قمة التنمية الاجتماعية.. رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة : دعم قطر للأمم المتحدة نموذج رائد في العمل الدولي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكدت سعادة السيدة أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الدعم الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة يمثل نموذجا رائدا، مشيدة بدور الدولة كوسيط دولي في حل النزاعات، ومساهمتها الفاعلة في مجالات التنمية الاجتماعية.
وأوضحت سعادتها في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها الدوحة، تؤكد ضرورة الانتقال من الوعود إلى التنفيذ، من خلال اتخاذ إجراءات عملية في مجالات التعليم والعمالة والعدالة الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق المنافع الاجتماعية والرعاية الصحية لجميع الشعوب.
وأشارت إلى أهمية تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة العالمية، منوهة بالتقدم الملحوظ في بعض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، رغم استمرار التحديات في مناطق أخرى من العالم.
ولفتت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن معدل البطالة في قطر يبلغ نحو 1 بالمئة، في حين تصل نسبته إلى 30 بالمئة في بعض الدول الأخرى، ما يعكس الفجوة المستمرة بين الدول في الاستفادة من ثمار التنمية الاجتماعية.
وأكدت أن عدم معالجة الأزمات، مثل الجوع، يؤدي إلى تفاقم النزوح والهجرة، مشددة على ضرورة كسر هذه الحلقة المفرغة من خلال العمل على الركائز الثلاث للأمم المتحدة: السلام والأمن، والتنمية الاجتماعية، وحقوق الإنسان.
وأضافت أن القمة تهدف إلى تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، مؤكدة أن جميع الأهداف مترابطة، ولا يمكن تحقيق أحدها بمعزل عن الآخر، خاصة في ظل التحديات المناخية العالمية التي تؤثر على الأمن الغذائي.
كما أشارت إلى أهمية الربط بين قمة الدوحة ومؤتمر المناخ الذي يعقد في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل، ودور الالتزامات الوطنية المحددة في خفض انبعاثات الكربون، مؤكدة أن الاستثمار في الطاقة المتجددة يعود بالنفع على الاقتصادات القوية ويعزز قدرتها التنافسية.
وشددت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية التعاون الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التحديات العالمية لا تعرف حدودا، وأن تجربة جائحة كورونا /كوفيد-19/ أكدت أن التعاون الدولي ضروري لتوفير اللقاحات ومواجهة الأزمات الصحية.
وأكدت سعادة السيدة أنالينا بيربوك في ختام تصريحاتها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن دعم وكالات الأمم المتحدة، بما فيها برنامج الأغذية العالمي، يعد حيويا لتفادي الجوع والمعاناة الإنسانية في دول مثل السودان، مشيرة إلى أن التمويل والدعم الفوريين عنصران أساسيان لضمان حياة كريمة للناس حول العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التنمیة الاجتماعیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعاون الدولي تشارك بأعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بقطر
وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى العاصمة القطرية «الدوحة»، للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة القطرية، وبتنسيق من إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA)، وذلك ضمن وفد مصر الذي يرأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ للمشاركة بأعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية والتي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الحكومة القطرية.
ومن المقرر أن تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عددًا من الجلسات خلال القمة تتضمن جلسة بعنوان "إعادة التفكير في التنمية الاجتماعية: حلول اقتصادية وتمكين المشروعات المجتمعية المحلية.
كما تتضمن أجندة مشاركات الدكتورة رانيا المشاط، عددًا من الجلسات، تتمثل في المشاركة بجلسة «توسيع الاستثمارات في الشباب من أجل العدالة الاجتماعية والعمل اللائق»، والتي يعقدها مكتب الأمم المتحدة للشباب.
ومن المقرر كذلك أن تشارك الدكتورة رانيا المشاط، بجلسة بعنوان " التغذية من أجل الازدهار: دمج التغذية في التنمية لتحقيق أثر اجتماعي مستدام" والتي تنظمها هولندا، كما تشارك بجلسة وزارة التضامن الاجتماعي المصرية بعنوان "من كوبنهاجن إلى الدوحة وما بعدها: بناء الصمود الاجتماعي من أجل التنمية الاجتماعية نحو حياة كريمة للجميع".
ومن المقرر أن تؤكد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (WSSD2) في الدوحة من جديد الالتزامات المشتركة لإعلان كوبنهاجن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج عمله، مع تركيز على سد فجوات التنفيذ لتحقيق خطة عام 2030، وذلك في ظل اتساع فجوة التفاوت والتحولات الديموجرافية والمناخية والتكنولوجية الكبرى .
كما من المقرر أن يتم اعتماد إعلان الدوحة السياسي رسميًا خلال فعاليات القمة، والذي يؤكد على اتباع نهج متكامل للتنمية الاجتماعية يضع العدالة الاجتماعية والشمول في صميم السلام والأمن والتنمية المستدامة، ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات واللجان الإقليمية وكيانات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة أصحاب المصلحة مع المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والشباب والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص لدعم تنفيذه.