مصر تتحدث عن ملاحظات على مشروع القرار الدولي بشأن غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، عن وجود ملاحظات من عدة دول على مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن بشأن خطة إنهاء الحرب ونشر قوة دولية في غزة، معربا عن أمله في الوصول إلى صياغات توافقية من دون المساس بالثوابت الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريحات لعبد العاطي نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية "الشرق الأوسط"، بخصوص تردد عربي في المشاركة في تلك القوة، بعدما وزعت الولايات المتحدة نصا مقترحا على أعضاء مجلس الأمن خضع لعدة تعديلات.
وأوضح الوزير المصري أن بلاده منخرطة في المشاورات الجارية بـنيويورك بهذا الصدد، وتتشاور مع الولايات المتحدة بشكل يومي، إضافة إلى مشاورات مع كل أعضاء مجلس الأمن ومع المجموعة العربية من خلال الجزائر العضو في المجلس حاليا.
وأضاف "نأمل أن يصدر القرار الأممي بما يحفظ الثوابت المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويسمح بنشر القوة الدولية في أسرع وقت ممكن، ولكن وفق تحقيق التوافق، وبما يجعل القرار قابلا للتنفيذ على أرض الواقع".
البحث عن صيغة توافقيةوقال عبد العاطي "إننا نتحرك، وهناك ملاحظات للعديد من الدول، وهم منخرطون في النقاش في نيويورك، ونأمل أن يتم التوصل إلى صياغات توافقية تعكس الشواغل وأولويات كل الأطراف ودون المساس بالثوابت الفلسطينية".
وأوضح عبد العاطي أن مصر تدعم نشر القوة الدولية في غزة، ولكن ليس بالضرورة أن تشارك فيها.
وكانت إدارة ترامب قد صرحت بأنها تبذل جهودا في مجلس الأمن لصياغة قرار ينشئ الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة، مبينة أن الدول التي تطوعت للمشاركة في هذه القوة تحتاج تفويضا من المجلس.
وقال ترامب قبل أيام قليلة إنه يعتقد أن موعد وصول القوة الدولية إلى غزة بات قريبا جدا، وأن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.
وبدأ تطبيق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية، وذلك بموجب اتفاق شرم الشيخ الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر وتركيا في إطار خطة من 20 بندا وضعها الرئيس الأميركي.
إعلانلكن إسرائيل تواصل شن هجمات على غزة بشكل شبه يومي، كما تقيّد دخول المساعدات الإنسانية خلافا لما نص عليه الاتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يبحث مع تيتيه تطورات الأزمة الليبية ويؤكد ضرورة توحيد الحكومة
مصر تجدد دعمها لخارطة الطريق الأممية وتؤكد تمسكها بالحل الليبي – الليبي
ليبيا – استقبل وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، في إطار استمرار التنسيق والتشاور مع الأمم المتحدة حول تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم جهود التسوية السياسية الشاملة.
التأكيد على الحل السياسي الليبي – الليبي
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، إن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء الموقف المصري الثابت تجاه الأزمة الليبية، والمتمثل في التمسك بالحل السياسي الليبي – الليبي دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
دعم جهود البعثة الأممية
وجدد وزير الخارجية دعم مصر الكامل لجهود الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ خارطة الطريق الأممية، مشيدًا بجهودها في هذا الإطار، ومؤكدًا أهمية المضي قدمًا في تنفيذ ركائزها، وفي مقدمتها تشكيل حكومة موحدة تتولى الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في أقرب وقت، مع الالتزام بالإطار الزمني المعلن للحفاظ على مصداقية العملية السياسية.
موقف مصر من التدخلات الأجنبية
وشدد عبد العاطي على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية دون استثناء أو تأخير، التزامًا بقرارات مجلس الأمن، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
مقاربة شاملة لحل الأزمة
وأوضح الوزير أن مصر تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف الليبية لدعم مسار الحوار الوطني، داعيًا إلى تبني مقاربة شاملة تعالج الأزمة الليبية من جميع جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وعدم الاقتصار على مسار واحد دون غيره، بما يضمن معالجة جذور الأزمة وتحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا والمنطقة.
تأكيد على استمرار الدعم المصري
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار مصر في دعمها الكامل للجهود الأممية والإقليمية الهادفة إلى تسوية الأزمة الليبية وتثبيت الأمن والاستقرار، ومساندة مؤسسات الدولة الليبية الوطنية للاضطلاع بمسؤولياتها وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والتنمية والازدهار.
في ثاني أيام انتخابات النواب.. سيولة مرورية بشوارع القاهرة والجيزة