باريس تقلّص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25%
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
سجلت العاصمة الفرنسية باريس انخفاضًا بنسبة تقارب (25%) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال السنوات العشر الماضية وفقًا لدراسة أوروبية أُجريت بالتعاون مع هيئة مراقبة جودة الهواء في باريس “إيرباريف” ونُشرت اليوم قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “COP30” بمدينة بيليم البرازيلية.
وأكّد البروفسور توماس لوفو من مختبر علوم المناخ والبيئة الفرنسيّ (LSCE)، أنّ هذه النتائج تتطابق تقريبًا مع تقديرات “إيرباريف” المبنيّة على حصر شامل لمصادر الانبعاثات مثل التدفئة بالأخشاب، وحركة المرور، والأنشطة الصناعيّة.
وأوضح لوفو أن البيانات الميدانية الفورية تتيح تقييمًا أدقّ لسياسات المدينة في تحسين جودة الهواء والحدّ من التلوّث، منوهًا إلى أن قطاع النقل يُعدّ الأكثر إسهامًا في هذا الانخفاض، بفضل تراجع استخدام السيارات العاملة بالوقود الأحفوريّ وتوسّع شبكات مسارات الدراجات الهوائية ووسائل النقل العام.
وأشار الباحثون في دراستهم إلى أنّه في حال تمكنت باريس من تنفيذ خطة عملها المناخية بالكامل، فإنها ستكون على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المناخيّ لعام 2030، تماشيًا مع اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، الذي يهدف إلى حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض عند (1.5) درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
القرفة.. كنز طبيعي مذهل يحارب السرطان والسكري والشيخوخة
وأوضح الموقع أن القرفة تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الشيخوخة والاضطرابات الأيضية، إضافةً إلى خصائصها المضادة للالتهابات التي تجعلها عاملاً مهماً في الوقاية من الأمراض المزمنة.
كما أظهرت دراسات أن القرفة يمكن أن تحد من نمو الأوعية الدموية السرطانية، وتُسهم مركباتها البوليفينولية في تحسين امتصاص الغلوكوز لدى مرضى السكري، بفضل تأثيرها المشابه للأنسولين.
وفيما يتعلق بالأمراض العصبية، أشارت الأبحاث إلى أن مستخلصات القرفة تساعد في منع تراكم بروتينات تاو المسببة لمرض ألزهايمر، كما تلعب دوراً مهماً في تحسين وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة.
وإضافة إلى ذلك، تمتلك القرفة قدرة عالية على مكافحة الميكروبات والبكتيريا المسببة لحب الشباب، كما تُسهم مركباتها النشطة في حماية القلب من نقص التروية وتصلب الشرايين.
ويؤكد الباحثون أن القرفة تمثل درعاً صحياً متكاملاً، لكنهم يشددون على ضرورة تناولها باعتدال لتجنب أي آثار جانبية محتملة.