أبوظبي (وام) 

شهدت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، انعقاد سلسلة من الجلسات الحوارية ضمن مساحة «نبض الوطن»، والتي شكّلت منصة وطنية تفاعلية جمعت مسؤولي الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بملف الأسرة، لمناقشة المنظومات والسياسات الداعمة للأسرة الإماراتية وضمان استدامتها كركيزة للتنمية الوطنية الشاملة.


وتناولت الجلسات، التي حضرتها معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، عدة محاور رئيسية شملت: تكوين الأسرة، والتوازن بين العمل والأسرة، والبنية التحتية الداعمة للأسرة، واستدامة الأسرة، والصحة الإنجابية، ومنظومة الدعم الاجتماعي للأسر، وسياسات داعمة لنمو الأسرة.
وتقدّم مساحة «نبض الوطن»، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، تجربة تفاعلية صُمِّمت لتعميق الفهم المشترك لقضايا الأسرة الإماراتية، وتعزيز التكامل بين الجهود الوطنية الهادفة إلى دعمها ونموّها.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: نواصل تركيزنا على توسيع آفاق التقنيات التحويلية وتعميق الشراكات الدولية «إسكان المواطنين» يتصدر الأولويات ويحظى بدعم القيادة

وتهدف مساحة «نبض الوطن» إلى جمع نخبة من القيادات وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، في بيئة من التكامل والعمل الوطني المشترك، للتعاون عبر جلسات متخصّصة تُسهم في تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ونموّها، وترسيخ مكانتها كمحور أساسي في ازدهار المجتمع وتقدّم الوطن.
وقالت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرةُ الأسرة: «تُشكِّل الأسرة نواة المجتمع والقلب النابض لتقدم الوطن وازدهاره، وعليه فقد خصّصنا مساحة ‘نبض الوطن ‘ كتجربة تفاعلية رائدةً تُجسِّدُ رؤيةَ الإمارات في بناء وعي حكومي ومجتمعيّ عميق بقضايا الأسرة، وتعزيز التكاملِ بين الجهود الوطنية الهادفة إلى دعمها ونمائها واستقرارها. فالأسرةُ الإماراتيةُ هي الركيزةُ التي يقومُ عليها كيانُ المجتمعِ وازدهارُه، واستثمارُ الدولة فيها هو استثمارٌ في مستقبل الوطن واستدامته. ومن خلال ما تُقدّمه الدولةُ من مبادرات نوعيّة لبناء الأسرِ المتماسكة، وتمكين الشباب، ودعم المرأة العاملة، وتحقيق التوازن بين متطلّبات الحياة والعمل، يتجلّى حرصُ القيادةِ الرشيدة على ترسيخ أسس التنمية المستدامة واستقرار المجتمع».

عناية استثنائية
أكد المشاركون في الجلسات أن دولة الإمارات تولي الأسرة عناية استثنائية، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن المجتمعات القوية تبدأ من أسر مستقرة ومتماسكة، مشيرين إلى أن الدولة تعمل على تطوير سياسات واستراتيجيات شاملة تهدف إلى دعم تكوين الأسر ونموها وتوفير بيئة داعمة للأزواج والأبناء، وتعزيز الروابط الأسرية من خلال برامج اجتماعية وخدمات متنوعة تلبِّي احتياجات الأسرة في جميع مراحلها.
وناقش المشاركون سبل تعزيز تمكين الشباب وتشجيعهم على الزواج الواعي وتأسيس أسر مستقرة، مؤكدين أن الاستثمار في الأسرة هو استثمار في مستقبل الوطن.

مجتمع مستقر 
شارك معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، في جلسة شبابية بعنوان «صوت الشباب في بناء الأسرة الإماراتية العصرية»، ضمن مساحة «نبض الوطن».
وأكد معاليه خلال الجلسة، أن تمكين الشباب في مسيرة بناء الأسرة الإماراتية يُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق رؤية الدولة نحو مجتمع متماسك ومستقر، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب استثمار الحلول الرقمية والتقنيات الناشئة في دعم الشباب وتمكينهم من تكوين أسر سعيدة ومستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسرة الإماراتية الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات حكومة دولة الإمارات حكومة الإمارات الأسرة الإماراتیة نبض الوطن

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة بالغربية تناقش جهود الدولة للمرأة من ذوي الهمم

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، باقة متنوعة من الفعاليات التثقيفية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك صباح اليوم الخميس، وضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالمجان.

في السياق، وبحضور مدرسة العنانية الإعدادية للبنات، تحدث د.عبد الفتاح علام، المشرف بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن مشكلات المرأة من ذوي الإعاقة، وأوضح خلال كلمته بمحاضرة توعوية، أقيمت بقصر ثقافة طنطا، ضرورة دمج المرأة من ذوي الهمم في المجتمع، ومنحها فرصا متكافئة في سوق العمل والمشاركة العامة، لافتا إلى أن الدولة المصرية قد أولت إهتماما كبيرا بهذا الملف، من خلال إصدار القوانين والتشريعات التي تكفل لهن حقوقهن في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والاجتماعية، كما وشهدت الفعاليات مجموعة من الأنشطة الفنية، من خلال إقامة عدد من الورش لتعليم الرسم، والكروشيه، وصناعة الاكسسوارات، فيما قدمت طالبات المدرسة عروضا فنية في الشعر، والغناء، والتمثيل.

عن خطورة التنمر، أشارت د.هناء خليفه، مدرب التنمية البشرية، إلى عدد من الأسباب لظاهرة التنمر، ومن بينها: الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وقالت خلال كلمتها بندوة تثقيفية أقيمت بمكتبة دار الكتب بطنطا، بأن للتنمر عددا من الأنواع، يأتي من أشهرها في وقتنا الحالي، "التنمر الالكتروني"، وذلك من خلال كتابة التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي بشتى أشكالها، واستطردت بأن هناك التنمر الجسدي، والنفسي، وطالبت الأسرة بضرورة الاهتمام بهذا الأمر.

في بيت ثقافة كفر الزيات، تابع العديد من الرواد، وأدباء ومثقفي الغربية، باقة منوعة من الفعاليات الأدبية والتثقيفية والتوعوية، والتي ضمت الحديث عن ضرورة ترشيد الموارد، وفي مقدمتها المياه، فيما استضاف نادي الأدب برئاسة الشاعر محمود سعد، الشاعر جابر بسيوني، رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة الأنفوشي، وذلك لمناقشة تجربته الإبداعية في مجال الشعر.

وواصل فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك ببيوت ثقافة: القرشية، والسنطة، وكفر الزيات، وبمكتبات: أبو صير، وكفر كلا الباب، وكفر الدوار.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالغربية تناقش جهود الدولة للمرأة من ذوي الهمم
  • وزيرة الثقافة تناقش استراتيجية العمل مع مديري الإدارات في اجتماع دوري بديوان الوزارة
  • شذرات استراتيجية| عبور الوعي الوطني.. كيف أيقظت الدولة المصرية ذاكرة الحضارة؟
  • محمد بن راشد يتفقد معرض “نبض الوطن” الهادف لتجسيد رؤية الدولة في بناء وعي وطني ومجتمعي أعمق بقضايا الأسرة الإماراتية
  • "تمكين الشباب المصري"... ركيزة رئيسية في أجندة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية ٢٠٢٥
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على رعاية الشباب وتشجيعهم على بناء أسر مستقرة ومترابطة
  • البحر الأحمر تحقق إنجازاً قياسياً في إنشاء مجمع خدمات الجملة الجديد بالغردقة
  • سرغاز الإماراتية تعزز ريادتها في قطاع الطاقة في الدولة وخارجها
  • إزالة 16 حالة تعد بالبناء على مساحة 12 قيراطاً بالشرقية .. صور