كوبا: “إسرائيل” تنتهك اتفاق وقف اطلاق النار بغزة دون مساءلة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، اليوم السبت ، أن “إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون أي مساءلة”.
وأضاف الوزير الكوبي، في تدوينة على منصة “اكس”، أنه “منذ توقيع اتفاق اطلاق النار في غزة، قُتل أكثر من 240 فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية”.
وأردف: “في الوقت نفسه، يواصل النظام الصهيوني تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بلغ 241، وإجمالي الإصابات 600، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار اتفاق وقف النار فی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو لإدخال الإمدادات الصحية بشكل عاجل لقطاع غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق معابر القطاع لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء.
ودعت منظمة الصحة العالمية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت - إلى إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وجميع المعابر مع القطاع بشكل عاجل، مشددة على أن معبر رفح يمثل منفذا حيويا للإخلاء الطبي ومدخلا أساسيا للإمدادات الصحية إلى غزة، مطالبة بتمكين تدفق المساعدات دون عوائق واستقبال مزيد من الدول للمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن نحو 16 ألفا و500 مريض في قطاع غزة ما زالوا بانتظار إجلائهم للعلاج في الخارج، مؤكدة أن إمداداتها الطبية جاهزة على الحدود، لكنها لا تزال عاجزة عن الدخول بسبب إغلاق المعابر.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مئات آلاف العائلات في قطاع غزة تواجه بداية الشتاء دون وسائل حماية أو مأوى آمن، مشيرا إلى أن 4% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع لا تزال صالحة ويمكن الوصول إليها، في ظل الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي المستمر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.