تركيا تواصل فقدان الأطباء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تواصل تركيا فقدان كوادرها في القطاع الطبي، وفق بيانات جمعية الأطباء التركية (TTB) التي أعلنت 315 طبيبا في أغسطس، للحصول على شهادة حسن السيرة والسلوك للهجرة إلى الخارج.
وجاء في بيان الجمعية، أن عدد طلبات الحصول على شهادة حسن السيرة والسلوك المقدمة إلى TTB؛ تجاوز حاجز الـ 300 لأول مرة ووصل إلى 315 في أغسطس.
وأشار البيان إلى أن عدد طلبات الحصول على شهادة حسن السيرة والسلوك المقدمة للأطباء، وصل إلى 1964 طبيبا في أول 8 أشهر من عام 2023.
وأضاف البيان: “ضد الفقر واليأس والعنف المتصاعد الذي تعمقه أيادي السلطة؛ لقد حان الوقت لنقول عملنا هو كلمتنا مرة. نتحد مرة أخرى من أجل حقوقنا!”.
ويفضل الأطباء في تركيا الهجرة إلى الخارج وخصوصا ألمانيا بسبب ظروف العمل القاسية والعنف في مجال الرعاية الصحية والأجور المنخفضة.
Tags: الأطباء الأتراكالأطباء في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟
أثار الفيلم الوثائقي "أطباء تحت الهجوم"، الذي يتناول معاناة الطواقم الطبية في قطاع غزة، جدلًا واسعًا حول هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أوساط الإعلام العالمي عمومًا والبريطاني خصوصًا، بعد قرار الهيئة الامتناع عن بثه رغم أنها كانت قد طلبت إنتاجه في البداية. اعلان
وقالت "الغارديان" إن "بي بي سي" تراجعت عن بث الفيلم بدعوى احتمال إثارة "انطباع بعدم الحياد"، بينما ذكرت "الإندبندنت" أنها كانت قد اعتبرته في البداية "جريئًا وضروريًا"، قبل أن "تتحجج بضرورة التحقق من المحتوى والصور".
الفيلم الذي تبنّت عرضه لاحقًا قناة "تشانل 4" البريطانية، يقدم تحقيقًا استقصائيًا في 30 دقيقة حول مزاعم تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل ممنهج الطواقم الطبية الفلسطينية في مستشفيات قطاع غزة، البالغ عددها 36، خلال الحرب الجارية.
ويستند الفيلم إلى شهادات عدد من الأطباء الفلسطينيين، من بينهم الدكتور خالد حمودة، الذي يروي تفاصيل تعرض منزله للقصف ومقتل عشرة من أفراد عائلته، ثم استهداف المنزل الذي لجأ إليه الناجون.
الصحفي الإسرائيلي البريطاني جوناثان كوك معلقًا على الفيلم: أصبح من الواضح الآن لماذا تجرأت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على عدم بث الفيلم الوثائقي *"أطباء تحت الهجوم"*. فهو يُظهر دون أدنى شك أن إسرائيل تدمر النظام الصحي في غزة بشكل منهجي، كجزء من حملة عنف إبادي.كما يروي لجوءه لاحقًا إلى حرم المستشفى الذي يعمل فيه، والذي تعرض بدوره للقصف والاقتحام، ما أدى إلى اعتقاله مع 70 طبيبًا آخر، وتعرضه للضرب أثناء الاحتجاز.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"أطباء يسابقون الموت وجرحى بلا علاج وغارات إسرائيلية تحصد أرواح المدنيين في غزةالجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزةكما يعرض الفيلم قصة الدكتور عدنان البرش، الذي اعتُقل وجُرّد من ملابسه، وتعرض للتعذيب قبل أن يُعلن عن وفاته داخل السجن.
وبينما لم يُسجل له شهادة حية، يتضمن الفيلم مكالمات هاتفية أجراها مع عائلته قبل وفاته، يوصي فيها أطفاله بالاعتناء بوالدتهم.
ويُظهر الفيلم كذلك ظروف عمل الأطباء في مستشفيات تفتقر إلى الماء والكهرباء، بينما يسابقون الزمن لعلاج جرحى في ظروف صعبة، ويعرض مشاهد توثّق ما يقال إنها "هجمات متعمدة واعتقالات في مواقع سرية"، إلى جانب شهادات قاسية عن سوء معاملة واعتداءات، من بينها لقطات لجرائم اغتصاب جماعي منسوبة لجنود.
من تعليقات المستخدمين على الفيلم: قلبي يتألم حين أفكر بالدكتور عدنان البرش وما تعرض له من تعذيب أودى بحياته، فقط لأنه أراد إنقاذ الأرواح. هؤلاء الأطباء الفلسطينيون أبطال بكل معنى الكلمة.أحد المتحدثين في الفيلم يرى أن استهداف الأطباء "استراتيجية" تهدف إلى إضعاف النظام الصحي في غزة لسنوات مقبلة، مؤكدًا أن تدمير البنية التحتية يمكن إصلاحه، لكن فقدان الكوادر الطبية المدربة يُقوّض فرص الإعمار طويل الأمد. ويشير الفيلم مرارًا إلى أن استهداف العاملين في المجال الطبي يُعد انتهاكًا للقانون الدولي.
وقد وصفت صحيفة "الغارديان" الفيلم بأنه "من أكثر الوثائقيات قسوة ووضوحًا"، معتبرة أن صُنّاعه حرصوا على تقديم الأحداث بدقة، بما في ذلك توثيق أحداث هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن ادعاءات الـ"بي بي سي" كانت غير مقنعة، خاصة وأن صناعه كانوا يطلبون التوضيحات من الجيش الإسرائيلي في كل نقطة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة