أعرب رئيس بلغاريا رومين راديف، عن سعادته وفخره بحضور حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، مؤكدا أن المتحف يعتبر تحفة فنية بحق، تكشف عن عجائب الحضارة والثقافة والتقاليد المصرية القديمة الغنية والمتنوعة.


وقال راديف - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ - أن بلغاريا ومصر، يعدان موطنان لاثنتين من أقدم الحضارات في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يبرز أهمية معرفة التراث الثقافي والتاريخي للبلدين والحفاظ عليه وإبرازه.


وأوضح أن مصر أصبحت شريكا حيويًا ذا أهمية استراتيجية متزايدة لبلغاريا والاتحاد الأوروبي، مشددا على أن الحوار السياسي المشترك اكتسب في السنوات الأخيرة زخمًا جديدًا، ووصل إلى آفاق جديدة، مع الحفاظ على تبادل مكثف للزيارات على أعلى مستوى.
وأضاف الرئيس البلغاري: "لقد زرت مصر بنفسي في مارس 2019، وحظيت بكرم الضيافة في بلدكم الرائع أتطلع إلى الترحيب بصديقي المقرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في صوفيا خلال العام المقبل إن شاء الله".
وتابع: "فتحنا فصلا جديدًا في علاقاتنا من خلال إقامة وتفعيل آليات تعاون ثنائية جديدة، وهي اللجنة المشتركة للتعاون برئاسة وزيري الخارجية في البلدين، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي، وسنحتفل أيضًا بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2026".
ولفت الرئيس البلغاري إلى أن حجم التجارة بين بلغاريا ومصر، بلغ مستويات غير مسبوقة، متجاوزا 1,81 مليار دولار عام 2024، ما جعل بلغاريا ثامن أكبر شريك تجاري لمصر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن بلغاريا بصفتها منتجا للقمح عالي الجودة، تعمل على زيادة مساهمتها في تعزيز الأمن الغذائي في مصر.
ونوه إلى أن هناك أيضًا اهتماما متزايدا من جانب الشركات البلغارية بالاستثمار في مصر، وإقامة مشروعات مشتركة، وكذلك اهتماما بنقل الخبرات في مختلف القطاعات، مؤكدا حرص بلاده الكبير على استكشاف فرص جديدة لتوسيع وتنويع التعاون والشراكة القائمة مع مصر.
 

طباعة شارك رئيس بلغاريا حفل الافتتاح الرسمي متحف المصري الكبير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس بلغاريا حفل الافتتاح الرسمي متحف المصري الكبير

إقرأ أيضاً:

افتتاح المتحف المصري الكبير.. انطلاقة جديدة لدعم السياحة المصرية

نظم مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة إعلامية بعنوان: «افتتاح المتحف المصري الكبير وتأثيره على دعم السياحة»، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بمناسبة الافتتاح التاريخي المنتظر للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل غدا السبت.

حضر اللقاء عدد من الإعلاميين والمثقفين وطلاب الجامعات، وتناول المتحدثون أهمية هذا الحدث العالمي في دعم السياحة المصرية وتعزيز مكانة مصر الثقافية على خريطة العالم.

وخلال الندوة، تحدثت الدكتورة رشا حسن، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، مؤكدة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مسيرة السياحة المصرية، ليس فقط لأنه أكبر متحف للآثار في العالم، بل لأنه يجسد رؤية مصر الحديثة في الحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.

وأوضحت أن فكرة إنشاء المتحف بدأت منذ أكثر من عشرين عامًا، حين وُضع حجر الأساس عام 2002 عند سفح أهرامات الجيزة في موقع فريد يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. 

ومنذ ذلك الحين، شارك في تنفيذ المشروع مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، ليخرج إلى النور كأحد أعظم الصروح الحضارية في التاريخ الحديث، رغم ما واجهه من تحديات على مدار السنوات.

ويضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتشمل التابوت الذهبي، القناع الشهير، كرسي العرش، والخنجر الأسطوري.

 كما يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم ليستقبل الزوار من مختلف دول العالم.

وأضافت الدكتورة رشا حسن أن تصميم المتحف استُوحي من قمم الأهرامات الثلاثة، ويحيط به نخيل وزخارف معمارية مصرية الطابع، ليجمع بين الأصالة والجمال والحداثة في آن واحد. 

كما كشفت عن أن اختيار شهر نوفمبر للافتتاح لم يكن مصادفة، إذ يتزامن مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، إضافة إلى الاحتفال بعيد الحب المصري، ولضمان مشاركة أكبر عدد من القادة والزعماء من مختلف دول العالم دون تعارض مع التزاماتهم الدولية.

وفي ختام الندوة، شدد الحضور على أهمية تنشيط السياحة الداخلية إلى جانب السياحة الخارجية، ودعوا إلى تسليط الضوء على محافظة الشرقية وما تضمه من مواقع أثرية وتاريخية مميزة، يمكن أن تشكل محطات جذب مهمة ضمن خريطة السياحة القومية، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير سيصبح مركز إشعاع حضاري وثقافي يعزز من مكانة مصر العالمية.

وافتتاح المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد حدث أثري، بل هو إعلان عن ميلاد مرحلة جديدة في تاريخ السياحة المصرية، ورسالة فخر من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت على أرضها منذ آلاف السنين لا تزال نابضة بالحياة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة: المتحف المصري الكبير رمز لقدرات الدولة المصرية الحديثة
  • رئيس جمعية الحضارة المصرية: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة خالدة تعيد مجد الأجداد
  • صحيفة أذربيجانية: المتحف المصري الكبير تحفة مذهلة تضم أعظم كنوز الحضارة الفرعونية
  • نادر سعد: مشاركة رئيس بلغاريا في افتتاح المتحف الكبير تعكس مكانة مصر
  • رئيس غرفة القاهرة: إحتفالية المتحف الكبير نافذه جديدة لدعم الصادرات المصرية
  • الرئيس السيسي: المتحف الكبير يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة
  • عبد الرحيم ريحان: المتحف الكبير صفحة جديدة للحضارة المصرية والقوة الناعمة
  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. انطلاقة جديدة لدعم السياحة المصرية
  • اتحاد الطائرة يهنئ الرئيس السيسي بافتتاح المتحف الكبير: فخر الحضارة المصرية وتاج إنجازات الدولة