كارثة حريق شقة شبرا الخيمة.. هل تنبأت إحدى الضحايا بالحادث الأليم قبل وقوعه بساعات؟
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خر منشور لإحدى ضحايا حريق شقة شبرا الخيمة، والذي كانت تحذر خلاله من خطورة النوم إلى جانب شاحن الهاتف وهو موصولًا بالكهرباء، قبل ساعات قليلة من وفاتها إثر حريق شقتها لنفس السبب.
. السبت
وكتبت سارة أسامة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”: المفروض تبعد عنك الكهربا والموبايل عنك مسافة لما تيجي تنام"، لافتة خلال المنشور أنها تنام وبجانبها الموبايل موصولًا بالكهرباء.
من جانبها، كشفت معاينة نيابة قسم أول شبرا الخيمة عن أسباب الحريق، مشيرة إلى أنه بدأ من المطبخ بسبب ماس كهربائي في سخان المياه، وليس الشاحن.
وكشفت تحريات المباحث في واقعة مصرع أسرة كاملة فى حريق شقة بمنطقة بيجام بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، أن الأسرة انتقلت إلى الشقة السكنية منذ أقل من شهر، وأن بداية الحريق جاءت من المطبخ وامتدت إلى داخل الشقة السكنية.
مصرع أسرة كاملة فى حريق شقة في شبرا
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من غرفة عمليات النجدة، بنشوب حريق في إحدى الشقق بالمنطقة، وعلى الفور جرى الدفع بسيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع البلاغ وتمكنت القوات من السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى باقي أدوار العقار والمباني المجاورة.
وبينت المعاينة الأولية أنّ الحريق نشب في المطبخ أثناء نومهم ولم يشعروا به، ما أدى إلى اختناقهم بسبب كثافة الدخان، وأسفر الحريق عن وفاة 6 من أسرة واحدة وهم سارة أسامة إبراهيم الأم، ونورهان أسامة إبراهيم شقيقة الأم، ويوسف بسام حسين وآيسل بسام حسين وريان بسام حسين ويونس محمد ابن شقيقة الأم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق شقة شبرا الخيمة فيس بوك المطبخ الشاحن منوعات ترند حوادث حریق شقة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
كارثة حريق في برونكس تكشف تفاصيل انفجار ضخم أصاب سبعة رجال إطفاء
تداولت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة تسجيلا مصورا يوثق لحظة اندلاع حريق في برونكس تسبب في إصابة سبعة من رجال الإطفاء خلال عملية إنقاذ معقدة أعقبت انفجارا هائلا هز المنطقة وألحق أضرارا بعدة سيارات ومبان مجاورة وسط ذهول السكان.
يشعل حريق في برونكس موجة من التساؤلات حول أسباب الانفجار الذي هز منطقة لونغوود الواقعة في حي برونكس الأمريكي، بعدما أظهرت مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة تفاصيل دقيقة عن الشرارة الأولى التي أشعلت النيران، لتتحول دقائق قليلة إلى مشهد مأساوي انتهى بإصابة سبعة من رجال الإطفاء أثناء مواجهة ألسنة اللهب.
قالت الجهات المختصة إن الحادث بدأ باشتعال كومة من القمامة كانت مكدسة بجانب عدد من السيارات المتوقفة، ومع انتشار النيران، التهمت ألسنة اللهب المركبات واحدة تلو الأخرى، ما أدى إلى انفجارات متتالية أصابت الشارع بالذعر، وأسفرت عن إصابات متفاوتة لرجال الإطفاء الذين هرعوا إلى المكان لإخماد النيران.
انفجار ضخم وتصاعد ألسنة لهب في سماء لونغوودوأوضحت التقارير أن تراكم النفايات كان نتيجة توقف جمع القمامة في يوم الانتخابات، مما تسبب في تكدسها حتى مستوى السيارات. هذا التكدس شكل بيئة مثالية لاشتعال حريق في برونكس بعد أن ألقى أحد الأشخاص سيجارة مشتعلة بالقرب منها دون إدراك للعواقب.
أظهر التسجيل المصور بوضوح مجموعة من الأشخاص يجلسون أمام أحد المباني قبل أن تتدحرج السيجارة إلى أكوام القمامة. وبعد دقائق معدودة ظهرت ألسنة لهب خافتة قبل أن يقترب أحدهم لمحاولة إخمادها، لكن محاولته زادت الوضع سوءا بعدما تسرب الأكسجين إلى داخل النار لتشتعل بقوة وتتحول إلى انفجار هائل.
الانفجار كان عنيفا لدرجة أنه هز الشارع بأكمله، ودفع سيارات كانت متوقفة إلى الارتطام ببعضها، بينما هرعت وحدات الإطفاء للسيطرة على الوضع، إلا أن النيران كانت قد تمددت بسرعة كبيرة نتيجة وجود مواد دهنية في مخلفات إعادة التدوير، ما جعل حريق في برونكس أكثر خطورة وتعقيدا.
سبعة مصابين ومحاولات بطولية للسيطرة على النيرانأسفر الحريق عن إصابة سبعة رجال إطفاء بينهم خمسة بحروق بالغة استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكدت السلطات أن الجهود البطولية لفرق الإنقاذ حالت دون وقوع خسائر بشرية أكبر، رغم الانفجارات التي تكررت أكثر من مرة بسبب اشتعال خزانات الوقود في السيارات المتوقفة.
أعربت سيدة كانت سيارتها ضمن المركبات المحترقة عن حزنها لفقدانها وسيلة تنقلها التي كانت تعتمد عليها في تحركاتها اليومية، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن امتنانها لنجاتها من الانفجار الذي امتد إلى عدة طوابق من المباني المجاورة.
قال مشرف أحد المباني المجاورة ويدعى بريان ريفيرا إن رجاله حاولوا استخدام الماء لإخماد النار دون علم بأن مصدر الاشتعال كان سيجارة أضرمت النيران في مواد دهنية قابلة للاشتعال، وهو ما تسبب في تصاعد اللهب بشكل مفاجئ.