روسيا: علاقاتنا مع الولايات المتحدة يشوبها عوامل مزعجة.. وإصلاحها يتطلب وقتا طويلًا
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم /الأحد/ أن علاقات بلاده والولايات المتحدة يشوبها العديد من العوامل المزعجة الممتدة من الإدارة الأمريكية السابقة .. قائلا : "إن إصلاح هذه الفوضى سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً".
وأضاف لافروف - وفقا لوكالة أنباء (سبوتنك) الروسية - "إن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا الثنائية قائم ولكن ليس بالسرعة المطلوبة كما أننا مع وصول الإدارة الجديدة، لمسنا رغبةً في استئناف الحوار".
وأشار إلى أن جولتين من المشاورات عقدتا في الربيع وتم التوصل خلالهما إلى عدد من الاتفاقيات لتحسين الظروف المعيشية للبعثات الدبلوماسية ..قائلا :" إنه في إطار هذا الحوار، نعتبر أنه من المهم ألا نقتصر على مشاكل البعثات الدبلوماسية فقط ، من المهم الانتقال إلى معالجة قضايا أخرى ، مثل إنشاء خدمة جوية مباشرة وإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
استرداد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
في إنجاز جديد يعكس التزام الدولة المصرية في حماية تراثها وصون هويتها الحضارية، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الشأن، تمكنت مصر من استرداد 36 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.
وقد تمّت عملية الاسترداد من خلال الجهود الحثيثة التي قامت بها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وبالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري، وكافة الجهات الأمنية والرقابية المعنية داخل جمهورية مصر العربية.
وقد تسلمت لجنة أثرية من المجلس الأعلى للاثار هذه القطع لايداعها في المتحف المصري بالتحرير تمهيدا لترميمها وعرضها بالمتحف وفقا لسيناريو العرض الخاص به.
وجاء هذا الإنجاز أيضاً ثمرة التعاون المثمر مع السلطات الأمريكية المختصة، ولاسيما مكتب المدعي العام الأمريكي لولاية نيويورك، في إطار مذكرة التفاهم الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مجال حماية واسترداد الآثار.
وأشار السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إلى أن استراد هذه القطع الأثرية يؤكد على التزام الدولة المصرية الراسخ بحماية تراثها وصون ممتلكاتها الحضارية واسترداد آثارها التي خرجت بشكل غير مشروع، مشيداً بالتعاون المثمر بين المؤسسات الوطنية المصرية والأمريكية، والذي يعكس إدراكًا متزايدًا بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والأثرية وحماية التراث الإنساني، ومؤكداً على مواصلة العمل لاستعادة كل قطعة خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن استعادة هذه المجموعة تمثل خطوة جديدة ضمن سلسلة إنجازات تحققت بفضل العمل العلمي والقانوني المنهجي الذي تتبعه الدولة المصرية في ملف استرداد الآثار. وإن هذه القطع ليست مجرد مقتنيات تاريخية، بل شواهد حيّة على حضارة صنعها المصريون على مر آلاف السنين، وعودتها إلى أرض الوطن تتويج لجهود دؤوبة وتعاون دولي فاعل.
وقال الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن القطع المستردة شملت ثلاث مجموعات رئيسية تضمنت المجموعة الأولى 11 قطعة أثرية سلّمها مكتب المدعي العام لولاية نيويورك، من بينها قناع مومياء لشاب من العصر الروماني وإناء على هيئة المعبود "بس" ولوحة جنائزية من الحجر الجيري من العصر الروماني.
أما المجموعة الثانية، سلّمها متحف المتروبوليتان للفنون إلى القنصلية المصرية في نيويورك كمبادرة منه، فتضمنت 24 مخطوطاً نادراً بهم كتابات باللغتين القبطية والسريانية.
وبالنسبة للمجموعة الثالثة فتتكون من لوحة جصية ملونة من عصر الأسرة 18، تمّت مصادرتها من قبل مكتب المدعي العام لولاية نيويورك بعد ثبوت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.