تقرير إسرائيلي: الحرب القادمة مع لبنان أقرب منها أي وقت مضى والجيش يشتبه بأن حزب الله سيهاجم قواته
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
#سواليف
في تقرير له، رأى المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية أن #الحرب_القادمة مع #لبنان “أقرب من أي وقت مضى”، موضحا أن #الجيش_الإسرائيلي يشتبه بأن ” #حزب_الله ” سيحاول تنفيذ #هجوم ضد قواته.
وذكرت “معاريف” في تقريرها، أن “الجيش الإسرائيلي يواصل ممارسة الضغط على حزب الله في #جنوب_لبنان، حيث تمت خلال ساعات صباح اليوم (السبت) تصفية ما لا يقل عن ثلاثة مقاتلين من حزب الله”، لافتة إلى أن “طائرة تابعة لسلاح الجو قضت، في الحالة الأولى، على مسلح من قوة الرضوان في أثناء استقلاله مركبة في قرية عيناتا بالقرب من بنت جبيل في القطاع الأوسط من لبنان”.
وأكد مصدر في إسرائيل للصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي عمل على تصفية المسلح الذي وُصف بأنه ناشط محلي في حزب الله. ولم تؤكد إسرائيل بعد بشكل نهائي مقتل المسلح في الهجوم كما تزعم التقارير اللبنانية”.
مقالات ذات صلةوقبل الظهر، هاجم الجيش الإسرائيلي، بقيادة الفرقة 210 وباستخدام سلاح الجو، منطقة قرية شبعا في جنوب لبنان، معلنا “قتل عنصرين من “السرايا اللبنانية” التي تعمل بتوجيه من حزب الله”، زاعما أن المستهدفين “تورطا في تهريب وسائل قتالية استخدمها الحزب”.
وحسب التقرير، “يحاول حزب الله في الأيام الأخيرة تغيير الواقع في جنوب لبنان، ويبدو أنه يسعى لتعزيز تحرك قتالي محدود، بهدف تغيير تفاهمات الاتفاق مع لبنان ورغبة الحكومة اللبنانية في نزع سلاح الحزب”.
وأفادت وزارة الصحة في بيانها اليوم، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين، جراء 3 غارات شنتها مسيرات إسرائيلية على سيارات في بلدات جنوبي وشرقي لبنان.
ووفقا لـ”معاريف”، فإن “الجيش الإسرائيلي يشتبه في أن حزب الله، الذي يخشى من تصعيد شامل، سيحاول تنفيذ هجوم ضد قواته. ويستعد الجيش الإسرائيلي بالفعل لهذا الاحتمال، ليس فقط دفاعا، بل أيضا هجوما”.
وأوضح التقرير أن “الجيش الإسرائيلي أعد بنك أهداف للهجمات يشمل أهدافا ومباني متعددة الطوابق في الضاحية ببيروت، وأهدافا في سهل البقاع، وكذلك أهدافا لحزب الله شمالي نهر الليطاني. وينوي الجيش الإسرائيلي، في مثل هذه الحالة، توجيه ضربة قاسية لحزب الله وحرمانه من قدرات ثقيلة بناها في العقد الماضي”.
من جهته، يؤكد “حزب الله” التزامه الكامل بوقف إطلاق النار، ويطالب الحكومة والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في أواخر نوفمبر 2024، بالضغط على إسرائيل لوقف خروفاتها، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 7,000 خرق جوي و2,400 نشاط شمال الخط الأزرق مع لبنان، ما يشكل مصدر قلق بالغ، وفق المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” داني غفري.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تسليم الجيش مهمة وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال “حزب الله” إن قرار الحكومة نزع سلاح المقاومة “مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود” مؤكدا أن المحافظة على قوة لبنان هي من الإجراءات اللازمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب القادمة لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله هجوم جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يرد على بيان حزب الله: قرار الحرب والسلم بيد الحكومة حصرا
قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، إن الحرب والسلم قرار تملكه الحكومة، مؤكدا عدم وجود "رأي لأي طرف" في هذا الملف.
وأضاف سلام، خلال قمّة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي عقدت في بيروت، إن "قرار الحرب والسلم قد استردته هذه الحكومة بيدها، ولا أحد له رأي فيه غير الحكومة".
وأكد رئيس الحكومة "ضرورة العمل على حصر السلاح بيد الدولة".
كما وصف سلام تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بـ"الخطير جدا"، مشيرا إلى أن لبنان "يواصل تحشيد كل ما يمكن من دعم سياسي ودبلوماسي عربي ودولي، لوضع حدّ لهذا التصعيد، وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضنا، ووقف العمليات العدائية والإفراج عن الأسرى".
حديث سلام جاء عقب توجيه "حزب الله" كتابا إلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، أكد فيه حقه المشروع "في مقاومة الاحتلال والعدوان والوقوف إلى جانب جيشنا وشعبنا لحماية سيادة بلدنا".
وقال الحزب إن الدفاع عن لبنان "ليس قرار حرب أو سلم، بل حق مشروع وواجب وطني في وجه عدو يفرض الحرب ويواصل العدوان".
وتحت ضغوط إسرائيلية أمريكية أقرت الحكومة اللبنانية في الخامس من آب/ أغسطس الماضي حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل "حزب الله".
ورحبت الحكومة بخطة وضعها الجيش اللبناني لتنفيذ القرار، غير أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته.
وفي آخر الاعتداءات، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبية في لبنان، عقب إنذاره مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان الاتفاق، وضمن تصعيد لافت تشهده الحدود منذ أسابيع.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والذي أنهى عدوان الاحتلال على لبنان الذي بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، وخلف أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد عن 17 ألف جريح.
وتتحدى "إسرائيل" الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.