كشفت نجمة التنس التونسية أنس جابر عن مرورها بفترة صعبة نفسيا وجسديا خلال الأشهر الماضية، بسبب الضغط الكبير وكثافة جدول البطولات العالمية، ما أدى إلى إصابتها بحالة من الاكتئاب وفقدان الشغف باللعب.

وكانت جابر قد أعلنت في تموز / يوليو الماضي قرارها التوقف المؤقت عن المنافسات من أجل الراحة واستعادة التوازن الذهني والبدني، بعد انسحابها من بطولة ويمبلدون.



وفي أول ظهور إعلامي لها منذ ذلك الحين، قالت أنس في تصريحات صحفية: "جدول المباريات متكدس ومرهق للغاية، وأعتقد أنه من الضروري إعادة النظر في برمجة البطولات العالمية."

وأضافت النجمة التونسية: "عانيت كثيرا على المستوى العقلي أكثر من الجسدي، كان جسدي يصرخ طلبا للمساعدة لفترة طويلة، لكنني تجاهلت تلك الإشارات. أعتقد أنني كنت أعاني من الاكتئاب دون أن أدرك ذلك."

وتابعت حديثها بأسى: "يصفني الناس بـ‘وزيرة السعادة‘، لكنني لم أكن كذلك في الفترة الأخيرة، فقدت سعادتي لفترة طويلة."

وأوضحت جابر أنها لم تحدد بعد موعداً لعودتها إلى الملاعب، مؤكدة أنها ستعود فقط عندما تشعر بالسعادة والشغف من جديد: "سأعود عندما أشعر أن الوقت مناسب، عندما أكون سعيدة مرة أخرى."

كما وجهت جابر رسالة إلى منظمي بطولات التنس قائلة: "أعتقد أنه حان الوقت للمطالبة بالتغيير. أحياناً أشعر أننا نُعامل كروبوتات، فقط نلعب ونستمر باللعب دون توقف."

يذكر أن أنس جابر عانت في الفترة الأخيرة من إصابات متكررة أثرت على مستواها الفني والذهني، ما أدى إلى خروجها من الأدوار المبكرة في عدد من البطولات الكبرى، وأجبرها أحياناً على عدم استكمال بعض المباريات بسبب الآلام الناتجة عن تلك الإصابات.

وتعد أنس جابر من أبرز اللاعبات العربيات في تاريخ رياضة التنس، إذ وصلت إلى نهائي عدة بطولات كبرى، وحققت إنجازات جعلتها مصدر فخر لجماهيرها في تونس والعالم العربي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية التونسية أنس جابر تونس كرة المضرب أنس جابر المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنس جابر

إقرأ أيضاً:

جلسات العلاج النفسي بالرسائل النصية تساعد في علاج الاكتئاب

كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة أن تلقي جلسات العلاج النفسي عن طريق تبادل الرسائل النصية بين المريض والطبيب النفسي تساعد في علاج حالات الاكتئاب غير الحادة.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية جاما نيتورك أوبن Jama Network Open أن مرضى الاكتئاب الذين يحصلون على جلسات علاج نفسي عن طريق تبادل الرسائل النصية مع الطبيب يحققون نفس القدر من التحسن مقارنة بالمرضى الذين يحضرون جلسات أسبوعية عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة.

وشارك في التجربة الاكلينيكية 850 شخصا بالغا تم اختيارهم بشكل عشوائي للمشاركة في جلسات علاج نفسي سواء من خلال جلسات الدوائر التليفزيونية المغلقة أو من خلال تبادل الرسائل النصية مع أطباء متخصصين على مدار 12 أسبوعا.

ووجد الباحثون أن احتمالات التخلف عن حضور جلسات العلاج كانت أقل بالنسبة لمن يتلقون العلاج عبر الرسائل النصية مقارنة بمن يحضرون الجلسات عبر الدوائر المغلقة.

ولكن المتطوعين المشاركين في جلسات العلاج عبر الدوائر التلفزيونية ذكروا أن الاطباء كانوا أكثر تعاطفا معهم، مما يشير إلى أن الصلة التي تنشأ بين الطبيب والمريض قد تكون أقوى بشكل طفيف في حالة الجلسات المباشرة.

وتقول الباحثة باتريشيا أريان من كلية طب جامعة واشنطن: "لقد اندهشنا عندما وجدنا أن العلاج بالرسائل النصية يحقق نفس نتائج العلاج عن طريق جلسات الدوائر المغلقة"، وأضافت في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "لم نجد في الحقيقة أي اختلاف في النتائج".

ومن جانبه، ذكر الباحث مارك أولفسن استاذ طب النفس في مركز إيرفينج الطبي التابع لجامعة كولومبيا الأمريكية للصحيفة أن نتائج هذه الدراسة تدعم فكرة إتاحة المزيد من خيارات العلاج للمرضى، مشيرا إلى أنه قد يكون من المنطقي عرض خيارات العلاج بالرسائل النصية على مرضى الاكتئاب غير الحاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب: لم أعد وزيرة السعادة!
  • “لم أعد وزيرة السعادة”.. أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب
  • هل تسبب الكربوهيدرات الاكتئاب؟
  • «ديربي القاهرة» 23% من نهائيات الكؤوس المصرية!
  • عطيفي والبشري يفتتحان معرض شهداء المنطقة العسكرية الخامسة
  • جلسات العلاج النفسي بالرسائل النصية تساعد في علاج الاكتئاب
  • منتخب الكاراتيه يشارك بطولة العالم بالقاهرة بـ 12 لاعبا
  • ماكلروي يدعم «جولة مينا للجولف»
  • لماذا نصدق الأكاذيب؟ دراسة تكشف أسرار الخداع في الدماغ البشري