مخاطر غير متوقعة لاستخدام الهاتف قبل النوم .. يصيبك بالسرطان والاضطرابات
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يحذّر الأطباء بشدة من عادة استخدام الهاتف المحمول قبل النوم، والتي أصبحت شائعة بين الكثيرين، مؤكدين أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم وصحة الدماغ والهرمونات.
مخاطر استخدام الهاتف قبل النوموتشير دراسات حديثة إلى وجود مخاطر إضافية قد لا يتوقعها البعض، أبرزها زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية واضطرابات النوم الحادة، وتشمل:
. كيف تتجنب حرائق شاحن الموبايل؟ |نصائح مهمة
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تصل إلى 55%:
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها علماء من إسبانيا على مدة 12 عامًا وشملت 460 ألف مشارك، عن علاقة محتملة بين التعرض المستمر للضوء الليلي (ومن ضمنه ضوء الهاتف) وزيادة خطر سرطان الغدة الدرقية، خصوصًا لدى النساء. ويرجح الباحثون أن السبب يعود لتأثير الضوء الأزرق على إفراز هرمونات الغدة الدرقية، وفق ما نقلته صحيفة «إزفيستيا» الروسية.
ـ تثبيط إفراز هرمون النوم “الميلاتونين”:
أوضح د. ليو جينج، كبير الأطباء بمستشفى «أندينج» في بكين، أن القراءة على شاشة الهاتف قبل النوم تزيد اليقظة وتقلّل إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. وتشير دراسات إلى أن استخدام الشاشة لأكثر من ساعتين يقلل إنتاج الميلاتونين بنسبة 22%، مما يربك الساعة البيولوجية للجسم.
ـ خطر الأرق ونقص ساعات النوم:
في دراسة نرويجية شملت 45 ألف مشارك بين 18 و28 عامًا، تبيّن أن كل ساعة إضافية يُستخدم فيها الهاتف قبل النوم تزيد خطر الإصابة بالأرق بنسبة 59%، وتقلل مدة النوم بمقدار 24 دقيقة في المتوسط.
ـ إجهاد العين والرقبة:
الاستخدام الطويل للهاتف أثناء الاستلقاء يسبب ضعف العضلة الهدبية، وعدم وضوح الرؤية، نتيجة النظر من مسافة قريبة. كما يؤدي الانحناء الخاطئ للرقبة إلى تشوه الانحناء الطبيعي للفقرات العنقية مع الوقت.
ـ زيادة الشهية واضطراب الهرمونات:
تؤدي الإضاءة القوية والاستخدام المفرط للهاتف ليلًا إلى ارتفاع هرموني الأدرينالين والدوبامين، ما يزيد الرغبة في تناول الطعام ويعرقل الدخول في النوم العميق.
ـ التوقف عن استخدام الهاتف قبل النوم بما لا يقل عن 90 دقيقة.
ـ تقليل سطوع الشاشة واستخدام الوضع الليلي.
ـ ضبط إضاءة الغرفة لتقليل إجهاد العين.
ـ الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة بحيث تكون العينان في مستوى الشاشة.
ـ الابتعاد عن الهاتف في غرفة النوم قدر الإمكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الهاتف قبل النوم أضرار الضوء الأزرق سرطان الغدة الدرقية الأرق الميلاتونين اضطرابات النوم إجهاد العين الهواتف المحمولة النوم الصحي الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق خطة بتكلفة 2.9 مليار يورو لاستخدام الوقود الأخضر للنقل الجوي والبحري
تأتي هذه الخطة ضمن إطار أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 1990.
أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة استثمارية بقيمة 2.9 مليار يورو بهدف تعزيز استخدام الوقود الأخضر في قطاعي الطيران والنقل البحري بحلول عام 2027، في خطوة تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تمثل نحو 26.4% من إجمالي الانبعاثات في قطاع النقل بالاتحاد الأوروبي.
نحو حياد مناخي بحلول 2050تأتي هذه الخطة ضمن إطار أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 1990.
ويعد قطاعا الطيران والنقل البحري من أكثر وسائل النقل صعوبة في إزالة الكربون، حيث لا تزال الطائرات والسفن تعمل بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري، رغم التشريعات الأوروبية الداعمة للتحول نحو النقل المحايد مناخياً.
مفوض النقل والسياحة المستدامة، أبوستولوس تزيزيكوستاس، قال: "تتعلق الحزمة بتعزيز القدرة التنافسية لأوروبا مع التحرك بشكل حاسم نحو مستقبل خالٍ من الكربون. ومن خلال الاستثمار في توسيع نطاق الوقود المتجدد ومنخفض الكربون، نجعل نظام النقل أكثر نظافة ومرونة وبأسعار معقولة للمواطنين."
Related البحار الأوروبية تسجّل أرقامًا قياسية في ارتفاع الحرارة: خطر متزايد على الحياة البحرية والمناخالكوكب يغلي والكربون يهيمن... تحذير عالمي من فشل الطبيعة في السيطرة على المناخغوتيريش يعلن نهاية عصر الوقود الأحفوري: شمس الطاقة النظيفة أشرقت احتياجات الوقود المستدام وأرقام الاستثمارتشير تقديرات المفوضية الأوروبية إلى حاجة القطاعين البحري والجوي نحو 20 مليون طن من الوقود المستدام بحلول عام 2035، بما يشمل الوقود الحيوي والوقود الإلكتروني، لتحقيق أهداف النقل الأخضر، وهو ما سيتطلب استثمارات تصل إلى حوالي 100 مليار يورو.
ومن المتوقع أن يتم صرف نحو 3 مليارات يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي متعددة السنوات حتى عام 2027 لتطوير تقنيات الوقود المتجدد ومنخفض الكربون.
أهداف الطيران والنقل البحرييشمل القانون الأوروبي الحالي متطلبات محددة لخفض الانبعاثات:
قطاع النقل البحري: خفض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 2% اعتبارًا من 2025 مقارنة بعام 2020، وصولاً إلى تقليل كثافة الانبعاثات بنسبة 80% بحلول 2050.
قطاع الطيران: يجب أن يمثل الوقود المستدام للطيران 20% من إجمالي الوقود المستخدم في المطارات الأوروبية بحلول 2035، مع 5% من هذا الوقود أن يكون من نوع e-SAF (وقود اصطناعي صديق للبيئة). وبحلول 2050، من المتوقع أن يشكل الوقود الأخضر للطيران 70%، نصفه تقريبًا من نوع e-SAF.
رغم وجود أكثر من 40 مشروعًا لإنتاج الوقود الإلكتروني في مرحلة التخطيط، لم يتم اتخاذ أي قرار استثماري نهائي بعد، وتواجه هذه المشاريع تحديات تتعلق بتوافر الطاقة المتجددة، تكلفتها، نضج التقنيات، إضافة إلى مسألة تخزين الكربون وكثافة الطاقة لتوليد الهيدروجين الأخضر.
أورانيا جورجوتساكو، المديرة الإدارية لمجموعة ضغط الطيران A4E، أكدت: "التفويضات وحدها لا تكفي لإنشاء سوق فعالة للوقود المستدام، وحان الوقت لاتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع توفير الوقود بأسعار معقولة."
وأضافت أن خفض تكلفة الوقود المستدام أمر ضروري لضمان استمرار السفر الجوي بأسعار مناسبة وتعزيز القدرة التنافسية لشركات الطيران الأوروبية.
ردود فعل القطاع والشراكات المستقبليةرحب أنتوني فروغات، المدير الأول لشؤون الطيران والشحن والطاقة في حملة T&E، بخطة المفوضية وإدراج الوقود الإلكتروني: "لأول مرة، سيطور الاتحاد الأوروبي أداة مالية فعالة لبدء الإنتاج، ويجب متابعة هذه الالتزامات للحفاظ على ريادة أوروبا التكنولوجية في هذا المجال."
كما أشار إلى أهمية التأكد من أن الوقود الإلكتروني يتم تفضيله في المزادات، لتجنب الانتقاص من الالتزامات المتعلقة بالوقود الحيوي.
من جانبه، اعتبر جيم كوربيت، مدير البيئة في المجلس العالمي للشحن البحري (WSC)، أن خطة المفوضية خطوة أولى واعدة نحو تسريع التحول في قطاع النقل البحري، لكنه شدد على ضرورة ترجمة هذه الاستثمارات إلى إجراءات ملموسة لسد الفجوة بين تكلفة الوقود البحري المتجدد والتقليدي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة السياسة الأوروبية البيئة الشحن البحري خطوط الطيران
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم