وفاة رائد أبحاث الحمض النووي الحائز جائزة نوبل عن 97 عاما
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
توفي عن 97 عاما عالم الأحياء الأميركي جيمس واتسون حائز جائزة نوبل والذي أسهمت أبحاثه في الحمض الريبي النووي في إحداث قفزة في تاريخ علوم الأحياء، بحسب ما أعلنت مصادر علمية أميركية.
وذكر "مختبر كولد سبرينغ هاربور"، الذي كان واتسون يعمل معه، أنه توفي أول أمس الخميس.
يعود لجيمس واتسون وزميله فرانسيس كريك الفضل في اكتشاف بنية الحمض النووي، وهو اكتشاف لا يخلو صفّ علوم أحياء في العالم من ذكره.
ولد جيمس واتسون في شيكاغو في السادس من أبريل عام 1928، ودرس علوم الأحياء.
وفيما كان العلماء يعرفون بوجود الحمض النووي ودوره في نقل المعلومات الوراثية، كانوا يجهلون شكله.
وفي أبريل 1953، نجح واتسون وزميله البريطاني فرانسيس كريك في وصف شكل الحمص النووي، في مقال من صفحة واحدة نُشر في مجلة "نيتشر" العلمية.
وأتاح ذلك فهم كيفية انتقال المعلومات الوراثية الموجودة في كل خلية.
وكتب كريك، الذي توفي عام 2004، في رسالة إلى ابنه "نظنّ أن الحمص النووي هو شيفرة. بمعنى آخر، نظن أننا اكتشفنا آلية نقل البيانات الأصلية التي تجعل الحياة تنبثق من الحياة".
في العام 1962، حاز جيمس واتسون وفرانسيس كريك مع عالم فيزياء الأحياء النيوزيلندي موريس ويلكينز جائزة نوبل للطب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحمض النووي جيمس واتسون وفاة الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
قمة التنمية الاجتماعية.. رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة : دعم قطر للأمم المتحدة نموذج رائد في العمل الدولي
أكدت سعادة السيدة أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الدعم الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة يمثل نموذجا رائدا، مشيدة بدور الدولة كوسيط دولي في حل النزاعات، ومساهمتها الفاعلة في مجالات التنمية الاجتماعية.
وأوضحت سعادتها في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها الدوحة، تؤكد ضرورة الانتقال من الوعود إلى التنفيذ، من خلال اتخاذ إجراءات عملية في مجالات التعليم والعمالة والعدالة الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق المنافع الاجتماعية والرعاية الصحية لجميع الشعوب.
وأشارت إلى أهمية تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة العالمية، منوهة بالتقدم الملحوظ في بعض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، رغم استمرار التحديات في مناطق أخرى من العالم.
ولفتت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن معدل البطالة في قطر يبلغ نحو 1 بالمئة، في حين تصل نسبته إلى 30 بالمئة في بعض الدول الأخرى، ما يعكس الفجوة المستمرة بين الدول في الاستفادة من ثمار التنمية الاجتماعية.
وأكدت أن عدم معالجة الأزمات، مثل الجوع، يؤدي إلى تفاقم النزوح والهجرة، مشددة على ضرورة كسر هذه الحلقة المفرغة من خلال العمل على الركائز الثلاث للأمم المتحدة: السلام والأمن، والتنمية الاجتماعية، وحقوق الإنسان.
وأضافت أن القمة تهدف إلى تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، مؤكدة أن جميع الأهداف مترابطة، ولا يمكن تحقيق أحدها بمعزل عن الآخر، خاصة في ظل التحديات المناخية العالمية التي تؤثر على الأمن الغذائي.
كما أشارت إلى أهمية الربط بين قمة الدوحة ومؤتمر المناخ الذي يعقد في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل، ودور الالتزامات الوطنية المحددة في خفض انبعاثات الكربون، مؤكدة أن الاستثمار في الطاقة المتجددة يعود بالنفع على الاقتصادات القوية ويعزز قدرتها التنافسية.
وشددت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية التعاون الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التحديات العالمية لا تعرف حدودا، وأن تجربة جائحة كورونا /كوفيد-19/ أكدت أن التعاون الدولي ضروري لتوفير اللقاحات ومواجهة الأزمات الصحية.
وأكدت سعادة السيدة أنالينا بيربوك في ختام تصريحاتها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن دعم وكالات الأمم المتحدة، بما فيها برنامج الأغذية العالمي، يعد حيويا لتفادي الجوع والمعاناة الإنسانية في دول مثل السودان، مشيرة إلى أن التمويل والدعم الفوريين عنصران أساسيان لضمان حياة كريمة للناس حول العالم.