"الزراعة" تصدر عددًا خاصًّا من مجلتها الشهرية بمناسبة عيد الفلاح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العدد التاسع من مجلتها الشهرية «MALR»، عدد شهر سبتمبر ٢٠٢٣، التي يشرف عليها ويعدها مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، تحت شعار "كلمة من قلب الديوان".
وألقى العدد الضوء على متابعات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عدد من الملفات الهامة، على رأسها: جهود تنميه الثروة الحيوانية ودعم المزارعين والمربين وتفعيل الزراعة التعاقدية.
كما يحتفل هذا العدد بالعيد ٧١ للفلاح المصري، من خلال ملفات خاصة، يتحدث فيها الفلاح، فضلا عن القاء الضوء على الرموز التاريخية التي دعمت الفلاح، فضلا عن مسيرة نضال وكفاح الفلاح التاريخية، ومواجهة الاحتلال والاقطاع، وكيف ايضا جسدت السينما معاناه الفلاح التاريخية.
وفي هذا العدد أيضا حوار خاص مع الدكتور حسن الفولى رئيس الهيئة العامة للاصلاح الزراعي، والذي أكد أن قوانين الاصلاح الزراعى حققت الدعم والحمايه للفلاح.
كما تقدم للمزارع خلال هذا العدد أهم التوصيات الفنية الواجب مراعاتها خلال شهر سبتمبر الجاري للحصول على أفضل انتاجية من المحاصيل.
لتحميل العدد والتصفح الإلكتروني:
https://drive.google.com/file/d/1a2uqiCRsu6FxzYG7UheDNGCQk0xpzB7_/view?usp=sharing
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الاصلاح الزراعي عيد الفلاح
إقرأ أيضاً:
سلسلة التوريد الكاملة.. كيف تقوم الزراعة بتقليل الفاقد والهدر في الألبان؟
يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني، حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع.
وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها.
وقال الدكتور السيد شريف مدير معهد تكنولوجيا الأغذية إن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات. فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12.
إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملاً يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء. وعلى الصعيد الاقتصادي.
يأتي ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز ل البحوث الزراعية على نشر الوعي الغذائي لتقليل الفاقد والهدر في الأغذية عبر سلسلة التوريد. نظم المعهد ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها " القاء الأستاذ الدكتور أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل.
ويمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك. تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة. كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة. أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، انتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك.
وأشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية. أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.