اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتسلم جثــ.ـمان أحد المحتجزين الإسرائيليين خلال ساعات
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دير البلح، على أن كتائب القسام أعلنت تمكنها من انتشال جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحًا أنه قد قيل بأن الجثمان يعود إلى الجندي الإسرائيلي هاد غولدن الذي فقد خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.
عمليات البحث عن أربعة جثامينوأضاف جبر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتسلم الجثمان خلال الساعات المقبلة تمهيدًا لتسليمه إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبذلك تكون حركة حماس قد سلّمت 24 جثمانًا لمحتجزين إسرائيليين، فيما تتواصل عمليات البحث عن أربعة جثامين أخرى يُعتقد أنها دُفنت داخل أنفاق المقاومة الفلسطينية.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن العمليات الميدانية الإسرائيلية لا تزال مستمرة في عدد من مناطق قطاع غزة، خصوصًا المناطق المصنفة باللون الأصفر التي تشهد انتشارًا مكثفًا للآليات العسكرية الإسرائيلية على امتداد الخط الشرقي للقطاع، بدءًا من المناطق الشرقية لمدينة غزة، مرورًا بحي الشجاعية وحي التفاح اللذين يتعرضان لقصف متواصل وإطلاق نيران كثيفة من الطائرات الحربية الإسرائيلية باتجاه الأحياء السكنية.
محيط مخيم البريجوأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن القصف المدفعي الإسرائيلي يتواصل أيضًا شرق محافظة الوسطى، ولا سيما في محيط مخيم البريج ومدينة دير البلح، حيث تتعرض تلك المناطق إلى عمليات قصف ونسف متكررة من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضح أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق تزداد صعوبة في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية نتيجة القصف المتواصل.
وأشار جبر إلى أن المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة تشهد بدورها تصعيدًا عسكريًا واسعًا، حيث تترافق عمليات النسف والهدم التي تنفذها القوات الإسرائيلية مع إطلاق كثيف للنيران والقذائف المدفعية التي تسقط بشكل عشوائي على منازل المدنيين، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات أدت إلى موجة نزوح جديدة بين السكان الذين يفرّون من تلك المناطق باتجاه مناطق أكثر أمانًا داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح دير البلح العدوان الإسرائيلي حماس إسرائيل حركة حماس الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: نستعد لاستلام جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من غزة
كشفت هيئة البث العبرية السبت، أن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استلام جثمان جديد لأحد ضباطه خلال الساعات المقبلة، من قطاع غزة، وربما يكون هدار غولدن الذي أسرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في عدوان عام 2014.
ونقلت قناة "كان" العبرية التابعة لهيئة البث عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، حديثه عن "مؤشرات إيجابية" على عثور "حماس" على جثة غولدن، منوها إلى أن "الجيش يستعد لاحتمال استلام جثمان أحد جنوه وربما يكون غولدن، والتنسيق الميداني ما يزال قيد التنفيذ".
ولفتت القناة إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير زار مساء السبت منزل عائلة غولدين لاطلاعها على التطورات، وقال خلال زيارته: "حتى تأكيد نهائي، يجب التحلي بضبط النفس، وآمل أن تكون الجثة بالفعل لهدار".
ووفق القناة، نفّذت القوات الإسرائيلية عمليات بحث متواصلة خلال الأشهر الماضية في منطقة رفح، تركزت داخل نفق يُعتقد أن جثة غولدن نُقلت إليه، دون ذكر نتائج البحث.
وفي السياق، قالت القناة 12 إن تقديرات داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستند إلى "مؤشرات قوية" بشأن عثور "حماس" على جثمان غولدين الذي فُقد أثره في الأول من آب/ أغسطس 2014 أثناء اشتباك مع مقاتلي الحركة في رفح.
وذكرت أن "الفحص النهائي لتأكيد هوية الجثة سيتم بعد نقلها إلى إسرائيل وإخضاعها لاختبارات في معهد الطب الشرعي"، مضيفة أنّ المؤسسة الأمنية "تتعامل بجدية كاملة" مع تلك التقديرات، رغم أن "حماس" لم تعلن رسميا عن العثور على الجثة المزعومة.
وكان غولدن البالغ من العمر 23 عاما، قد تعرض لعملية الأسر بمدينة رفح جنوب قطاع غزة عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين لم تقدم حركة حماس أي معلومة بشأنه.
وتأتي هذه التطورات مع تسليم المقاومة الفلسطينية منذ بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، وحتى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين من أصل 28.
إلا أن إسرائيل ادعت أن أحد الجثامين التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته، مشيرة إلى أنها تنتظر تسلم 5 جثامين متبقية.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.