نائب الأمين العام “للجهاد الإسلامي”: أي خطة لنزع السلاح من قطاع غزة محكومة بالفشل
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، إن أي خطة لنزع السلاح من قطاع غزة محكومة بالفشل، وإنه لا يوجد فصيل يملك حق الموافقة على نزع سلاح الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مشروع القرار الأمريكي الأخير يهدف إلى تحويل الملف الفلسطيني من مشروع تحرر وطني إلى قضية إنسانية.
وأوضح الهندي، في تصريح لقناة “الجزيرة مباشر”، مساء اليوم السبت، أن المسودة الأمريكية المزمع تقديمها لمجلس الأمن الدولي يكتنفها الغموض، مشددًا على أنه لا يمكن القبول بإنشاء قوة دولية تكون بديلة للعدو الصهيوني في قطاع غزة.
وذكر أن لجنة التكنوقراط لإدارة غزة يجب أن تكون مرجعيتها فلسطينية وليست لمجلس السلام، معتبرًا أنه من غير المقبول أن يكون للكيان الإسرائيلي حق الفيتو في تحديد الدول المشاركة بالقوة الدولية في القطاع.
واعتبر الهندي، المشروع الأمريكي بصورته المعلنة، وصفة لفرض الوصاية الدولية على قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يوجد فصيل يملك الموافقة على نزع سلاح الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى إن رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، يماطل ويرفض المضي قدمًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بذرائع وهمية.
ووزعت الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً، الخميس الماضي، مشروع قرار بشأن قطاع غزة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يقضي بإنشاء مجلس سلام وصندوق لإعادة إعمار القطاع المدمر نتيجة جريمة الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر رسمية، أن مشروع القرار الأمريكي يدعو إلى تأييد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، وينص على إنشاء مجلس السلام كهيئة انتقالية لإعادة الإعمار وإدارة المساعدات، ويدعو لتشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار تعمل بالتنسيق مع مصر و”إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: انضمام كازاخستان إلى “اتفاقيات أبراهام” إهانة لتضحيات الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إعلان كازاخستان، اليوم الجمعة، انضمامها لما يسمى “اتفاقيات أبراهام”، في وقت تتواصل فيه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان وسوريا.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان، إن هذا القرار يمثل انحيازًا فاضحًا للعدو الإسرائيلي الفاشي، وإهانة لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضالاته المستمرة من أجل الحرية والاستقلال، كما يشكل محاولة لتبييض صورة العدو وفك عزلته الدولية المتزايدة نتيجة جرائمه بحق الإنسانية.
وأكدت أن ما يسمى “اتفاقيات أبراهام” ليست اتفاقيات سلام، بل تحالفات تطبيعية تخدم مصالح العدوان والهيمنة الصهيونية على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخرق واضح لقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية التي ربطت أي تطبيع بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت الجبهة الديمقراطية حكومة كازاخستان إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة المشؤومة، والاصطفاف إلى جانب الشعوب الحرة الرافضة للتطبيع، وإلى دعم النضال الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
كما دعت الشعوب والقوى الحرة في العالم إلى تعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على الكيان الإسرائيلي، كوسيلة فعّالة لعزله ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
كما أكدت أن انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات العار في لحظة تُرتكب فيها الإبادة في غزة هو تواطؤ سياسي وأخلاقي مع الجريمة، وخروج عن الإجماع الإنساني الداعم للعدالة وحقوق الشعوب.