍ بدخول المساعدات والإمدادات والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض وتأمين ممرات آمنة لإجلاء المرضى والمصابين وتأمين احتياجات السكان المدنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: "بن غفير" يقود إبادة ممنهجة للأسرى
صفا
قال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار، إن أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال كارثية وغير مسبوقة، مؤكدًا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، يقود حرب إبادة ممنهجة ضدهم.
جاء ذلك خلال الملتقى الدولي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين، الذي انطلقت أعماله أمس الأحد في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأشار النجار إلى أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين، بينما يصعّد "بن غفير" من سياساته الانتقامية وتحريضه العلني على قتل الأسرى وإعدامهم، في انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية.