مقتل 14 مدنياً بهجوم إرهابي في مالي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةقتلت مجموعة إرهابية 14 مدنياً في بلدة «ليري» بوسط مالي خلال الأيام الأخيرة، على ما أفادت مصادر محلية وعسكرية. وتواجه مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية حادة تغذيها هجمات إرهابية.
وأضاف: «إنّ راعيين خُطفا قبل 4 أيام من الهجوم عثر على جثتيهما على بعد بضعة كيلومترات من المدينة»، مشيراً إلى أنّ الإرهابيين اتهموا هذين المدنيين بالتواطؤ مع القوات المسلحة المالية.
وقال مصدر في الأمم المتحدة: «تلقينا معلومات تفيد بمقتل 14 مدنياً، وقد فرّ مئات الأشخاص خلال الساعات الـ 48 الفائتة».
وفي بقية أنحاء البلاد، كثّف المسلحون الضغط على المجلس العسكري في مالي منذ سبتمبر عبر فرض حصار على بلدات عدة وعلى شاحنات لنقل الوقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي هجوم إرهابي الهجمات الإرهابية الجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطالب الإسرائيليين الفارين للخارج: "عودوا"
القدس المحتلة - ترجمة صفا
طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الإسرائيليين الذين فروا خلال الحرب على غزة إلى العودة مجددا، فيما تبحث الحكومة إعفاء المهاجرين اليهود الجدد من حزمة من الضرائب.
وقال الوزير خلال فعالية أقيمت الخميس بالشراكة مع مؤسسة "نيفش بنيفش": "أدعو يهود الشتات والإسرائيليين في الخارج للعودة".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل تدرس إعفاء المهاجرين الجدد من الضرائب خلال أول عامين من الإقامة.
وأشار الوزير المتطرف إلى أن قضية الإعفاء من الضريبة جزء من ميزانية الحكومة التي قدمت هذا الأسبوع ويهدف إلى تشجيع الهجرة إلى "إسرائيل" وتعزيز الاندماج في المجتمع والاقتصاد المحلي.
وقال سموتريتش: الصهيونية على ثلاثة ركائز: الاستيطان، والأمن، والهجرة؛ وعلى مدار العامين الماضيين، استثمرنا بكثافة في الأمن، وسيشهد عام ٢٠٢٦ ثورة في الهجرة - ليس شعارًا، بل خطة عمل عملية".
وأضاف: بعد أول عامين من الإقامة، سترتفع معدلات الضرائب للمهاجرين الجدد والمقيمين العائدين بنسبة 10% سنويًا، لتصل إلى 30% بحلول عام 2030 وينطبق هذا الإصلاح على الدخول السنوية التي تصل إلى مليون شيكل.
وقال: ستظل المزايا الحالية للمهاجرين الجدد والمقيمين العائدين، مثل الإعفاء لمدة عشر سنوات على الدخل الأجنبي ونقاط الائتمان الضريبي، قائمة.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قالت قبل أيام إن الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 شهدت هجرة 40 ألف إسرائيلي، وهو ما يوازي ثلاثة أضعاف نسبة الهجرة قبل الحرب، إذ يهاجر ألفي شخص شهريًا أكثر من نسب الأعوام السابقة.
في حين حصل نحو مليون إسرائيلي على جوازات سفر أجنبية خلال السنوات الأخيرة وهو ما يسمى "شهادة ضمان" حال اندلاع حرب شاملة.
وعلى صعيد تحويل الأموال للخارج، ذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين حولوا ما مجموعه 7 مليارات دولار للخارج كودائع خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.
وبيّنت الصحيفة أن ما يجري هو "هجرة عقول"، إذ توزعت قطاعات المهاجرين ما بين أطباء وعلماء وصيادلة وخبراء التكنولوجيا الفائقة بعد أن قدّمت لهم عروض مغرية للعمل في شركات أجنبية.