«شنايدر إليكتريك» لـ«الاتحاد»: الإمارات تتصدر إقليمياً بتحقيق الاستقلالية الكاملة لعملياتها الذكية خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد جورج المير، رئيس أول لقسم الأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا «شنايدر إليكتريك»، أن الإمارات تتصدر إقليمياً بتحقيق الاستقلالية الكاملة لعملياتها الذكية أو التشغيل الذاتي الكامل خلال 5 سنوات.
وقال في حديث مع «الاتحاد» على هامش مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر «أديبك»: «نحن في (شنايدر) نشارك سنوياً في معرض أديبك، الذي يُعد من أبرز المنصات العالمية لاستعراض أحدث التقنيات وتقديم الحلول الذكية في قطاع الطاقة».
وأضاف «اليوم نعرض في (شنايدر) كيف يمكن للتكنولوجيا أن تدعم تحول قطاعي الصناعة والطاقة نحو التحول الرقمي والذكي، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتشغيل والوصول للتشغيل الذاتي الكامل».
وأوضح المير: «مفهوم التشغيل الذاتي بات من أبرز الاتجاهات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أظهر أحدث بحث أجريناه أن المنطقة تتصدر هذا التحول نحو التشغيل الذاتي».
وقال المير: «دولة الإمارات تتصدر دول المنطقة نتيجة للاستثمارات التي قامت بها في الذكاء الاصطناعي من عدة سنوات والأهداف الطموحة في مجال الطافة، فهي تتصدر إقليمياً بأهدافها للسنوات الخمس المقبلة في مجال التشغيل الذاتي الكامل، ونرى اليوم أن شركات الطاقة
في الدولة تطور وتنفذ مشاريع متقدمة في مجال التشغيل الذاتي للوصول للتشغيل الذاتي الكامل».
وبحسب دراسة أجرتها «شنايدر إيلكتريك» مؤخراً، فإن الإمارات تتصدر إقليمياً بسعي 58% من مؤسسات الطاقة فيها لتحقيق الاستقلالية الكاملة لعملياتها الذكية خلال 5 سنوات.
وكشفت «شنايدر إلكتريك»، مؤخراً عن نتائج دراسة جديدة تظهر أن نحو 80% من قادة قطاع الطاقة في الشرق الأوسط يؤكدون توفر جاهزية تشغيلية متقدمة لديهم، تواكب طموح المنطقة للتحول نحو العمليات المستقلة في هذا القطاع الحيوي.
وتشير نتائج الشرق الأوسط من بحث «الخريطة الحرارية للعمليات المستقلة» من «شنايدر إلكتريك» إلى تطور نوعي في الاستعدادات والجاهزية للتحول إلى نماذج الاستقلالية في عمليات قطاع الطاقة في المنطقة، وتشير العديد من المؤسسات المشاركة في الدراسة إلى أنها عند المستوى الرابع المتقدم ضمن نموذج نضج العمليات المستقلة (ARC).
ويعكس هذا المستوى استقلالية انتقائية، حيث تعمل الأنظمة بشكل مستقل في سيناريوهات محددة مع تدخل بشري محدود ويتميز هذا التقدم الإقليمي عن قطاع الطاقة العالمي المتواجد بالمعدل العام عند المستويين الأول أو الثاني، اللذين يتميزان بأنظمة متصلة وبيانات مرئية، ومع ذلك لا يزالان يعتمدان على اتخاذ القرارات يدوياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة شنايدر إليكتريك شنايدر إلكتريك أديبك مؤتمر أديبك معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول معرض أبوظبي للبترول الإمارات الإمارات تتصدر التشغیل الذاتی الذاتی الکامل تتصدر إقلیمیا الشرق الأوسط قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال سعودي: السيسي يشعل نهضة عمرانية جعلت مصر مركزا إقليميا للاستثمار العقاري
صرّح رجل الأعمال السعودي جابر بن سعيد الحربي بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور محوري وتأثير اقتصادي كبير على مختلف القطاعات في مصر، وخاصة القطاع العقاري الذي يشهد طفرة غير مسبوقة في النمو والتطوير.
وأشار الحربي إلى أن السوق العقاري المصري أصبح من أقوى الأسواق في المنطقة لما يتمتع به من فرص استثمارية واعدة وجاذبية كبيرة للمستثمرين العرب والأجانب على حد سواء، مؤكدًا أن مصر اليوم تُعد بيئة استثمارية مستقرة ومشجعة بفضل السياسات الاقتصادية الطموحة التي تنفذها الدولة.
وأضاف أن وزارة الإسكان المصرية قامت خلال السنوات الأخيرة بطرح العديد من الأراضي الاستثمارية. وحصلت شركته على قطعة أرض متميزة في مدينة الشيخ زايد الجديدة لتنفيذ مشروع عقاري ضخم تتجاوز قيمته ملياري جنيه مصري، ضمن الشراكة المصرية – السعودية في مجال التطوير العقاري.
وأوضح خلال مؤتمر صحفى بحضور المهندس سامى وجدى ليمونة، رئيس الراشد للتطوير العقاري أن التطور العمراني في مصر خلال الثلاث سنوات الماضية يعادل ما تحقق خلال عشرة أعوام، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان أطلقت مبادرات نوعية دعمًا للتعاون العربي، وهو ما أثمر عن تأسيس هذا المشروع الذي يجمع بين الفكر العقاري الحديث والاستدامة البيئية.
واختتم الحربي تصريحه قائلًا: “لسنا مجرد بُناة خرسانة، نحن نُقدّم فكرًا جديدًا يقوم على الاستدامة والتطوير المتكامل. فمصر تحتضن العالم في مختلف المجالات، وتُعد اليوم من أهم الاقتصاديات العقارية في المنطقة”.
من جانبه أشاد المهندس سامي وجدي ليمونه، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في دعم وتشجيع الاستثمار، مؤكدًا أن البيئة الاستثمارية في مصر أصبحت من الأكثر جذبًا في المنطقة بفضل حزمة التسهيلات والتيسيرات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين سواء المصريين أو العرب أو الأجانب.
وأوضح أن الدولة قدمت خلال السنوات الأخيرة تعديلات تشريعية مرنة وإجراءات سريعة لتخصيص الأراضي وتسهيلات في تراخيص البناء والتملك، إلى جانب تحفيزات ضريبية ومبادرات لتشجيع الشراكات الإقليمية، وهو ما جعل مصر وجهة مفضلة لرؤوس الأموال الباحثة عن بيئة مستقرة ومربحة.
وأضاف أن القيادة السياسية تنظر إلى المستثمر كشريك في التنمية، مشيرًا إلى أن هذا النهج الواضح كان من أهم أسباب ثقة المستثمرين العرب والسعوديين في السوق المصري، وجعلهم يسعون لتوسيع استثماراتهم في القطاع العقاري الذي يشهد طفرة نوعية في النمو والتطوير.