سواليف:
2025-11-08@05:12:44 GMT

مخاوف إسرائيلية من البدو على الحدود مع مصر

تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT

#سواليف

استقبل سكان منطقة فتحت نِتسانا على #الحدود الجنوبية مع #مصر قرار وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل #كاتس إعلان المنطقة الحدودية ” #منطقة_عسكرية_مغلقة” بريبة وقلق.

واعتبروا أن القرار “ليس حلاً حقيقياً”، بل مجرد خطوة أولى في مواجهة ما وصفوه بـ”القطار الجوي” الذي يُهرّب #الأسلحة فوق رؤوسهم.

وأشارت صحيفة “يسرائيل هايوم” إلى تصاعد غير مسبوق في التهديد خلال الأيام الأخيرة، إذ تم تسجيل نحو 500 حالة تهريب عبر طائرات مُسيرة خلال 72 ساعة فقط، ما أثار تساؤلات خطيرة حول وجهة الكميات المتزايدة من الأسلحة والذخائر، وهل تُوجّه إلى داخل إسرائيل أم إلى جماعات معادية.

مقالات ذات صلة محامون إسرائيليون حذروا من وجود أدلة على ارتكاب جرائم حرب في غزة 2025/11/08

ورغم التصعيد الرسمي، كان رد الفعل الشعبي في فتحت نِتسانا مخيبًا للآمال. فقد قال أحد السكان في تصريح للصحيفة: نعم، هذه خطوة أولى جيدة، وأنا سعيد أن الدولة بدأت تتحرّك بدلاً من ترك الوضع يتفاقم. لكننا بحاجة إلى خطة أوسع وأشمل.

وأضاف: الحل الحقيقي هو معالجة جذور المشكلة. لدينا قانون ‘ريفرمان’ الذي ينتظر الموافقة في الكنيست، وهو يقدّم رؤية شاملة لمواجهة الجريمة المنظمة في المجتمع البدوي. الدولة وضعت خطة كاملة… لكنها لا تنفذها. بالوسائل الحالية، لا تملك إسرائيل القدرة على مواجهة هذه الظاهرة. يجب تمرير القانون فورًا، لأن الناس يعانون كل يوم من غيابه — ليس نحن فقط، بل أيضًا البدو أنفسهم.

وطالب المتحدث بتعزيز الاستيطان اليهودي في المنطقة، مشيرًا إلى أن “الأمن الحقيقي يأتي من الحضور البشري الدائم”.

من جهته، علّق المجلس الإقليمي رمات النقب على القرار قائلاً: نحن نرحّب بتبني وزير الدفاع لرؤيتنا بأن أي شيء يخترق الحدود هو تهديد أمني (أي تهديد إرهابي)، وليس مجرد جريمة جنائية. لكن يجب اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد المهربين أنفسهم، وكذلك ضد الأسلحة غير القانونية التي سبق تهريبها.

وأكد المجلس أن “إعلان المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة لن يغيّر شيئًا في الواقع الميداني”، داعيًا إلى “تجفيف المستنقع” من خلال تفكيك شبكات التهريب ومواجهة السلاح غير المشروع بعمليات إنفاذ صارمة.

كما طالب المجلس الحكومة باتخاذ خطوة استراتيجية موازية، داعيًا إلى “اعتماد قرار حكومي عاجل لتعزيز مستوطنة فتحت نِتسانا المتنقلة”، مشددًا على أن الخمس مستوطنات فيها هي التجمع السكاني الوحيد على طول الحدود من بني نتسير حتى إيلات.

وأوضح عيران دورون، رئيس المجلس: الاستيطان هو الحل لأمن الحدود. نطالب وزارة الدفاع بإخلاء مناطق إطلاق النار غير المستغلة والقواعد العسكرية المهجورة، لتمكين مئات العائلات الجديدة من الاستيطان، ولدعم زراعة إسرائيلية مبتكرة تُجسّد مبدأ الأمن الإسرائيلي حتى آخر تُرس.

بدوره، قال يهودا كيفِح، منسّق منطقة الجنوب في منظمة “ريغافيم”: في ظل واقع لا توجد فيه جدران حقيقية، ويزداد فيه التهديد الاستراتيجي على إسرائيل يوماً بعد يوم عبر ‘طرق الطائرات المُسيرة السريعة’، فإن هذا القرار يُعدّ اعترافاً رسمياً بخطورة الوضع.

لكنه حذّر من أن “الجانب التكنولوجي ضروري، لكنه غير كافٍ”، مضيفًا: طالما أن المدعي العام ونظام القضاء يتجاهلان الظاهرة ولا يتخذان إجراءات جنائية فعالة، فإن الفوضى في المنطقة ستستمر.

ودعا كيفِح إلى حملة واسعة لجمع الأسلحة من القرى البدوية، وسجن المهربين لسنوات طويلة، مشددًا على أن “كميات السلاح غير القانونية المنتشرة في المجتمع البدوي يجب أن تحرم المسؤولين من نومهم”.

وختم بالتأكيد على أن “التعاون مع الشاباك وتصنيف التهريب كإرهاب هو خطوة حاسمة، لكن المرحلة التالية يجب أن تكون حملة أمنية شاملة تستهدف رؤوس شبكات التهريب وعناصر الجريمة المنظمة”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن أن المنطقة الحدودية مع مصر أصبحت منطقة عسكرية.

عقد وزير الدفاع كاتس مساء أمس، نقاشا حول ” #خطر #الطائرات_المسيرة ” على الحدود الإسرائيلية المصرية، وأصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بتحويل المنطقة المحاذية للحدود إلى “منطقة عسكرية مغلقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحدود مصر كاتس منطقة عسكرية مغلقة الأسلحة خطر الطائرات المسيرة منطقة عسکریة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

هل تصبح الأسلحة وجهة مبتكري وادي السيليكون الجديدة؟

شهدت الشهور والسنوات الماضية تحولا واضحا للعديد من مبتكري وادي السيليكون إلى قطاع الأسلحة والدفاع بشكل عام، وذلك في سباق للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من عقود وزارة الدفاع الأميركية.

وظهر -إلى جانب الشركات الكبرى بهذا القطاع- مجموعة جديدة من الشركات الناشئة التي تحاول إثبات جدارتها في هذا القطاع عبر تسخير أحدث التقنيات.

"بالانتير" و"أندوريل" من أبرز الأسماء في هذا القطاع، وتلحق بهما مجموعة من الشركات التقنية البارزة مثل "ميتا" و"إكس إيه آي" وحتى "أوبن إيه آي".

ولكن لماذا قررت هذه الشركات الاهتمام فجأة بالأسلحة وعقود وزارة الدفاع الأميركية؟ وهل تصبح الأسلحة وجهة مبتكري وادي السيليكون لتختفي الابتكارات السلمية المعتادة؟

التهافت على عقود وزارة الدفاع

يصف بريسكوت واتسون، وهو أحد رجال الأعمال في وادي السيليكون -في حديثه مع "ذي إندبندنت" (The Independent)- موجة تحول بدأت الشهر التالي للانتخابات الأميركية الأخيرة التي شهدت فوز دونالد ترامب بمنصبه.

ويؤكد أن الكثير من رجال الأعمال والمبتكرين -الذين ركزوا سابقا على التقنيات الخضراء والطاقة النظيفة- غيّروا نبرة حديثهم وحتى المواد الدعائية لشركاتهم، إذ أصبحوا يروجون لها الآن على أنها خطوة محورية للأمن القومي للولايات المتحدة.

علاقة ترامب الجيدة بمستثمري وادي السيليكون ربما ساهمت في دفعهم لتكنولوجيا الدفاع (الفرنسية)

ويشير تقرير "ذي إندبندنت" إلى أن الإنفاق على تكنولوجيا الدفاع ارتفاع ليصل إلى 92.8 مليار دولار عالميا مقارنة مع 19 مليارا عام 2019، وفي المقابل انخفض الاستثمار على تقنيات المناخ بنسبة 55% عن عام 2021.

ويعكس هذا التحول توجه ترامب المضاد لتقنيات المناخ والمنكر لحالة التغير المناخي الذي تعيشه الأرض، إذ يصفه بأنه الحيلة الأكبر في التاريخ فضلا عن تدخله المستمر بقرارات الشركات التجارية وهو ما ساهم في إبعاد المستثمرين عن التقنيات الخضراء.

تجنيد وادي السيليكون طمعا بالأرباح

يبدو تحول شركات وادي السيليكون لبناء الأسلحة وكأنه يتماشى مع سياسة ترامب الجديدة، ولكنه يمثل جوهر الأعمال. إذ ترى الشركات فرصة لتحقيق أرباح مهولة من عقود الدفاع التي ينوي ترامب الإنفاق عليها كثيرا خلال فترته.

إعلان

ولذلك تتهافت الشركات على مبنى البنتاغون للحصول على هذه العقود وتعزيز ثروتها، ويمكن الإشارة إلى بعض الاستثناءات بهذا الأمر مثل "أندوريل" التي يبدو مؤسسها بالمر لاكي متيما بمفهوم الأسلحة المعززة بالذكاء الاصطناعي.

وتنوي حكومة ترامب إنفاق ما يصل إلى تريليون دولار العام المقبل على عقود وزارة الدفاع وتطوير الأسلحة الجديدة، وذلك وفق تصريحات وزير الدفاع بيت هيغسيث التي وردت بالتقرير.

وفي هذا السياق، حصلت "غوغل" و"أوبن إيه آي" و"إكس إيه آي" على عقود دفاع تصل إلى 200 مليون دولار من أجل تطوير نماذج ذكاء اصطناعي للاستخدام العسكري.

كما أن شركة إيلون ماسك "إكس إيه آي" قد تحصل على عقد تطوير القبة الذهبية التي يرغب ترامب في بنائها تيمنا بالقبة الحديدية الإسرائيلية.

ويذكر التقرير أيضا حصول "بالانتير" على عقد بقيمة مليار دولار إلى جانب مجموعة أخرى من العقود، بينما "أندوريل" حصلت على عقد بقيمة 259 مليون دولار.

وربما ساهمت علاقة إدارة ترامب الجيدة مع شركات وادي السيليكون في هذا التحول، إذ ظهر بالعديد من المناسبات مع كوكبة من رجال وادي السيليكون فضلا عن دعمهم المستمر له.

العهد الجديد للحروب

عام 1950، استثمر الجيش الأميركي في منطقة وادي السيليكون في كاليفورنيا وفي الشركات التقنية الناشئة فيها طمعا لمنافسة التقنيات الروسية أثناء الحرب الباردة.

ومع مطلع الألفية الحالية، تحولت الشركات التقنية لتطوير منتجات المستهلكين والتقنيات الخاصة بهم، ولكن يبدو أنها تعود الآن إلى تطوير تقنيات الدفاع مع ارتفاع التوتر بين الحكومتين الأميركية والصينية والخوف من الحرب القادمة.

خوذة "ميتا" بالتعاون مع "أندوريل" مازالت في مرحلة الاختبار (الصحافة الأميركية)

ولا يقتصر الأمر على مجموعة من العقود المستقبلية التي تسعى الشركات للحصول عليها، فقد حصلت "ميتا" على عقد لتطوير نظارات الواقع الافتراضي بالتعاون مع "بالانتير".

كما أن "أندوريل" بدأت في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قادر على قيادة المُسيرات والطائرات المسلحة التي تحمل صواريخ ومصممة للعمل في الميدان.

وبينما يرى تقرير نشرته "نيويورك تايمز" العام الماضي أن الحرب في أوكرانيا وغزة واستخدام المسيرات والتقنيات الحديثة فيها عززت من هذا التحول، فإن الأمر لا يرتبط بالخوف من مستقبل الحروب فقط، بل هو نابع من سعي الشركات لتحقيق الأرباح من أي مصدر كان.

مقالات مشابهة

  • إرهاصات حرب إثيوبية إريترية.. مخاوف من صراع جديد يهدد المنطقة
  • هل تصبح الأسلحة وجهة مبتكري وادي السيليكون الجديدة؟
  • مطالب إسرائيلية بالتوسع الاستيطاني على حدود مصر
  • رسالة مصرية بعد إعلان حرب على الحدود مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الحدود مع مصر “منطقة عسكرية مغلقة”
  • إسرائيل تعلن منطقة الحدود مع مصر عسكرية مغلقة
  • الاحتلال يعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بزعم تهريب أسلحة
  • إسرائيل تعلن المنطقة الحدودية مع مصر “منطقة عسكرية”
  • موسكو.. والكرسي الممنوع!