الكاتب الكندي المجري البريطاني ديفيد سزالاي يفوز بجائزة بوكر للرواية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
لندن "د.ب.أ": فاز الكاتب الكندي المجري البريطاني ديفيد سزالاي الاثنين، بجائزة بوكر للرواية عن روايته "فليش" (لحم)، التي تروي قصة حياة رجل عادي تمتد على مدى عدة عقود.
وجرى الإعلان عن فوز سزالاي بالجائزة الأدبية المرموقة خلال حفل أقيم في لندن، لتحمل له مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 66 ألف دولار)، إلى جانب دفعة كبيرة لمبيعات روايته ومكانته الأدبية.
واختيرت رواية سزالاي من بين 153 رواية مقدمة من قبل لجنة تحكيم ضمت الكاتب الإيرلندي رودي دويل ونجمة مسلسل "الجنس والمدينة" سارة جيسيكا باركر.
وقال دويل إن رواية "فليش" وهي "كتاب عن الحياة، وغرابة العيش" كانت الخيار بالإجماع بين أعضاء لجنة التحكيم بعد اجتماع استمر خمس ساعات.
وتروي رواية سزالاي حياة إستفان الهادئ الطباع، منذ علاقته في سن المراهقة بامرأة أكبر منه، مرورا بفترة معاناته كمهاجر في بريطانيا، وصولا إلى حياته كأحد رواد الطبقة الراقية في لندن. وقال المؤلف إنه أراد أن يكتب عن مهاجر مجري، وعن الحياة كتجربة جسدية، وعن معنى أن تكون جسدا حيا في هذا العالم.
وأثناء تسلمه الجائزة في قاعة أولد بيلينجزجيت في لندن، وهي سوق أسماك سابق تحول إلى موقع لإقامة الفعاليات الراقية، شكر سزالاي لجنة التحكيم على مكافأتها لروايته .
وتذكر أنه سأل محررته ذات مرة: "هل يمكنك تخل رواية بعنوان (لحم) تفوز بجائزة بوكر؟" ثم أضاف: "ها هو الجواب أمامك."
تمنح جائزة بوكر، التي تأسست عام 1969، لواحدة من أبرز الروايات باللغة الإنجليزية، وقد اكتسبت سمعة باعتبارها نقطة تحول في مسيرة الكتاب. ومن بين الفائزين السابقين بها سلمان رشدي وإيان ماك إيوان وأرونداتي روي ومارجريت أتوود وسامانثا هارفي التي نالت الجائزة عام 2024 عن روايتها "المداري" (أوربيتال) التي تدور أحداثها على محطة فضائية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نجل عبد الناصر لـ ياسر جلال: رواية إنزال قوات صاعقة جزائرية في التحرير غير صحيحة
علّق عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، على الجدل الذي أثير عقب تصريحات الفنان ياسر جلال في مهرجان وهران السينمائي، والتي قال فيها إن الجزائر أرسلت قوات صاعقة إلى ميدان التحرير لحماية المصريين بعد تهديد إسرائيل بشن هجوم عقب حرب 1967.
وقال عبد الحكيم عبد الناصر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أنه "أنا عمري ما سمعت عن رواية إنزال قوات صاعقة جزائرية في ميدان التحرير، ولعلها رواية فلكلورية لم تحدث بالمرة، أنا أعتز بالفنان ياسر جلال كممثل موهوب، لكنه ليس مؤرخًا."
وأضاف نجل الزعيم الراحل، أن العلاقات المصرية الجزائرية علاقات تاريخية وعميقة، ولا تحتاج إلى روايات غير دقيقة لإبرازها، مشددًا على أهمية التحقق من المعلومات التاريخية قبل تداولها أو نسبتها إلى وقائع وطنية كبرى مثل حرب 1967.