سكاي نيوز عربية:
2025-11-06@13:02:55 GMT

دراسة تكشف عيبين في نظام الصيام المتقطع

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

اكتشف علماء من المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريبروك أن الصيام المتقطع دون تقييد السعرات الحرارية لا يحسن صحة القلب والأوعية الدموية أو ضبط مستوى السكر في الدم.

تفاصيل الدراسة

شارك في البحث 31 امرأة يعانين من زيادة الوزن أو السمنة. وعلى مدى أسبوعين، اتبعت المشاركات نظامًا يعتمد على تحديد نافذة زمنية للطعام دون تغيير في إجمالي السعرات:

المجموعة الأولى تناولت الطعام بين 08:00 و16:00.

المجموعة الثانية بين 13:00 و21:00.

وكانت مكونات الوجبات والقيمة الحرارية اليومية متطابقة تقريبًا في كلتا المجموعتين.

النتائج

في المختبر، خضعت المشاركات لفحوص دم واختبارات لتحمل الغلوكوز لقياس مؤشرات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون. وعلى خلاف نتائج دراسات سابقة، لم تظهر أي تحسينات كبيرة في:

حساسية الإنسولين. مستويات الغلوكوز. الدهون في الدم. مؤشرات الالتهاب. كما لم تُسجّل الدراسة أي تحسينات واضحة في مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية. تفسير الباحثين

قالت المشاركة في إعداد الدراسة، البروفسور أولغا راميش، إن النتائج الإيجابية التي ظهرت في أبحاث سابقة قد تكون ناجمة عن انخفاض غير مقصود في السعرات الحرارية، وليس بسبب تقليص نافذة تناول الطعام بحدّ ذاتها.

وأضافت أن من يسعون إلى خسارة الوزن أو تحسين عملية الأيض يجب أن يركزوا ليس فقط على توقيت تناول الطعام، بل على إجمالي الطاقة التي يستهلكونها يوميًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السمنة الغلوكوز الالتهاب عملية الأيض الصيام المتقطع تخفيف الوزن الصيام السمنة الغلوكوز الالتهاب عملية الأيض أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في الجامعات

كتبت- عهود الجيلانية -

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة عُمان الطبية التابعة للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية عن انتشارٍ ملحوظٍ لأعراض الاكتئاب بين طلبة جامعة السلطان قابوس، حيث أظهرت النتائج أن أكثر من ثلث الطلبة يعانون من أعراض الاكتئاب بدرجات متفاوتة، وكانت مرتفعة بين الإناث مقارنة بالذكور.

هدفت الدراسة، التي جاءت بعنوان "أعراض الاكتئاب لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، عُمان: دراسة مقطعية"، إلى تقديم رؤى مُحدثة حول انتشار أعراض الاكتئاب وخصائصها بين طلبة جامعة السلطان قابوس في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، من خلال تحديد انتشار أعراض الاكتئاب بين الطلبة، وتحديد الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والأكاديمية للمتأثرين، ودراسة الارتباطات بين أعراض الاكتئاب والأداء الأكاديمي، من أجل توفير البيانات التي من الممكن أن تخدم صُنّاع السياسات في تصميم التدخلات المناسبة للصحة العقلية للطلبة العُمانيين، خاصةً وأن العديد من الطلبة في منطقة الشرق الأوسط يميلون إلى تجنّب المساعدة المهنية.

وأوضحت نتائج الدراسة أن معدل انتشار الاكتئاب بين الطلبة بلغ 3.7%، وأكثر انتشارًا بين الإناث بنسبة 74.8%، والمقيمات في الحرم الجامعي بنسبة 60.2%. وقد سُجِّل أعلى معدل للاكتئاب بين طلبة كليات العلوم (39.9%)، والهندسة (38.5%)، والزراعة والعلوم البحرية (36.8%).

وبيّنت الدراسة أن الاكتئاب مشكلة صحية نفسية تتميّز بمشاعر حزن مستمرة، مع أو فقدانٍ ملحوظٍ للاهتمام أو المتعة في الأنشطة، إذ يؤثر سلبًا في عواطف الفرد المصاب وتصرفاته، بالإضافة إلى علاقاته الشخصية والعائلية.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من نصف حالات الانتحار مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاكتئاب، ففي عام 2015 عانى ما يقارب 4.4% من سكان العالم من الاكتئاب.

وقد يتأثر الاكتئاب بعوامل متعددة، بما في ذلك التأثيرات البيئية، حيث ارتفع معدل انتشاره في عام 2020 بنسبة 27.6% بسبب التأثير الواسع لجائحة كورونا، مما جعله ثاني أشد حالة صحية مجتمعية خطورة في العالم. كما تلعب العوامل الديموغرافية، بما في ذلك هيكل الأسرة، وفقدان الأحباء، وعادات التدخين، وأعباء الدراسة، والوضع الوظيفي، دورًا في انتشاره. وقد عُرف منذ عقود أن طلبة الجامعات يعانون من مستويات أعلى من أعراض الاكتئاب.

واستند الباحثون في دراسة "أعراض الاكتئاب لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، عُمان: دراسة مقطعية" إلى اعتماد منهجية متابعة 1036 طالبًا مسجلين من مختلف كليات جامعة السلطان قابوس بمسقط، في الفترة من 1 سبتمبر إلى 20 نوفمبر 2023. وقد تم تقييم أعراض الاكتئاب باستخدام استبيان "صحة المريض الذاتي – 9"، بإشراف الدكتورة أسماء السلمانية، وكلٍّ من الدكتورة رحمة الكندية، والدكتورة نوف العلوية، والدكتورة بثينة المسكرية، ورؤى البحرية، وشهد الخميسية، والدكتورة رحمة الحضرمية.

وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من ثلث طلبة جامعة السلطان قابوس يعانون من أعراض الاكتئاب، والأكثر شيوعًا بين الطالبات والمقيمات في الحرم الجامعي، مما يُشير إلى أن عامل الجنس يُعد مؤشرًا قويًا للإصابة بالاكتئاب. أما عن المستوى الأكاديمي وظهور أعراض الاكتئاب، فقد وُجد أن 35.5% من الطلبة كانوا في سنتهم الدراسية الأولى أو الثانية، و31.8% في سنتهم الدراسية الثالثة أو الرابعة، و34.7% في سنتهم الدراسية الخامسة أو ما بعدها، إلا أنه لم يُلاحظ وجود ارتباط بين المستوى الأكاديمي والمعدل التراكمي وبين ظهور أعراض الاكتئاب.

وأوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من البحوث بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الأخرى لتقييم معدل الانتشار على مستوى الدولة، وتحديد الفئات الأكثر عُرضة للخطر، ووضع استراتيجيات علاجية فعّالة واستباقية تُراعي الفوارق بين الجنسين في مجال الصحة النفسية، بهدف تحسين جودة حياة طلبة جامعة السلطان قابوس ونجاحهم الأكاديمي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: ارتفاع مقلق في صعوبات الذاكرة والتركيز بين البالغين
  • لماذا نصدق الأكاذيب؟ دراسة تكشف أسرار الخداع في الدماغ البشري
  • دراسة تؤكد منافع تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد-19
  • عدد السعرات الحرارية الواجب خفضها للحد من خطر السكري وأمراض القلب
  • دراسة: مضاد حيوي شائع قد يقلل مخاطر الفصام
  • دراسة:أكثر من 3 ملايين سنة من عمر البشر اختفت في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • أفضل نظام غذائي مضاد للشيخوخة
  • دراسة تدعو إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في الجامعات
  • دراسة تحذر من خسائر بمليارات اليورو حال خروج إنتاج الصلب من ألمانيا