الدول العربية ترفض خطة الولايات المتحدة لإعادة إعمار غزة وفق شروط إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن الدول العربية تعارض خطة الولايات المتحدة لإعادة إعمار قطاع غزة وفق شروطها، ورفضت تخصيص أموالها الخاصة لهذا الغرض.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، بما في ذلك جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، اقترحوا بدء إعادة الإعمار في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من غزة، معتبرين ذلك بمثابة "بديل إيجابي" للفلسطينيين مقارنة بالعيش تحت إدارة حركة حماس.
لكن الدول العربية اعتبرت أن هذا الاقتراح قد يؤدي إلى تقسيم طويل الأمد للأراضي الفلسطينية، وحذّر دبلوماسي عربي من أن هذا سيؤدي إلى صدام بين الفلسطينيين والمصريين والقطريين والأتراك من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى. وأكد دبلوماسي آخر أن أي دولة عربية لن تخصص أموالاً للبناء على هذا الأساس.
وفي الوقت نفسه، كشف وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية، محمد العمور، أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى دمار 85% من مرافق البنية التحتية المدنية في غزة، حيث يعيش حوالي 90% من السكان بدون عمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربية الولايات المتحدة غزة قطاع غزة الرئيس الأمريكى
إقرأ أيضاً:
برلماني: مؤتمر إعادة إعمار غزة تتويج للجهود المصرية لإحياء مسار القضية الفلسطينية
قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن مصر تتبوأ موقع القيادة في التحرك العربي لحماية الوعي بـ القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الدور المصري يتجاوز السياسة التقليدية ليجمع بين الدفاع عن الحقوق المشروعة وحماية الوعي العربي من محاولات التزييف والتطبيع.
وأضاف عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم أن القاهرة تمثل صوت العقل والبوصلة الأخلاقية للأمة العربية، حيث تحافظ على ثوابتها القومية ومبادئها الراسخة، وتستمر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، من منطلق أن أمن فلسطين مرتبط بأمن مصر والعرب جميعاً.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة يشكل خطوة محورية نحو الحل السياسي الشامل، لافتاً إلى أن المؤتمر ليس مجرد مبادرة إنسانية لإغاثة المتضررين، بل منصة مصرية لتجديد الالتزام الدولي بعدالة القضية الفلسطينية وتحويل الدعم إلى إجراءات عملية تسهم في بناء ما دمره العدوان وتعزيز مقومات الاستقرار في القطاع.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه، أن مصر لا تقتصر على دور الوسيط، بل تمارس مسؤوليتها التاريخية كقائد وركيزة للاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن استضافة مؤتمر الإعمار تمثل إصراراً على أن إعادة البناء وسيلة لإحياء الأمل في مستقبل فلسطيني قائم على السيادة والحرية والعدالة.