وثائق رسمية تكشف استحواذ المنطقة الثانية بحضرموت على حصة طلاب المحافظة في كلية الطيران
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
كشفت وثائق رسمية استحواذ المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت على غالبية كبيرة من عدد الطلاب المرشحين للدراسة في كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب.
وتداول نشطاء وثائق أظهرت أعدادا كبيرة من الطلاب جرى ترشيحهم للدراسة من قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، وهو ما أحدث استياء واسعا في حضرموت.
وتوزعت المقاعد على النحو التالي: القيادة والسيطرة (12 مقعد)، لواء الدفاع الساحلي (5 مقاعد)، لواء بارشيد (15 مقاعد)، معسكر الربوة (2 مقاعد) ومقعد واحد لكل من: الكتيبة الخاصة، قيادة المنطقة، لواء حضرموت، قوة الشرطة العسكرية، اللواء العاشر، معسكر النصر، الدفاع الجوي، لواء الشحر الساحلي، الكلية الجوية.
الوثائق تشير إلى أن لواء بارشيد استحوذ على 15 مقعدا، وهو اللواء المحسوب على المجلس الانتقالي، بينما ألوية مثل: الأحقاف والنخبة وحضرموت وقيادة المنطقة، والمحسوبة جميعا على حضرموت لم تحصل سوى على مقعد واحد فقط لكل جهة.
مصادر عسكرية وبرلمانية أفادت للموقع بوست إن نصف الأسماء المرشحة لا تنتمي لمحافظة حضرموت، كما أن لواء بارشيد سيطر من قبل على 15 مقعدا في الكلية الحربية بعدن، من حصة محافظة حضرموت.
وأثارت هذه الوثائق استياء واسعا في حضرموت، ووصفتها قيادات محلية بأنها عملية ممنهجة ومتعمدة، مطالبين بوقف مثل هذه التعاملات، واعتماد طرقا نزيهة تنصف أبناء المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المنطقة العسكرية الثانية كلية الدفاع الجوي وزارة الدفاع اليمنية لواء بارشيد
إقرأ أيضاً:
ضبط طلاب بعد مشاجرة أمام مدرسة بالغربية وتحريات دقيقة تكشف التفاصيل
في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لما يتم تداوله على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، قامت الإدارة العامة للمباحث بالغربية بكشف ملابسات منشور تضمن نشوب مشاجرة بين عدد من الطلاب أمام إحدى المدارس بمحافظة الغربية. وأكدت التحريات الأولية أن المشاجرة وقعت بتاريخ 29 أكتوبر الماضي بين ثلاثة طلاب مقيمين بدائرة قسم شرطة أول طنطا، بعد أن بدأت مشادة كلامية تطورت سريعًا إلى اشتباك أمام المدرسة، ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل.
الداخلية تضبط طرفي مشاجرةتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة في حينه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة كما ورد في المنشور، مؤكدين أن الأمر لم يكن له دوافع جنائية أوسع بل كان نتيجة خلافات طلابية عادية تصاعدت إلى مشاجرة. وأتخذت السلطات الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة لضمان حفظ حقوق جميع الأطراف والتحقيق في الملابسات بشكل كامل، بما يضمن ردع مثل هذه السلوكيات وحماية البيئة المدرسية من أي مظاهر عنف محتملة.