مقتل 5 أشخاص وإصابة 432.. دمار غير مسبوق جنوب البرازيل
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 432 جراء زوبعة ضربت منطقة في جنوب البرازيل الجمعة، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال الدفاع المدني في ولاية بارانا: "يؤسفنا أن نؤكد مصرع خمسة أشخاص بسبب الزوبعة" في بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو.دمار غير مسبوقوتسبّبت الظاهرة الجوية في دمار غير مسبوق في المنطقة، على بعد حوالى 300 كيلومتر من شلالات إيغاسو الشهيرة.
أخبار متعلقة قتيلان و7 جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان119 قتيلًا خلال أعنف حملة أمنية في تاريخ البرازيلالأرجنتين.. مقتل 9 أشخاص وإصابة 29 في حادث حافلة مروعوقالت حكومة بارانا في بيان، إنّ عناصر الإطفاء في بارانا والأجهزة الصحية من العديد من البلدات المجاورة عالجوا حتى الآن 432 مصابا.
ومن بين هؤلاء، تسعة أشخاص في حالة صحية حرجة بينما اضطرّ العديد منهم للخضوع لعمليات جراحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 5 أشخاص وإصابة 432.. دمار غير مسبوق جنوب البرازيل - وكالات سقوط مزيد من الضحاياإضافة إلى ذلك، لا يزال شخصان في عداد المفقودين، فيما قال العقيد فرناندو شونيغ مدير الدفاع المدني في بارانا لموقع "جي 1"، إنّ "هذا سيناريو حرب".
وأضاف: "هناك احتمال كبير لسقوط مزيد من الضحايا. للأسف، ضرب هذا الإعصار محيط المدينة، وعندما تقع هذه الأحداث في مثل هذه الأماكن، تكون الأضرار جسيمة للغاية وقاتلة".
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أن الرياح قلبت عددا من السيارات ودمرت عددا من البيوت في تلك القرية.اقتلاع أشجار وتدمير بيوتوتركزت الأضرار في بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو التي يبلغ عدد سكانها 14 ألفا، وفقا لجهاز التكنولوجيا والمراقبة البيئية في بارانا.
وتسببت الرياح اتي بلغت سرعتها ما بين 180 و250 كيلومترا، باقتلاع أشجار وتدمير بيوت.
وأبقى المعهد الوطني للأرصاد الجوية على التحذير من "خطر عاصفة" في كل مناطف بارانا إضافة إلى ولايات جنوبية أخرى محاذية للأرجنتين وأوروغواي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: البرازيل زوبعة جنوب البرازيل دمار غیر
إقرأ أيضاً:
بين إثيوبيا وإريتريا.. شبح حرب جديدة يخيّم على القرن الإفريقي
تشهد العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا تدهورا يثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد بينهما في منطقة القرن الأفريقي، إذ تتهم أديس أبابا جارتها بـ"الاستعداد لحرب" ضدها، فيما ترى أسمرة أن "التصعيد اللفظي" من الطرف المقابل قد "يؤجج صراعات خطيرة".
ومنذ أشهر، يطالب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي تولى السلطة عام 2018، بمنفذ لبلاده إلى البحر، ويشدد على ضرورة تحقيق ذلك بوسائل سلمية.
أخبار متعلقة جيش الاحتلال يمهد لمهاجمة جنوب لبنانالإدارات العامة الأوروبية تتعرض لهجمات سيبرانية متزايدةوإثيوبيا ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وتضم 130 مليون نسمة، لكنها دولة حبيسة ليس لها أي منفذ إلى البحر منذ استقلال إريتريا عام 1993.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بين إثيوبيا وإريتريا.. شبح حرب جديدة يخيّم على القرن الإفريقياتهامات بالاستعداد للحربوقال أبي أمام البرلمان في 28 أكتوبر الفائت إنه "واثق تماما من أن إثيوبيا لن تبقى حبيسة"، ودعا إلى وساطة أميركية وأوروبية خصوصا لإيجاد حل سلمي مع إريتريا يضمن لبلده المنفذ إلى البحر، علما أنه سعى بُعَيد توليه السلطة إلى توثيق العلاقات مع إريتريا ونال عن ذلك جائزة نوبل للسلام.
وتعتقد أسمرة أن إثيوبيا تطمع في ميناء عصب الإريتري، وهي اعتبرت بلسان وزير إعلامها أن من شأن خطاب أديس أبابا "أن يُؤجج الصراعات الإقليمية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بين إثيوبيا وإريتريا.. شبح حرب جديدة يخيّم على القرن الإفريقي
وفي مطلع أكتوبر، اتهمت سلطات أديس أبابا في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إريتريا بـ"الاستعداد بشكل نشط لشن حرب" ضدها.
وترى إثيوبيا أن إريتريا تسعى مع "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي هيمنت على الساحة السياسية الإثيوبية نحو 30 عاما، إلى "زعزعة استقرار إثيوبيا وتفتيتها" من خلال دعم جماعات مسلحة تقاتل الحكومة المركزية، إلاّ أن أسمرة وصفت هذه الاتهامات بأنها "مهزلة كاذبة".