واشنطن تكشف وتل أبيب تشترط.. تفاصيل القوة الدولية في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أفاد مسؤول أميركي بأن الولايات المتحدة أعدّت "مشروع القرار الخاص بالقوة الدولية في غزة، بالاستناد إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع.
اقرأ ايضاًصرّح بذلك مسؤول "أميركي رفيع" لقناة "الجزيرة" مشيرًا إلى أن واشنطن أعدّت مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن الدولي، استنادا إلى خطة ترامب المكوّنة من 20 بندا لوقف الحرب في القطاع.
وأوضح المسؤول أن واشنطن كانت على تواصل مباشر مع الدول المحتمل مشاركتها في القوة الدولية، وأن صياغة التفويض الممنوح لها جاءت بناء على ملاحظات تلك الدول.
مشيرا إلى أن مشروع القرار يتيح استخدام كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأكد المسؤول أن القوة الدولية ستحلّ محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها القطاع، مما يعني انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تفعيل القرار.
اقرأ ايضاً
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوة العسكرية الوحيدة التي ستدخل قطاع غزة ضمن القوة الدولية هي تلك التي تقبلها إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأميركي وفريقه، إلى جانب الوزير رون ديرمر، أعدّوا خطة مفصّلة من 20 نقطة عزلت حماس فعليا عن المشهد السياسي في غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القوة الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فوز زهران ممداني يهزّ تل أبيب.. ضربة موجعة للوبي الإسرائيلي في قلب أمريكا
في مشهدٍ سياسيٍ وُصف بأنه زلزال داخل قلب أمريكا وحليفتها الأبرز إسرائيل، دوّى فوز زهران ممداني، السياسي المسلم، بمنصب عمدة نيويورك، ليقلب موازين القوة داخل واحدة من أهم الساحات السياسية الأمريكية.
لم يكن الحدث عابرًا، بل أشبه بصفعة مدوية للّوبي الإسرائيلي الذي ظل لعقودٍ يمسك بخيوط التأثير في دوائر القرار الأمريكية.
وبينما احتفت أوساط التقدميين بهذا الانتصار بوصفه "علامة على وعيٍ جديد في أمريكا ما بعد المذابح الإسرائيلية في غزة"، اشتعلت في المقابل ردود الفعل الغاضبة في إسرائيل، حيث اعتبره قادة اليمين المتطرف "انتصارًا لمعاداة السامية" و"يومًا أسود لمحبي إسرائيل" على حد تعبيرهم، لا سيما وأن "ممداني" المعروف بمواقفه الداعمة للحقوق الفلسطينية وانتقاده العلني للسياسات الإسرائيلية في غزة، أصبح رمزًا لصعود تيار تقدّمي داخل الحزب الديمقراطي، يرفض الانحياز الأعمى لإسرائيل، ويطالب بمحاسبتها على انتهاكاتها.
صدمة واسعة داخل تل أبيب
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير لم يتردد في إبداء صدمته، ليوجه اتهامًا صريحًا إلى ممداني بأنه "معادٍ للسامية ومؤيد لحماس"، معتبرًا انتخابه دليلاً على "انتصار الكراهية ضد المنطق".
بينما ذهب أفيجدور ليبرمان أبعد من ذلك حين كتب أن "نيويورك اختارت عنصريًا وإسلاميًا متطرفًا"، في إشارة تعبّر عن حالة الذعر من اختراق الوعي الأمريكي السائد لصالح خطاب أكثر نقدًا لإسرائيل.
أما الصحف الإسرائيلية، من جانبها، فقد تعاملت مع الحدث كجرس إنذار، فقد وصفت "إسرائيل هيوم" و"جيروزاليم بوست" الفوز بأنه مؤشر على تنامي الخطاب المعادي لإسرائيل في الساحة الأمريكية، في وقت أشار محللون في قناة "كان" الرسمية إلى أن ردود الفعل الغاضبة داخل إسرائيل تعبّر عن خوف حقيقي من فقدان الدعم التقليدي داخل الحزب الديمقراطي.
ويرى مراقبون داخل إسرائيل أن هذا الفوز لا يحمل رمزية سياسية فحسب، بل يُعد تحولًا في المزاج الشعبي الأمريكي، خاصة بين الأجيال الشابة التي باتت أكثر وعيًا بمعاناة الفلسطينيين، ومع استمرار الحرب في غزة وتراجع صورة إسرائيل دوليًا، فإن وصول شخصية مثل ممداني إلى هذا المنصب الرفيع في مدينة بحجم نيويورك يُشكل صفعة مباشرة للّوبي الإسرائيلي، الذي لطالما اعتُبر أحد أقوى أدوات التأثير في القرار الأمريكي.