اليونيفيل: استمرار الهجمات والخروقات الإسرائيلية في لبنان تشكل قلقا لنا
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
قال داني غفري، المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، إن مهمة اليونيفيل الأساسية تتمثل في مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والحفاظ على التهدئة عبر التنسيق المستمر مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
وقال غفري، خلال اتصال هاتفي مع قناة" القاهرة الإخبارية" مساء اليوم /السبت/، إن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف على تثبيت الهدوء وحماية المدنيين وأفراد بعثة حفظ السلام، لافتا إلى أن أي تصعيد جديد ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ منذ نوفمبر 2024 إعادة نشر وحداته في منطقة عمليات البعثة بجنوب لبنان بمساندة من الأمم المتحدة، غير أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل هذه الجهود ويؤخر انتشار القوات اللبنانية بالكامل.
واعتبر المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، أن وجود الجيش الإسرائيلي داخل بعض الأراضي اللبنانية لا يزال يمثل عقبة أمام تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، معلنا أن الأمم المتحدة دعت مرارا إسرائيل للانسحاب من تلك المواقع وإزالة المناطق العازلة.
وأضاف أن استقرار لبنان يتطلب التزامًا كاملاً ببنود القرار 1701 من جميع الأطراف، داعيًا إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تجر المنطقة إلى دوامة جديدة من التصعيد العسكري.
وأكمل أن قوات اليونيفيل ترصد يوميًا خروقات جوية وبرية من الجانب الإسرائيلي وتوثقها في تقارير دورية ترفع إلى مجلس الأمن الدولي، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات تعرقل جهود التهدئة وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهات جديدة على الحدود.
وتابع أن الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية الأخيرة كانت شديدة التدمير وهددت سلامة المدنيين، مشيرا إلى أن الحلول العسكرية ليست الحل، والحل يكمن في العودة إلى المسار الدبلوماسي وتنفيذ القرار الأممي الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل الخروقات الإسرائيلية في لبنان لبنان الأمم المتحدة فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين تسجل مستوى قياسياً
نيويورك (وكالات)
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا ما لا يقل عن 264 هجوماً على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر، وهو ما يمثل أكبر عدد شهري منذ أن بدأ مسؤولو المنظمة الدولية في تتبع هذه الهجمات في عام 2006. وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، من الارتفاع الحاد في وتيرة العنف، قائلاً: إن هذه الهجمات، التي أسفرت عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات، بلغت في المتوسط ثمانية وقائع يومياً. وقال المكتب: «منذ عام 2006، وثّقنا أكثر من 9600 هجوم من هذا النوع. ووقع 1500 منها تقريباً هذا العام وحده، أي ما يقارب 15% من الإجمالي».
وتُمثل الضفة الغربية، التي يقطنها نحو 2.7 مليون فلسطيني، محوراً رئيسياً في المساعي الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب إسرائيل، لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وسّعت المستوطنات فيها بوتيرة سريعة، مما أدى إلى تقسيم الأراضي.
وقال المكتب: إن بياناته تشير إلى مقتل 42 طفلاً فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام وحتى يوم الأربعاء، مضيفاً «هذا يعني أن واحداً من كل خمسة فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في عام 2025 كان طفلاً».
وتأتي الهجمات في الضفة الغربية على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في حرب غزة في أكتوبر، والذي هدأ معظم القتال وأدى إلى عودة الرهائن.