بشكل فوري.. نتنياهو يصادق على استئناف إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين بقرار المجلس السياسي والأمني استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري
اقرأ ايضاًونقلت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم اتخاذ قرار استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري دون تصويت رغم معارضة وزراء.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن وزراء حضروا مناقشة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعتقدون أن القرار جاء نتيجة ضغوط أمريكية
اقرأ أيضاً: هدنة غزة تصطدم بـ "عربات جدعون".. ماذا يريد نتنياهو؟
وقال "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين إن المساعدات ستنقل عبر منظمات دولية عدة حتى بدء عمل آلية المساعدات الجديدة 24 أيار مايو الجاري.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صادق خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي لدى الاحتلال (الكابينيت) على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم معارضة بعض وزرائه.
اقرأ ايضاًوأضافت القناة أن نتنياهو رفض طلب وزير إيتمار بن غفير طرح قرار إدخال المساعدات للتصويت داخل الكابينيت، مؤكدًا المضي قدمًا في القرار دون الحاجة لموافقة جماعية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى استئناف إدخال المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الداخلية الفلسطينية تطالب بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات
أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة بيانا تحذيريا الي مواطنيها بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات حيث قالت : نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضافت الداخلية في بيانها : لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية.
وتابعت : الأمر الذي أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
وأردفت الداخلية في بيانها : ونظرًا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات "لوجستية" أو "أمنية"، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر،
وزاد البيان قائلا "فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي: يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين.
واستطردت الداخلية : سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
وختمت : نهيب بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.