غزة، واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان تحديات معقّدة تعطّل عودة الحياة الطبيعية في غزة

قدّمت الولايات المتحدة لدول شريكة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، وفق ما أفادت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، حيث تسعى واشنطن إلى تسريع خطوات الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في إطار خطة السلام الشاملة التي طرحها ترامب.

 
وطرح سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، مشروع قرار أميركياً بشأن تلك الخطة، على الدول المنتخبة في مجلس الأمن الدولي، خلال اجتماع شاركت فيه دول عربية وتركيا.
وأوضحت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن والتز اجتمع بممثلي كل الدول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن، حيث عرض عليهم مشروع القرار الأميركي المتعلق بمستقبل غزة.
وأضافت البعثة أن الاجتماع شهد حضور مندوبي بعض الدول العربية وتركيا، في خطوة تظهر الدعم الإقليمي لمشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن بشأن غزة.
ووصف والتز الاجتماع بأنه «تاريخي»، مشيداً بما اعتبره «دعماً قوياً» لمشروع القرار، ولـ «خطة السلام الجريئة المؤلفة من 20 نقطة التي طرحها ترامب».
ووفق ما ذكرت البعثة الأميركية في بيان لها، فإن مشروع القرار الخاص بغزة، والذي تم عرضه خلال هذا الاجتماع، يرحّب بتشكيل مجلس للسلام في غزة، ويمنح الإذن بنشر قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة ترامب للسلام.
وتشمل الخطة، وفقاً للبيان الأميركي: «استمرار المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن، ما يمهّد الطريق نحو غزة أكثر أماناً وازدهاراً».
وقالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، إن «الولايات المتحدة لن تكتفي بالحديث دون إجراءات، وستعود مرة أخرى لتحقيق النتائج في الأمم المتحدة».
ويحتاج القرار إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا، وهي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، حق النقض «الفيتو» ليتسنى اعتماده.
ويوم الثلاثاء الماضي، التقى والتز مع دبلوماسيين فلسطينيين في نيويورك، لبحث مشروع القرار الأميركي، حسبما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة.
وتعارض إسرائيل أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة أو أمنها، في حين تنصّ الخطة الأميركية على إشراك السلطة في إدارة القطاع، بعد أن تجري إصلاحات جوهرية، فيما تعتبر العديد من الدول العربية والأوروبية، إشراك السلطة الفلسطينية شرطاً أساسياً لدعم الخطة الأميركية.
وتنصّ تفاصيل مشروع القرار على أن الهدف الأساسي يتمثّل في ضمان الأمن في غزة خلال المرحلة الانتقالية التي تنص على الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من المناطق التي يحتلها في القطاع، بالإضافة إلى إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، تمهيداً لتوليها إدارة غزة على المدى البعيد.
وتشمل المهام الموكلة للقوة الدولية المقترحة في غزة، وفق المقترح الأميركي، تأمين حدود قطاع غزة مع كل من إسرائيل ومصر، بالإضافة إلى حماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوات شرطة فلسطينية جديدة والعمل معها بشكل مباشر.
وبموجب خطة ترامب لوقف إطلاق النار في القطاع، يُعد نشر قوة حفظ الاستقرار الدولية شرطاً لانسحاب إسرائيل من الأراضي التي ما زالت تسيطر عليها، والتي تُشكِّل نحو 50% من قطاع غزة، وفق «أكسيوس».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خطة ترامب مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فلسطين إسرائيل أميركا غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الرئيس الأميركي اتفاق وقف إطلاق النار البعثة الأمیرکیة الأمم المتحدة مشروع القرار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكم غزة حتى 2027.. تفاصيل مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن

كشف موقع أكسيوس، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، ويمنح واشنطن ودولا أخرى حكم غزة خلال هذه المدة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزلًا في مدينة ميس الجبل اللبنانيةحال فوز ممداني بانتخابات العمدة.. ترامب يهدد بتقييد التمويل الفيدرالي لنيويورك


وصنف مشروع القرار بأنه "حساس ولكنه غير سري"، ويمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضا واسعا لحكم غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بعد ذلك، بحسب موقع أكسيوس.

وستضم القوة قوات من عدة دول مشاركة، وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع "مجلس السلام" في غزة، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرأسه، وتدعو المسودة إلى بقاء مجلس السلام قائما حتى نهاية عام 2027 على الأقل.

وذكر مسؤول امريكي لأكسيوس، أن مشروع القرار سيكون أساسا للمفاوضات التي ستعقد خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف التصويت على إنشائها في الأسابيع المقبلة ونشر أولى القوات في غزة بحلول يناير.

وأكد المسؤول الأميركي أن قوة الأمن الدولية ستكون "قوة إنفاذ وليست قوة حفظ سلام".

طباعة شارك الولايات المتحدة مجلس الأمن أكسيوس واشنطن غزة

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي: عرقلة مشروع القرار بشأن غزة تعني عودة السكان إلى الجحيم!
  • مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن لدعم خطة غزة.. وأنفاق رفح تتحول إلى اختبار لنزع سلاح حماس
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
  • أميركا تشارك مشروع قرار بشأن غزة مع الأعضاء المنتخبين بمجلس الأمن
  • وزير الخارجية: نعد مشروع قرار لتحصين اتفاق شرم الشيخ أمام مجلس الأمن
  • عاجل | مصادر دبلوماسية للجزيرة: مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن لرفع اسمي رئيس سوريا ووزير الداخلية من قائمة العقوبات
  • تفاصيل مشروع قرار أميركي أمام مجلس الأمن لتشكيل "قوة أمن دولية" في غزة
  • حكم غزة حتى 2027.. تفاصيل مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن
  • مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن لحكم غزة حتى 2027