مؤسسة أممية: بعض المفقودين في سوريا ما زالوا أحياء
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
#سواليف
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في #سوريا (IIMP)، كارلا كينتانا، أن المؤسسة تمتلك معلومات “موثوقة وقابلة للتحقق” تفيد بأن بعض #المفقودين في سوريا ما زالوا على #قيد_الحياة، مشددة على أن البحث عن #المختفين يمثل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا جماعيًا.
جاء ذلك على هامش منتدى “تي آر تي وورلد 2025” في إسطنبول، حيث أوضحت كينتانا أن المؤسسة، التي أُنشئت قبل عامين بدعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة استجابةً لمطالب العائلات، تحقق في مصير مئات الآلاف من المفقودين ضمن أربعة محاور رئيسية: المفقودون على يد النظام السوري، الأطفال المفقودون، المهاجرون، والمختفون على يد تنظيم داعش.
وأشارت كينتانا إلى أن سقوط نظام الأسد أعطى المؤسسة القدرة على الوصول إلى الميدان السوري، وقالت: “قبل 10 أشهر لم نكن نتخيل إمكانية البحث داخل سوريا، أما الآن فأصبح بالإمكان القيام بذلك”.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن فريق المؤسسة يضم نحو 40 شخصًا، مؤكدة أن “لا أحد يستطيع القيام بهذه المهمة بمفرده”، ومشيرة إلى أهمية إشراك المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء وعائلات المفقودين.
كما كشفت عن امتلاك المؤسسة بيانات عن أطفال ونساء مفقودات قد يكن ضحايا للعبودية الجنسية أو الاتجار بالبشر، مشددة على أن عمليات تحديد الهوية والإجراءات الجنائية يجب أن تُدار بقيادة وطنية سورية بدعم دولي.
وأكدت كينتانا أن المؤسسة تعمل بتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين التي أنشأها الرئيس السوري أحمد الشرع في مايو 2025، معتبرة التعاون بين الكيان الأممي والهيئة الوطنية “فرصة غير مسبوقة لمواجهة تحدي البحث عن المفقودين مباشرة”.
وشددت على دور الدول المجاورة، خصوصًا تركيا، في دعم جمع المعلومات عن السوريين المفقودين، معتبرة أن الثقة بين جميع الأطراف هي مفتاح نجاح عمليات البحث.
المؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا هي كيان تابع للأمم المتحدة، أُنشئ في 29 يونيو 2023، استجابة للنداءات العاجلة من عائلات المختفين، بهدف تحديد مصيرهم ومكان وجودهم والعمل على إنصاف ذويهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوريا المفقودين قيد الحياة المختفين
إقرأ أيضاً:
برئاسة النعيمي.. اجتماع لمناقشة آلية تطوير أداء مؤسسة المسالخ في صنعاء
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، أوضاع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم وآلية تطوير أدائها المؤسسي والرقابي.
وتطرق الاجتماع، بحضور وكيلي وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاع الخدمات الزراعية المهندس مراد الشايف وقطاع الثروة السمكية الدكتور فوزي الصغير، ومستشار الوزارة المهندس سمير الحناني، إلى سبل تعزيز دور المؤسسة في الجوانب الصحية والبيئية المرتبطة بسلامة اللحوم، وتنظيم عمليات الذبح، والرقابة على الأسواق.
واستعرض الاجتماع أنشطة المؤسسة ودورها في تنظيم وضبط أسواق اللحوم وضمان سلامة المستهلك، وجهودها في تنفيذ حملات ميدانية لمنع ذبح إناث وصغار المواشي، وتشديد الرقابة الصحية على المسالخ والأسواق.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات لدعم المؤسسة وتمكينها من أداء مهامها، مشددًا على ضرورة بناء المسالخ وفق أسس علمية حديثة تواكب المرحلة الراهنة.
ودعا إلى عقد ورشة عمل وطنية لتطوير أداء المؤسسة تحت إشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية وبمشاركة الجهات ذات العلاقة، مع إلزام جميع الأطراف بتنفيذ مخرجاتها.
حضر الاجتماع رئيس المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم يحيى هاشم وعدد من المسؤولين في المؤسسة