رغم استمرار حظر التجوال.. الغابون تعيد فتح الحدود بشكل فوري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أعلن قادة الانقلاب في الغابون، اليوم السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، التي أغلقت بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو.
وقال أولريك مانفومبي مانفومبي الناطق باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات في الغابون، في تصريح صحفي، إن اللجنة قررت بأثر فوري إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية” بدءا من السبت.
وأوضح مانفومبي أن حظر التجوال المفروض داخل البلاد ما زال مستمرا بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا، مشيرا إلى أن المسافرين الواصلين إلى الغابون أو الراغبين بالمغادرة سيسمح لهم بالسفر عند إبراز وثيقة سفرهم.
وكان الجنرال بريس أوليغي نغيما، الذي أطاح قبل ثلاثة أيام بالرئيس الغابوني علي بونغو، قد تعهد بإجراء إصلاحات دستورية، لكن “بلا تسرع”، دون أن يحدد مدة الفترة الانتقالية.
وقال نغيما، قائد الحرس الجمهوري، الذي سيؤدي الاثنين المقبل اليمين الدستورية “رئيسا انتقاليا” للغابون، في خطاب أمام أعضاء السلك الدبلوماسي نقله التلفزيون الرسمي، إن قرار “حل المؤسسات” الذي أصدره الانقلابيون يوم الأربعاء الماضي “هو أمر مؤقت”.
وأشار إلى أن الهدف هو “إعادة تنظيم هذه المؤسسات بحيث تصبح أدوات أكثر ديموقراطية وأكثر انسجاما مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ودولة القانون، ومكافحة الفساد الذي بات أمرا شائعا في البلاد”.
كما وعد قائد الانقلاب، في خطاب آخر أمام ممثلين للمجتمع المدني، بـ”دستور جديد يلبي تطلعات الشعب الغابوني الذي ظل لوقت طويل أسير المعاناة”، وبـ”قانون انتخابي جديد”، لكنه تدارك قائلا “انطلاقا من الظروف، علينا ألا نخلط بين السرعة والتسرع”.
ووجه أيضا تحذيرا شديد اللهجة لأكثر من مئتي رجل أعمال متهمين بالفساد، مهددا باتخاذ إجراءات قانونية بحقهم، وبفتح ملف العقود المبرمة بين شركاتهم والإدارات الحكومية.
من جانبها تطالب المعارضة، التي أكدت أن مرشحها ألبير أوندو أوسا فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس الماضي، الانقلابيين تسليمهم السلطة، والعودة إلى النظام المدني، غير أن الجيش يقول إنه نفذ انقلابه فجر الأربعاء لأنه وقع تزوير في النتائج التي أعلنت فوز بونغو بولاية رئاسية ثالثة، ولأن النظام “نخره الفساد، واتسم بحكم غير مسؤول لا يمكن التكهن به”.
الوسومالغابون #إنقلاب #علي_بونغوالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الغابون إنقلاب علي بونغو
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تحسم نزاع الغابون وغينيا الاستوائية بشأن جزر
حسم قضاة محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، النزاع لصالح غينيا الاستوائية الواقعة في غرب أفريقيا، في معركتها ضد جارتها الغابون بشأن المعاهدة التي تم فيها تسوية ملكية ثلاث جزر غنية بالنفط وغير مأهولة بالسكان تقريبا.
وقضى قرار المحكمة بتسليم الجزر، بشكل فعلي، إلى غينيا الاستوائية.
ورفعت الدولتان نزاعهما إلى المحكمة الأممية العليا في عام 2021، وطلبتا من القضاة تحديد الاتفاقية القانونية التي تحسم حيازة الجزر.
ووجدت اللجنة، المكونة من 15 قاضيا، أن معاهدة عام 1900 بين إسبانيا وفرنسا، والتي قسمت الحيازات الاستعمارية، لها السلطة المطلقة.
وقالت القاضية جوليا سيبوتيندي إن اتفاقا لاحقا، يعرف باسم "اتفاقية باتا" لعام 1974، والذي يمنح ملكية الجزر للغابون، تم رفضه باعتباره "ليس معاهدة لها قوة القانون".
واعترضت غينيا الاستوائية على الوثيقة ولم تقدم الغابون نسخة أصلية للمحكمة.
وسيطرت غينيا الاستوائية على الإقليم حتى عام 1972، عندما استولت الغابون على جزيرة "مباني" من خلال حملة عسكرية. وسرعان ما اندلع النزاع بين الدولتين من جديد، في أعقاب اكتشاف النفط في المياه الساحلية. وطلبت الدولتان من المحكمة تسوية مسألة الملكية بعد فشلهما، بشكل متكرر، في الجهود الرامية لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع.