تعرف على فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
الصلاة على النبيّ امتثالٌ لأمر الله، وسببٌ في نيل عشر حسنات ومغفرة عشر سيئات ورفع عشر درجات، وتكفي همّ العبد، وتشرف المسلم بعرض اسمه على النبيّ، وتفوز بشفاعته يوم القيامة وتحدث الدكتور عبد السميع محمد إمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية مع الوفد وقال
ورد في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عموماً ويوم الجمعة خصوصاً في الأحاديث الصحيحة غنى عما في الكتاب المذكور، فمن ذلك على سبيل المثال ما روى الترمذي في سننه عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك.
ومن ذلك أيضاً ما رواه أبو داود وغيره، عن أوس بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، قال: يقولون: بليت، قال: إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم.
وتعددت صيغ الصلاة على رسول الله وافضلهم هي الصيغة الابراهيمية وهي التي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة وهي «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي حسنات سيئات خاتم المرسلين صلاتي عبد السميع صلى الله علیه وسلم الصلاة على رسول الله على النبی ع ل ى آل ما شئت
إقرأ أيضاً:
ده أدب النبوة.. رمضان عبدالمعز: النبي كان أكثر الناس تواضعًا رغم أنه سيد الخلق
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تواضعًا، رغم أنه رفع فوق السموات العلى ورأى جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية عند سدرة المنتهى، ومع ذلك قال: «أنا أجلس كما يجلس العبد وآكل كما يأكل العبد».
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي ﷺ لم يكن يأكل على مائدة مرتفعة، بل كان يجلس على الأرض، ويزور الضعفاء والمحتاجين، ويواسي الناس بالقليل والكثير، مضيفًا: “ده سيد الخلق، ومع ذلك كان أكثرهم تواضعًا وألينهم خلقًا”.
رمضان عبد المعز: الله يجازي على الإحسان حتى لو قوبل من الناس بالإساءة
رمضان عبد المعز: حسن الخلق أعظم درجات القرب من رسول الله يوم القيامة
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن الله تعالى أوحى إلى نبيه بهذا الخلق الكريم، قائلاً: «إن الله تعالى أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد»، مؤكدًا أن التواضع هو سر القبول، وأن من تواضع لله رفعه.
وبيّن الداعية الإسلامي أن النبي ﷺ كان إذا أقبل على أحدٍ أقبل عليه بكليّته، يستقبله وجهًا لوجه، وإذا صافحه لا ينزع يده حتى ينزعها الآخر، قائلاً: “ده أدب النبوة.. وفن التعامل مع الناس”.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز “بحسن الوعظ تمتلك القلوب، وصخر الطبع من لينٍ يذوب، فكل المسيئين إن رجعوا، فإن الله يقبل من يتوب”.
من هم أقرب الناس مجلسًا من رسول الله يوم القيامةوكان الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، قال إن من أجمل ما يتحلى به المسلم أن يتأدب بأدب رسول الله ﷺ، مستشهدًا بقوله تعالى: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة».
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن على المسلم أن يعلّم أبناءه وأحباءه هذه القاعدة العظيمة دائمًا، مؤكدًا أن الدين في جوهره أخلاق، قائلاً: "من زاد عليك في الخُلُق فقد زاد عليك في الدِّين، ودي أهم حاجة عندنا".
وأوضح أن أحب الناس إلى رسول الله ﷺ، وأقربهم منه مجلسًا يوم القيامة، هم أحاسن الناس أخلاقًا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "إن أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا".
وتابع الداعية الإسلامي أن الله تبارك وتعالى يحب معالي الأخلاق، مشيرًا إلى أن الحِلم يُكتسب بالممارسة، فقال: "الحلم بالتحلُّم، درّب نفسك على الأخلاق، كل شوية قول لنفسك البر حسن الخلق".
واختتم الشيخ رمضان عبدالمعز حديثه بالتأكيد على أن النبي ﷺ علمنا أن البر يهدي إلى الجنة، فقال: "البر يوصل للجنة، طب إيه البر؟ هو حسن الخلق، الأخلاق هي الطريق إلى الجنة".