ما حكم الجهر بالقراءة في صلاتي الظهر والعصر؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تساءلت قائلة: "أنا أصلي الظهر والعصر وبجهر بالقراءة.. هل هذا يجوز؟"
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الصلوات الجهرية هي الفجر والمغرب والعشاء، بينما الظهر والعصر هما صلاتان سريّتان، يُقرأ فيهما القرآن سِرًّا دون رفع الصوت سواء للإمام أو المأموم أو المنفرد.
وأضاف أن من رفع صوته بالقراءة في الظهر أو العصر سهوًا أو نسيانًا، فصلاته صحيحة تمامًا ولا تحتاج إلى سجود سهو، لأن ذلك من هيئات الصلاة وليس من أركانها أو واجباتها.
وأشار شلبي إلى أنه يجوز رفع الصوت قليلاً فقط بقدر ما يسمع الإنسان نفسه، إذا كان ذلك يعينه على التركيز والخشوع أو يخفف من الوسوسة أثناء الصلاة، موضحًا أن هذا لا يُعد جهرًا مخالفًا للسنة، بل وسيلة مساعدة على استحضار القلب.
وأكد أن من جهر عمدًا في صلاة سرية فقد خالف السنة، لكن صلاته صحيحة ولا تُعاد، مشددًا على أن الأصل في الظهر والعصر أن تكون القراءة فيهما سرّية خافتة اتباعًا لهدي النبي ﷺ.
اقرأ أيضًا:
الحكومة تمد الإعفاء من رسوم مقابل "الجعل" حتى نهاية ديسمبر 2026.. تفاصيل
أسعار شقق الإسكان التعاوني والحجز أول ديسمبر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمود شلبي الجهر بالقراءة الصلاة السرية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
ما حكم الجهر بالقراءة في صلاتي الظهر والعصر؟.. أمين الفتوى يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس السوبر المصري المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان زيادة أسعار البنزين سعر الفائدة اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق محمود شلبي الجهر بالقراءة الصلاة السرية مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات الظهر والعصر أمین الفتوى منذ ساعتین
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستجيب الله لدعائي؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول سبب عدم استجابة الدعاء لشخص يقول إنه لم يفعل ذنبًا في حياته ويتساءل: «لماذا لا يستجيب الله لي؟».
وأوضح الشيخ عويضة، في تصريحات تليفزيونية، أن كون الإنسان لم يفعل ذنبًا في حياته نعمة عظيمة بحد ذاتها، تستوجب الفرح والشكر، مشيرًا إلى ما ورد عن أيوب السختياني أحد كبار الصالحين إذ قال أحد تلامذته: «صحبت أيوب عشرين عامًا فما علمت أن الملائكة كتبت عليه سيئة واحدة»، مؤكدًا أن حفظ اللسان، وغض البصر، وأكل الحلال، وأداء حق الله كلها نعم جليلة قد تكون أعظم من قضاء حاجة دنيوية.
وأضاف أمين الفتوى، أن عدم استجابة الدعاء ليس دليلًا على الغضب أو البعد عن الله، بل قد يكون نوعًا من الابتلاء أو ادخارًا للثواب والأجر، لأن الله قد يمنع عن عبده أمرًا دنيويًا لحكمة، أو ليعوضه بما هو خير وأبقى.
وأشار الشيخ عويضة، إلى أن الدعاء له أربع حالات: «قد يُستجاب بنفس ما دعا به العبد، أو يُستجاب له بخيرٍ آخر، أو يُرفع به بلاء، أو يُدَّخر ثوابه للآخرة»، مبينًا أن هذه الأخيرة قد تكون أعظمها أجرًا، لأن الله يُفرح عبده يوم القيامة بثواب ما أحزنه في الدنيا بعدم القبول.
وأكد، أن من أنار الله بصيرته يرى الخير في كل حال، فـ«عدم الاستجابة الظاهرة ليست حرمانًا، بل عطاء في صورة أخرى»، داعيًا الناس إلى شكر الله على حفظهم من الذنوب، والنظر إلى المنع باعتباره وجهًا آخر من الرحمة الإلهية.
اقرأ أيضاًما حكم قراءة القرآن الكريم دون الحفظ؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يجوز دفن النساء والرجال في قبر واحد؟.. أمين الفتوى يوضح
هل تجوز الصلاة خلف إمام ألدغ؟.. أمين الفتوى يجيب