الثورة نت/..
كًرم محافظ ذمار محمد البخيتي اليوم، أسر الشهداء في مدرسة عقبة بن نافع بمدينة ذمار.
وخلال الفعالية، التي نظمتها المدرسة بالذكرى السنوية للشهيد، أشار المحافظ البخيتي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، والاهتمام بزيارات أسر وروضات الشهداء، واستحضار مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم.
وحث على تعزيز الوعي وثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله، مبينا أنها طريق للعزة والنصر، وسر الصمود اليمني في مواجهة أعداء الوطن والأمة.
وألقيت خلال الفعالية التي حضرها مسؤول قطاع التربية بالمحافظة محمد الهادي، ومديرو، مكتب الشباب والرياضة تيسير راويه، وصندق والنظافة أحمد البناء، ومديرية مغرب عنس، علي الكبسي، وفرع المعهد العالي للمعلمين خالد عاطف، كلمات أشارت في مجملها إلى فريضة الجهاد وفضل الشهادة، والمنزلة الرفيعة للشهداء عند الله ومكانتهم في المجتمع، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود في رعاية أسرهم وفاء وعرفانا بتضحياتهم العظيمة.
وعقب الفعالية، افتتح محافظ ذمار ومسؤول القطاع التربوي، معرضا لصور، الشهداء القادة، وشهداء مدرسة عقبة، ومجسمات للتصنيع الحربي.
وطاف المحافظ البخيتي ومرافقوه بأقسام المعرض.. مشيدين بمستوى التنظيم، وعطاء الشهداء ودور القطاع التربوي في تقديم قوافل من الشهداء في ميادين الجهاد والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك، تتواصل في عموم مدارس المحافظة، الفعاليات الثقافية والتربوية، وافتتاح المعارض، وتكريم أسر الشهداء احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هجرية.
حيث افتتح، عضوا مجلسي، النواب نجيب الورقي، والشورى حسن عبدالرزاق، ومدير مديرية ذمار، محمد السيقل، وقيادات محلية وتربوية، معرض لصور الشهداء في القطاع الشمالي بمدينة ذمار.
فيما شارك مسئول القطاع التربوي بالمحافظة، وقيادات تربوية وتعبوية، في فعاليات ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء، وافتتاح معارض لمجسمات وصور الشهداء، في مدارس الميثاق، والسيدة آمنة بنت وهب، والحوراء، والرواد بنات وبلقيس، وعائشة، وابن خلدون، في مديرية ذمار.
وأكد الهادي، أن الشهداء هم أهل للاحتفاء بعطائهم، وأن ما وصل إليه الوطن من عزة وكرامة هو بفضل الله وتضحياتهم الزكية، مشيدا بجهود الإدارات المدرسية والكوادر التعليمية والتربوية والطلابية، والأعمال اليدوية المتميزة في إقامة المعارض لصور ومجسمات الشهداء.
كما أقيمت فعاليات خطابية وتكريمية لأسر الشهداء في مختلف المدارس بعموم مديريات المحافظة، إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت الكلمات والمشاركات في الفعاليات المدرسية، أهمية الاستفادة من الذكرى في استلهام الدروس والعبر من تضحيات وبطولات الشهداء وتعزيز الوعي والبصيرة لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن، داعية للسير على خطى الشهداء ورعاية أسرهم كواجب وتقديرا وعرفانا بتضحيات ذويهم.
تخللت الفعاليات، بحضور قيادات تربوية ومحلية وتنفيذية، واجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية، معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السنویة للشهید أسر الشهداء الشهداء فی
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تحيي فعالية الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت /..
أحيت الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم، فعالية الذكرى السنوية للشهيد، بفعالية خطابية تخليداً لتضحيات الشهداء العظام الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته.
وفي الفعالية، أشار رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي إلى فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله ومنزلة الشهداء ومكانتهم في الدنيا والآخرة.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية الشهيد نقطة مضيئة لعام جديد من التضحيات وتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات.
وحث رئيس الهيئة، على استلهام مواقف العزة والكرامة من تضحيات الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري، أن الشهداء العظماء قدموا بصمودهم وتضحياتهم دروساً خالدة في الفداء والبطولة.
وأشار إلى أهمية احياء هذه المناسبة للتذكير والتعريف بدور الشهداء وما حققوه من انتصارات على مختلف المسارات والمستويات، حاثا على أهمية استلهام معاني العطاء والتضحية في ميادين العمل والبناء.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وكوادر وموظفو الهيئة، تم تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الهيئة، تقديراً لدورهم وصبرهم وثباتهم في سبيل الوطن.
وعقب الفعالية، زار رئيس الهيئة ونائبه ووكلاء الهيئة وكوادرها، أضرحة الشهداء الرئيس صالح الصماد، ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، ورفاقه الوزراء والفريق الركن محمد الغماري.
وقرأ الزائرون الفاتحة إلى أرواح الشهداء القادة وكافة شهداء الوطن الذين ارتقوا خلال المواجهة البطولية ضد تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي والعدو الصهيوني في معركة طوفان الأقصى.
كما زاروا معارض صور شهداء وزارتي الدفاع والداخلية في ميدان السبعين، واطلعوا على ما تضمنته تلك المعارض من صور ومجسمات تجسد عظمة تضحيات الشهداء وما قدموه من بطولات خالدة.