يبدو أن مسلسل إهدار الفرص لا يزال مستمرًا في حياة اللاعب صالح جمعة، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه. فبعد أن كان يُنتظر عودته بقوة إلى الأضواء من خلال تجربة إعلامية جديدة، فاجأ الجميع باعتذار رسمي عن المشاركة في البرنامج الذي كان مقررًا ظهوره فيه عبر قناة أبوظبي الرياضية .

اعتذار مفاجئ بسبب “ظروف شخصية”

أرسل صالح جمعة رسالة اعتذار إلى إدارة القناة قال فيها:

“أكتب إليكم لإبلاغكم بالاعتذار، نظرًا لظروف شخصية طارئة تتعلق بالسفر.

أتمنى بشدة خوض هذه التجربة القيمة مع قناة بمثل هذا الحجم والمكانة. أعتذر بصدق عن أي إزعاج قد يسببه ذلك، وأقدر تفهمكم.”

هذا الاعتذار جاء في وقت كانت فيه الترتيبات قائمة لانطلاق البرنامج الجديد الذي كان من المفترض أن يشهد أول ظهور إعلامي رسمي لصالح جمعة بعد فترة طويلة من الغياب.
 

فرصة جديدة تضيع
 

كان كثيرون يرون في هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة للاعب الموهوب الذي لم يحالفه الحظ في مسيرته الكروية رغم موهبته الكبيرة. لكن اعتذاره الأخير أعاد إلى الأذهان نفس السيناريوهات القديمة التي تكررت في مسيرته الكروية، حين كان يبتعد عن الملاعب في أوقات الحسم لأسباب شخصية أو سلوكية.
 

صالح جمعة ما زال يملك فرصة للعودة، لكن يبدو أن مشكلته لا تكمن في الإمكانيات، بل في الالتزام والاستمرارية. وبين اعتذار اليوم وذكريات الأمس، يبقى السؤال: هل يتعلم صالح من دروسه أم يستمر في إهدار الفرص.


 

طباعة شارك صالح جمعة الاهلي اخبار الرياضة السوبر المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صالح جمعة الاهلي اخبار الرياضة السوبر المصري صالح جمعة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل انتهاكاته في القنيطرة.. توغلات جديدة وغارات متكررة جنوب سوريا

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، توغلها في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، في استمرار لسلسلة من الانتهاكات المتصاعدة لسيادة البلاد، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وقالت الوكالة إن قوة إسرائيلية مكونة من دبابتين وأربع سيارات عسكرية توغلت في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزا عند مدخل الكسارات على الطريق الواصل إلى قرية عين البيضا. 

ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية حول طبيعة هذا التوغل أو ما أسفر عنه، غير أن دمشق عادة ما تدين هذه الاعتداءات المتكررة، مؤكدة التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، والتي أعلنت تل أبيب لاحقا انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.

وفي تصعيد جديد، نقلت “سانا” أن القوات الإسرائيلية نفذت الاثنين الماضي توغلات أخرى في قرى العجرف والمشيرفة وأم باطنة بريف القنيطرة، حيث أجرت عمليات تفتيش موسعة ومحاصرة لعدد من المنازل.

وذكرت الوكالة أن دورية إسرائيلية مكونة من دبابتين وأربع سيارات عسكرية انطلقت من نقطة العدنانية باتجاه قرية المشيرفة، ثم توقفت في القرية نفسها وبدأت بتفتيش منازل السكان.
كما اقتحم رتل آخر من سبع آليات عسكرية ودبابتين قرية أم باطنة، وحاصر منزلا غرب سرية أم باطنة دون الكشف عن أهداف العملية.

وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة انتهاكات متكررة شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها توغل 21 آلية عسكرية إسرائيلية في قرى بريف القنيطرة الشمالي وبلدة الصمدانية الشرقية، في وقت يشتكي فيه الأهالي من تدمير أراضيهم الزراعية التي تمثل مصدر رزقهم الأساسي، إضافة إلى اقتلاع الغابات واعتقال مدنيين وإقامة حواجز وتفتيش المارة.

ورغم أن حكومة دمشق الحالية لم تصدر أي تهديد تجاه تل أبيب منذ سقوط النظام السابق، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية داخل الأراضي السورية، استهدف مواقع وآليات عسكرية ومستودعات ذخيرة، وأسفرت عن مقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية، وفق ما نقلته وسائل الإعلام السورية.


وتحول الجنوب السوري منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتحديدا في محافظتي القنيطرة والسويداء، منطقة نفوذ عسكري وأمني إسرائيلي، بعد تدخل تل أبيب إلى جانب فصائل محلية مرتبطة بالشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل لدى الدروز في سوريا. 

وقد أدى ذلك إلى تحول الاحتلال إلى طرف مباشر في الأزمة السورية، التي اكتسبت لاحقا أبعادا سياسية تهدد وحدة البلاد.

وتتهم مصادر سورية الاحتلال الإسرائيلي باستخدام ورقة الدروز لتحقيق مكاسب ميدانية في الجنوب السوري وفرض شروطها على دمشق في أي تسوية مقبلة، بزعم “حماية أبناء الطائفة الدرزية”. 

وتشير تقارير دبلوماسية إلى أن الطرفين دخلا مفاوضات غير معلنة برعاية أمريكية في عواصم غربية عدة، لكنها تعثرت بسبب تمسك تل أبيب بإنشاء ممر بري يصل بين الأراضي المحتلة ومحافظة السويداء، ورفضها العودة إلى حدود 1974، إضافة إلى مطالبتها بمنع دخول السلاح الثقيل جنوب دمشق.

في المقابل، تؤكد الحكومة السورية التزامها بسيادة أراضيها ووحدة البلاد، مطالبة بأن تكون أي ترتيبات أمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد كشف في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 غارة جوية و400 توغل بري منذ الإطاحة بنظام حزب البعث في كانون الأول/ديسمبر 2024. كما أشار إلى أن الاحتلال دمر غرفا مسبقة الصنع واقتلع أشجارا داخل ثكنة مهجورة في ريف القنيطرة الأوسط.

مقالات مشابهة

  • عمر جابر: الأزمات تجعلنا أقوى.. ونقاتل في الملعب لإسعاد جماهير الزمالك
  • جمعة مشهور: طلائع الجيش بيتي وشرف كبير العودة إليه
  • فتوح: الاحتلال يواصل السيطرة على سفوح القدس الشمالية الشرقية بطرح عطاءات استيطانية جديدة
  • أمين تنظيم مستقبل وطن بالجيزة: الحزب يواصل مسيرته في دعم الدولة المصرية وتعزيز الاستقرار السياسي والتنمية في البلاد
  • علي جمعة: التلاعب باللغة وألفاظها من أسباب الفساد الذي ملأ الأرض
  • الاحتلال يواصل انتهاكاته في القنيطرة.. توغلات جديدة وغارات متكررة جنوب سوريا
  • مدرب الشارقة بعد الخسارة أمام اتحاد جدة: نفتقد القيادة داخل الملعب
  • طريق الموت في العرقوب.. تفاصيل مأساوية جديدة عن الحادث الذي هزّ أبين فجر الأربعاء
  • وفاة مأساوية لمدرب داخل الملعب في الدوري الصربي (شاهد)