2190 فرصة عمل جديدة للشباب بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أعلن خالد الشيخ، وكيل وزارة العمل بالشرقية، توفير 2190 فرصة عمل جديدة داخل 19 مصنعًا وشركة بالقطاع الخاص، في إطار خطة الدولة لتوفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح وكيل الوزارة أن الإدارة العامة لبحوث العمالة بالمديرية قامت بالتنسيق مع أصحاب المصانع والشركات لتوفير وظائف تتناسب مع مؤهلات الشباب وقدراتهم، مشيرًا إلى أن الوظائف تغطي قطاعات صناعية وإنتاجية متنوعة في مراكز ومدن العاشر من رمضان وبلبيس والزقازيق وفاقوس والإسماعيلية.
وأضاف خالد خالد الشيخ أن مديرية العمل تواصل جهودها لحصر الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص وتحديث قاعدة البيانات بشكل دوري، لتسهيل عملية التوظيف وتوجيه الشباب إلى الفرص المناسبة، من خلال التواصل المباشر مع المصانع أو عبر الإدارة العامة لبحوث العمالة بالمديرية.
وأشار إلى أن الراغبين في التعرف على الوظائف يمكنهم التوجه إلى مقر مديرية العمل بالشرقية بالدور الرابع علوي ببرج البريد بجوار بنك الإسكندرية خلف مجلس مدينة الزقازيق، أو الاطلاع على الملفات عبر الصفحة الرسمية للمحافظة.
من جانبه، أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بجهود مديرية العمل في التواصل مع أصحاب المصانع والشركات وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب بمختلف المؤهلات، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التشغيل وتوفير فرص العمل كأحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع المستثمرين لتوفير وظائف تناسب مختلف المؤهلات وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وأوضح الأشموني أن جهود مديرية العمل تشمل أيضًا دمج ذوي القدرات والهمم في سوق العمل، من خلال توفير وظائف ملائمة لقدراتهم وحالتهم الصحية، إيمانًا بدورهم في بناء وتنمية المجتمع.
وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى تشجيع الشباب على العمل والإنتاج والمشاركة في التنمية، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 التي تستهدف بناء الإنسان وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحد من البطالة معيشة المواطنين القيادة السياسية فرص عمل خطة الدولة القطاع الخاص مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: الذكاء الاصطناعي يخلق وظائف جديدة ويتطلب مهارات رقمية متقدمة
شهد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حوار المائدة المستديرة الثانية لأصحاب الأعمال لمناقشة " المستقبل المهني لخريجي الجامعات في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" والتي نظمها مركز التطوير المهني بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وقيادات الجامعة والمدير التنفيذي لمركز التطوير المهني بالجامعة، وبمشاركة عدد من رجال الصناعة والمجتمع الأكاديمي والمختصين فى مجال الذكاء الاصطناعي.
وفى كلمته أكد رئيس الجامعة، أن المستقبل المهني في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يفتح أمام خريجي الجامعات آفاقًا غير مسبوقة من الفرص والإبداع، مشيرا الى أن النجاح لم يعد مقتصرًا على التخصصات التقليدية، بل أصبح يتطلب عقلًا مرنًا، وقدرة على التكيف، ومهارات رقمية متقدمة.
أضاف الجيزاوي، أن الجامعة حريصة على التزام برامجها بمواكبة سوق العمل ومتطلبات المستقبل وتحديات الثورات الصناعية المتتالية ومن أهمها تحديات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي مؤكدا أن التقنيات الذكية تعيد تشكيل سوق العمل، وتخلق وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل، وتمنح الشباب فرصة ليكونوا روادًا في الابتكار، وصنّاعًا للتغيير.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المائدة المستديرة الثانية، وتناولت عدة محاور منها محور وظائف المستقبل والتحولات الرقمية حيث أن هناك وظائف سوف تندثر أو تقل اهميتها مع صعود الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى كما أن هناك وظائف جديدة متوقع ظهورها خلال العقد القادم فى مصر والمنطقة.، كما تناول محور الاستدامة والاقتصاد الأخضر كفرص عمل جديدة من خلال تأثير سياسات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة على شكل سوق العمل، والمهارات التي يحتاجها الخريج ليواكب متطلبات الاقتصاد الأخضر" وخطط أصحاب الأعمال لتوظيف الخريجين في هذه المجالات خلال السنوات القادمة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المائدة تناولت أيضا محور ريادة الأعمال والابتكار كمسار بديل للتوظيف وتم مناقشة إلى أي مدى أصبح إنشاء مشروع ناشي بديلاً للتوظيف والتحديات التي تواجه الشباب عند تأسيس شركات ناشئة، وكيف يمكن للجامعة دعمهم، وكذلك كيفية تعاون القطاع الخاص مع الجامعة لاحتضان الأفكار الإبداعية وتحويلها لمشاريع حقيقية، كما ناقش اللقاء أيضا محور الذكاء الاصطناعي والتعليم التفاعلي من خلال كيفية دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في المناهج الجامعية لإعداد الخريجين، وهل يمكن للشركات أن تحدد برمجيات أو أدوات تقنية يجب أن يتدرب عليها الطلاب قبل التخرج، بالإضافة إلى رأي أصحاب الأعمال في الشهادات المصغرة (Micro Credentials) أو التدريب المتخصص عبرالإنترنت مقارنة بالشهادات الجامعية التقليدية.
وفي نهاية اللقاء أوصي المشاركين في المائدة المستديرة بعدة توصيات منها: تحديث المقررات الدراسية لتشمل موضوعات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، تحليل البيانات، الاقتصاد الأخضر، وريادة الأعمال، تشجيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التعليمية في التدريس والتقييم، وتدريب أعضاء هيئة التدريس عليها، تفعيل قنوات التواصل المنتظمة بين الجامعة ومؤسسات القطاعين الصناعي والخدمي لتحديث احتياجات سوق العمل بشكل دوري، توسيع فرص التدريب الميداني والتطبيقي داخل المؤسسات الشريكة، مع متابعة تنفيذها، توجيه مشروعات التخرج نحو تطبيقات تخدم خطط الدولة في التحول الرقمي والاستدامة والطاقة النظيفة.
كما أوصى المشاركين أيضا بضرورة تنفيذ برامج تدريبية منتظمة داخل الجامعة لتأهيل الطلاب في المهارات الرقمية (تحليل البيانات، البرمجة، الأمن السيبراني) ومهارات العمل (التواصل، القيادة، حل المشكلات )، ترسيخ ثقافة التعلم الذاتي المستمر من خلال المنصات التعليمية المفتوحة والدعم الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس، تحفيز الكليات على ربط مشروعات الدراسات العليا بالأولويات الوطنية في مجالات التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، دعم توجه وزارة التعليم العالي لتطوير المناهج بما يتوافق مع وظائف المستقبل ومتطلبات التحول الرقمي، تشجيع الجامعات على تبادل الخبرات في التعليم الذكي والذكاء الاصطناعي ودمجه في التدريس الجامعي.
وعلي هامش اللقاء شهد رئيس جامعة بنها توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعة وعدد من الكيانات الصناعية والاقتصادية والمجتمعية والتي توفر تدريب الطلاب وفرص العمل للخريجين.