الرواتب.. سلاح التحالف في معركة إخضاع أبناء المحافظات الجنوبية !
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
ويواجه الشارع الجنوبي الذي قدم أبنائه قرابين من أجل التحالف، كارثة أشبه بالمجاعة التي تجتاح أسرهم، وسط صمت من قبل ما يسمى رئيس وأعضاء “مجلس القيادة”، ومسؤولي حكومة المرتزقة الذين يقيمون في أبوظبي والرياض وأنقرة، وبقية العواصم العربية والأجنبية، الذين استطاعوا خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن تكوين ثروات طائلة وشركات استثمارية وتجارية عملاقة خاصة بهم في الخارج.
حيث تعاني عدن وبقية المحافظات الجنوبية واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية متعددة الأوجه منذ اندلاع الحرب على اليمن في مارس 2015م، بانقطاع الرواتب والانهيار الخدمي التي انعكست في تردي الوضع المعيشي، وفق مشهد يوحي بسياسة العقاب الجماعي، بينما يتقاسم كبار المسؤولين في حكومة المرتزقة وقيادات المليشيات إيرادات المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
لذلك أطلق الصحفي العسكري الجنوبي “علي منصور مقراط” في مقال له تداولته وسائل إعلام محلية موالية للتحالف، تحذيرات عاجلة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، حيث باتت آلاف الأسر مهددة بالمجاعة والفقر المدقع.
وأشار مقراط إلى أن الأوضاع المعيشية وصلت إلى مستوى مأساوي، حيث لم تعد كثير من الأسر قادرة على تأمين قوتها اليومي أو شراء الأدوية الأساسية.
وفي محاولة لتهدئة الشارع الجنوبي، وجه يوم أمس مايسمى “رئيس مجلس القيادة الخائن رشاد العليمي”، الذي يتواجد بمعية رئيس حكومة المرتزقة “سالم بن بريك”، في العاصمة السعودية الرياض، “بن بريك”، بالعودة إلى عدن لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وإيلاء المرتبات أولوية عقب عودته.
وعلق “رئيس موقع مراقبون الاخباري”، “ماجد الداعري”، في منشور له على منصة “إكس”، على أنباء عودة رئيس حكومة المرتزقة بضرورة استعادة “الموارد التي يتم نهبها، وإعادة تشكيل الحكومة وتطهير مؤسساتها من القيادات الفاسدة والقوى المتمردة، وصرف المرتبات بانتظام وتقديم أهم الخدمات الأساسية للشعب وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة”، على حد قوله.
إلا أن المفارقة العجيبة لا تزال الحكومة تصرف ما يسمى “الإعاشة” للمشمولين في كشوفاتها التي كشفتها وسائل الاعلام فيما بقية الموظفين محرومين من الرواتب مع ارتفاع جنوني في الأسعار وانعدام شبه تام للخدمات الأساسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حکومة المرتزقة
إقرأ أيضاً:
السوداني: لن نسمح لأي طرف بالزج بالعراق في الحرب
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن "مصلحة العراق أولا"، ولن يسمح لأي طرف بالزج به في الحرب، والدولة هي من تملك القرار.
وقال السوداني، في تصريحات صحفية، إن "هناك إجماعا من القوى السياسية على إنهاء وجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن "لدينا علاقة متوازنة مع واشنطن مبنية على مصالح متبادلة ولسنا ساحة نفوذ.
وأضاف أن "نزع سلاح الجماعات المسلحة مرتبط بانسحاب قوات التحالف الذي سيتم في سبتمبر المقبل"، مؤكدا أن "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيغادر العراق بحلول سبتمبر 2026".
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن القوات الأمريكية، بدأت بالانسحاب من قاعدة "عين الأسد" الواقعة بمحافظة الأنبار غربي العراق، التي تعد إحدى أكبر القواعد العسكرية الأجنبية في البلاد.