ملك تايلاند يصادق على تشكيلة الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تايلاند – صادق ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن اليوم السبت على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة سريتا تافيسين، في خطوة إضافية نحو إنهاء الأزمة السياسية المستمرة في البلاد منذ أشهر.
وأفاد الديوان الملكي في بيان، أن الملك صادق على التشكيلة الحكومية التي تضم 34 وزيرا، ضمنهم وزراء تولوا مهاما في الحكومة السابقة المدعومة من الجيش، والتي كانت تلقى معارضة واسعة بين التايلانديين.
وتسببت الانتخابات التي أجريت في مايو بأشهر من التجاذب السياسي، بعد رفض الكتل البرلمانية المحافظة تسمية مرشح إصلاحي لرئاسة الوزراء، ما مهد الطريق أمام تشكيل حزب بيو تاي “من أجل التايلانديين”، الذي حل ثانيا في الانتخابات، حكومة ائتلافية.
وجاء في البيان الملكي أن “رئيس الوزراء سريتا تافيسين اختار حكومة مؤهلة لإدارة البلاد… لذا أمر الملك بتشكيل حكومة جديدة”.
وسيتولى سريتا تافيسين وزارة المالية في الحكومة الجديدة، على أن يشغل أنوتين شارنفيراكول، وزير الصحة في الحكومة السابقة المدعومة من الجيش، منصب نائب رئيس الوزراء.
كما تم تعيين الجنرال باتشاراوات وونغسوان، شقيق قائد الجيش الذي كان ضالعا في انقلاب العام 2014، وزيرا للموارد الطبيعية والبيئة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي
مليكة فؤاد
أثارت ظاهرة منتشرة مؤخرا، حالة من الصدمة والغضب في المجتمع المغربي، الظاهرة التي بدأت تتفشى في صفوف عدد من المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتمثل في هجرتهم نحو تايلاند، ليس بغرض السياحة أو العمل، بل لتقديم محتوى جنسي أو موح بالإباحية عبر المنصات الرقمية.
وتكشف هذه الظاهرة التي أثارت استياء واسعا، تحولا مقلقا في طبيعة المحتوى الرقمي الموجه للجمهور المغربي، بعد أن قرر بعض المؤثرين نقل إقامتهم بشكل دائم أو مؤقت إلى تايلاند، متحررين من القيود الاجتماعية والقانونية المحلية، ليفتحوا لأنفسهم بابا واسعا لتوثيق أنماط حياة شاذة وغير مألوفة، تتجاوز مجرد “الانفتاح” لتصل إلى ما يشبه التسويق لممارسات منبوذة اجتماعيا ودينيا.
ومن أبرز هؤلاء، مؤثر لم تمض أيام على طلاقه من زوجته المغربية، حتى أعلن عن انتقاله إلى تايلاند، حيث شرع في عرض يومياته داخل منزل فاخر مستأجر، مصورا فتيات من جنسيات مختلفة يترددن عليه، قبل أن يستقر على شابة فلبينية تعيش معه حاليا كزوجة، في علاقة لا يعترف بها لا قانون ولا عرف، لكنها تلقى تفاعلا كبيرا على حساباته.
واختار مؤثر آخر الانتقال برفقة صديقته المغربية إلى نفس البلد، ليستقرا معا في شقة صغيرة، ويبدآن في نشر محتوى مصور بإيحاءات جنسية متكررة، مع الحرص على إخفاء ملامح الشريكة بوضع قناع لا يظهر سوى عينيها، وكأن الأمر خطة مدروسة لتفادي الانتقادات، دون التراجع عن مضمون ما ينشر، ولا يتوقف هذا المؤثر عند نشر محتوى ثنائي فقط، بل يستضيف أصدقاء من المغرب ويشركهم في مشاهد مصورة بلمسات جنسية خفية، تارة بأسلوب ساخر، وتارة بإخراج غير مباشر.
وعبر عدد كبير من النشطاء عن غضبهم من هذا “الانحدار القيمي” الذي أصبح يطبع محتوى بعض المؤثرين المغاربة، مشددين على خطورة هذا النوع من المحتوى على الناشئة، خصوصا أن بعض هذه الحسابات يتابعها أطفال ومراهقون لا يملكون نضجا كافيا لتمييز السلوكيات المنحرفة.
ودفع الأمر مراقبين إلى التأكيد أن ما يجري اليوم يتطلب تدخلا صارما من الجهات المختصة في المغرب، سواء من خلال تشريعات جديدة تواكب التطورات الرقمية، أو عبر توعية الأسر والشباب بخطورة الانسياق وراء “قدوات” تصنع الشهرة على حساب القيم.