أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة «إسكان المواطنين» يتصدر الأولويات ويحظى بدعم القيادة حكومة الإمارات تطلق 13 مبادرة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية

ترأس سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي 42»، الاجتماع السنوي لمجلس الإدارة، الذي استعرض إنجازات المجموعة خلال عام 2025، وبحث توجهاتها الاستراتيجية للعام المقبل وما بعده.

 
وجدَّد المجلس ثقته في منظومة الإدارة والحوكمة التي تنتهجها المجموعة، فيما تواصل «جي 42» ترسيخ دورها في بناء اقتصاد مرن مدعومٍ بالذكاء الاصطناعي.
وعبر منصة إكس، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، «ترأست الاجتماع الختامي لمجلس إدارة مجموعة G42ai@ للعام الجاري، حيث استعرضنا مسيرة المجموعة وإنجازاتها، وناقشنا أولوياتها الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، تأكيداً لدورها الريادي في تعزيز الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم الثقة والابتكار والتعاون العالمي».
وأضاف سموه: «نواصل تركيزنا على توسيع آفاق التقنيات التحويلية وتعميق الشراكات الدولية، لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمحرك رائد في مسيرة الذكاء الاصطناعي، ومركز رئيسي للتطور المعرفي والتقني».
حضر الاجتماع معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبراد سميث، وإيجون دوربان، وبنج زياو، ومارتن إيدلمان. وتناول الاجتماع أبرز المبادرات الاستراتيجية، واستعرض المحطات الرئيسية التي حقَّقتها المجموعة خلال عام 2025.
وأكَّد المجلس أهمية الاستثمار الاستراتيجي الذي ضخّته شركة «مايكروسوفت» بقيمة 15.2 مليار دولار، بصفتها شريكاً موثوقاً ومساهماً في مجموعة «جي 42»، ما يعكس التزام الجانبين بتسريع ريادة دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية، وتنمية الكفاءات الوطنية، وتعزيز التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ما يدعم مكانة دولة الإمارات كشريك موثوق في الاقتصاد العالمي القائم على الذكاء.
وفي إطار مناقشة التوجُّه المستقبلي للمجموعة، أكّد المجلس على الدور التحويلي المتوقع لأنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي، وهي أنظمة ذكية تقوم على وكلاء رقميين قادرين على التفكير والتعلّم والعمل والتعاون في البيئات الرقمية والمادية. وستواصل «جي 42» تعزيز أطر الأمان لتوسيع نطاق تطبيق هذه الأنظمة في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والجهات الحكومية، والصناعة، مع ضمان توافق مسار التطوير مع المعايير الوطنية ومتطلبات الأمن وأفضل ممارسات الحوكمة العالمية.
وقال بنج زياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «بقيادة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نرسّخ أسس اقتصاد جديد قائم على الذكاء. فمن الحوسبة السيادية إلى الوكلاء ذاتيّي التعلم والموارد الذكية المرمّزة، تعمل مجموعة (جي 42) على تطوير منظومات تعزّز الذكاء، وتسرّع الابتكار، وتعيد تعريف كيفية توليد القيمة وتبادلها عالمياً».
ومع دخول المجموعة مرحلتها التالية من النمو، حدَّد مجلس الإدارة أولوياته في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمحرك رائد بين الدول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتوسيع «شبكة الذكاء» (Intelligence Grid)، وهي البنية التكنولوجية الأساسية التي تربط بين البيانات الآمنة والحوسبة المتقدمة وأنظمة الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي شامل ومستدام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على الالتزام المشترك بتسريع وتيرة الشراكات العالمية، وتعميق التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجالات التقنيات المتقدمة، ومواصلة بناء بنية تحتية ذكية تمكّن الدول والمؤسسات والمجتمعات حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طحنون بن زايد جي 42 الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات طحنون بن زاید على الذکاء

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة «العمل الثقافية» بجنوب أفريقيا

أبوظبي (الاتحاد)

شاركت الإمارات، ممثلة بوزارة الثقافة، في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين (G20)، الذي عقد مؤخراً في زيمبالي بمدينة كوادوكوزا في جمهورية جنوب أفريقيا؛ بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز أهمية الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.
ترأس معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وفد الدولة خلال الاجتماع، الذي شهد اعتماد «إعلان كوادوكوزا» لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين، بمشاركة وزراء الثقافة وممثلين رفيعي المستوى من دول المجموعة والدول المدعوة، إلى جانب منظمات دولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، والمجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS)، والصندوق الأفريقي للتراث العالمي (AWHF)، و«الإنتربول».
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، خلال الاجتماع، أن الثقافة أصبحت اليوم ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة ومحركاً للتعاون العالمي والابتكار الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أهمية تعزيز مساهمة الثقافة في الاقتصاد العالمي وحماية جميع الفاعلين ضمن منظومة الإبداع الثقافي.
 وشدد معاليه على الدور الجوهري للثقافة في السياسات العالمية، مشيراً إلى أن «إعلان كوادوكوزا» سيسهم في ترسيخ مكانة الثقافة محفزاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن ذلك يشمل تعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل المناخي القائم على الثقافة، والاقتصاد الإبداعي، وحماية التراث الثقافي العالمي.
وعلى هامش الاجتماع، التقى معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي عدداً من ممثلي الحكومات والشخصيات البارزة في المجال الثقافي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات، من بينهم معالي مارغاريث مينيزيس، وزيرة الثقافة البرازيلية، ومعالي فيليبي سيلفينو دي بينا زاو وزير الثقافة الأنغولي، ومعالي لبنى جعفري، وزيرة الثقافة والمساواة في النرويج.
وتؤكد مشاركة الإمارات في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين (G20) التزامها بتعزيز دورها الفاعل في المنصات الثقافية الدولية، واعترافها بالثقافة كمحفز قوي للتنمية المستدامة، ومساهم رئيسي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تعكس هذه المشاركة ريادة الدولة في الاقتصاد الثقافي والإبداعي والعمل المناخي، بما يتماشى مع استراتيجيتها الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتوظيف الثقافة كعنصر أساسي في تحقيق أهداف العمل المناخي.

الثقافة وتغير المناخ
يبرز «إعلان كوادوكوزا» لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين أهمية التقاطع الحيوي بين الثقافة وتغير المناخ، مع التركيز على حماية التراث الثقافي والحفاظ على معارف الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في ظل التحديات المناخية، كما يعترف بالدور الكبير للثقافة في التخفيف من آثار التغير المناخي، والتكيف معها، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويسلط «إعلان كوادوكوزا» الضوء على ريادة دولة الإمارات، لا سيما من خلال اعتماد «إطار الإمارات للمرونة المناخية العالمية» خلال مؤتمر COP28، الذي يحدد هدفاً لحماية التراث الثقافي من المخاطر المناخية. كما يعكس برنامج عمل «الإمارات-بيليم» بشأن المؤشرات، وتأسيس «مجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة (GFCBCA)»، التزام الدولة بتعزيز استراتيجيات مناخية قائمة على الثقافة.
كما يدعو الإعلان إلى تعزيز التعاون في بناء المعرفة، وتطوير مؤشرات حماية التراث الثقافي، وإدراج الخسائر غير الاقتصادية ضمن جهود العمل المناخي، مما يعزز الدور المحوري لدولة الإمارات في دمج الثقافة ضمن جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.
 يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها في الأعوام 2022 و2023 و2024، إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.

أخبار ذات صلة "مؤتمر الإمارات الصحفي الدولي" يرسم خارطة شاملة للمنجز الوطني وملامح التوجهات الحكومية لترسيخ ريادة الإمارات عالمياً محمد بن راشد يشهد أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة مجموعة G42ai لهذا العام
  • 10.6 مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات النصفية بنمو 13%
  • الإمارات تستثمر أكثر من نصف تريليون درهم في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة «العمل الثقافية» بجنوب أفريقيا
  • أنور قرقاش: الإمارات بقيادة محمد بن زايد رسخت مكانتها الدولية كقوة ناعمة مؤثرة في صياغة مستقبل المنطقة والعالم
  • الإمارات تتصدّر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في إنتاجية الذكاء الاصطناعي
  • ياسمين راشد: "إي فاينانس" تقود التحول الرقمي عبر الذكاء الاصطناعي.. ونطمح لتصدير التجربة المصرية إلى الخارج
  • التأثير المدني يعقد لقاءه الـ16 من الحوارات الصباحية تحت عنوان لبنان دولة المواطنة.. آفاق الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر الإمارات للطب الرياضي يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي