محمد الشرقي يزور برنامج «إقامة الفجيرة الفنية»
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ضرورة إحياء الفنون العربية الإسلامية، والاحتفاء بثرائها الجمالي الذي يعكس ملامح الحضارة الإسلامية، وتقنيات فنونها التقليدية الأصيلة وتقديمها بطريقة معاصرة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لبرنامج «إقامة الفجيرة الفنيّة» الذي يقام تحت رعاية سموه، ولقاء فناني المُنمنمات العرب المشاركين فيه من مختلف الدول العربية. وأشار سموه إلى اهتمام حكومة الفجيرة لقطاع الثقافة والفنون الإبداعية عبر المبادرات والمشاريع التي ترتقي بهذه القطاعات، وتسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات.
وتحدّث سموه مع الفنانين المشاركين والأساتذة، واطلع على سير عمل البرنامج وأعمالهم الفنية والتقنيات التقليدية والمعاصرة المستخدمة، كما استمع سموه إلى شرح حول تقنيات الرسم والتذهيب والتكوين التي يوظفها المشاركون في أعمالهم.
ويشارك في البرنامج ثلاثون فناناً من مختلف الدول العربية، حيث يوفر لهم بيئة تعليمية تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بإشراف نخبة من الفنانين المتخصصين في فن المنمنمات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إسراء الهمل مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة أن البرنامج يدعم الإبداع العربي نحو آفاق متجددة ومعاصرة، مؤكدةً أن زيارة سموه تشكّل حافزاً كبيراً للفنانين والمبدعين لتقديم أفضل المستويات المتطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الإمارات محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح معرض الصين الدولي للاستيراد 2025 في شنغهاي
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل الافتتاح الرسمي لمعرض الصين الدولي للاستيراد 2025 في مدينة شنغهاي في جمهورية الصين الشعبية، بحضور معالي لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية.
وحضر الافتتاح إلى جانب سموه، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي سعيد بن مبارك الهاجري، وزير دولة، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية.
وتشارك دولة الإمارات في الدورة الثامنة من المعرض كـ«ضيف شرف» بدعوة من جمهورية الصين الشعبية، تأكيداً لعمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما.
وألقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد كلمة خلال حفل الافتتاح، نقل في مستهلها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته بنجاح هذا الحدث الدولي المتميز، معرباً عن خالص الشكر لجمهورية الصين الشعبية على دعوتها الكريمة لدولة الإمارات للمشاركة في المعرض.
وقال سموه: «إنَّ العلاقات الإماراتية الصينية أصبحت، بفضل رؤية قيادتَي البلدين، نموذجاً للتعاون القائم على التقدير المتبادل والمصالح المشتركة، حيث حقَّقت الشراكة الاستراتيجية الشاملة منذ إقامتها في عام 2018 تقدُّماً كبيراً في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما الاقتصادية والتجارية».
وأضاف سموه: «إنَّ مشاركة دولة الإمارات في هذا المعرض تعكس حِرص الدولة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال، واستكشاف فرص جديدة في مجالات التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والصناعة، والخدمات اللوجستية».
وأكد سموه أنَّ مبادرة «الحزام والطريق» تتوافق مع رؤية دولة الإمارات في التنمية المستدامة والتنوُّع الاقتصادي، مشيراً إلى أنَّ الدولة، منذ انضمامها إلى المبادرة في عام 2013، شهدت تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية بالتعاون مع الشركات الصينية، من أبرزها مشروع السكك الحديدية الوطني في دولة الإمارات.
وأوضح سموه أنَّ دولة الإمارات تؤدّي اليوم دوراً محورياً في منظومة التجارة الدولية؛ إذ تُعَدُّ بوابة رئيسية للسلع الصينية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يمرُّ عبرها أكثر من 60% من إجمالي تجارة الصين مع المنطقة، ما يعكس مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة وإعادة التصدير.
وعقب الافتتاح، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في أجنحة المعرض برفقة معالي لي تشيانغ، حيث اطّلعا على أبرز المشاركات الدولية والابتكارات والتقنيات الحديثة والمنتجات المعروضة.
وشملت الجولة زيارة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يسلِّط الضوء على مقوّمات الدولة الاقتصادية والاستثمارية، وأبرز مبادراتها في مجالات الاستدامة، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المتقدمة، وريادة الأعمال.