فوز بنك مسقط بجائزتين من "فيزا" لتميّزه في تقديم منتجات البطاقات الائتمانية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- على جائزة الريادة في تقديم عروض بطاقات فيزا الائتمانية في عُمان لعام 2024، وجائزة أفضل مجموعة منتجات فيزا المخصصة للشركات، حيث يعكس هذا التكريم إنجازات البنك في تقديم حلول دفع مبتكرة تسهّل العمليات المصرفية وتمنح قيمة مضافة للزبائن والأعمال على حد سواء.
وتُعدّ جائزة الريادة في تقديم عروض بطاقات فيزا الائتمانية في عُمان 2024، إنجازاً مهماً يسجله البنك في مشهد المدفوعات الرقمية في السلطنة، حيث أصبح بنك مسقط سبَّاقاً في توفير عروض على البطاقات الائتمانية مما يتيح لحاملي البطاقات الحصول على استرداد نقدي عند التسوق لدى عدد من المتاجر الدولية، ويمكن للزبائن ببساطة التسجيل مرة واحدة في موقع visacashbacks.com ليصبحوا مؤهلين تلقائياً للحصول على المكافآت النقدية عند الشراء من العلامات التجارية المشاركة، دون الحاجة إلى إجراءات إضافية، مما يقدّم تجربة دفع سهلة ومجزية.
أما جائزة أفضل مجموعة منتجات فيزا المخصصة للشركات، فتسلّط الضوء على تنوع وتميّز مجموعة بطاقات الشركات التي يقدّمها البنك، والتي تشمل بطاقة فيزا الائتمانية العادية، والبطاقة الائتمانية الافتراضية، وبطاقة فيزا سيغنتشر الائتمانية، وبطاقة المشتريات، وبطاقة التعبئة والدفع.
وتوفّر هذه البطاقات مزايا عديدة تشمل الأمان والمرونة وإدارة العمليات المالية بطريقة سلسة وآمنة، حيث تقدم بطاقة فيزا الائتمانية العادية للشركات حلولاً مصرفية مرنة لتغطية جميع نفقات سفريات العمل مع تحديد سقف الإنفاق، أما البطاقة الائتمانية الافتراضية فتُمكّن الزبائن من إجراء المدفوعات المحلية والعالمية بطريقة سلسة وآمنة، وفي الوقت ذاته فقد تم تصميم بطاقة فيزا سيغنتشر الائتمانية لكبار التنفيذيين أو المسؤولين كثيري السفر وتسهل لهم إدارة نفقات السفر بكل سهولة، بينما توفّر بطاقة المشتريات حلاً شاملاً لإجراء جميع المدفوعات الحكومية في السلطنة، بما في ذلك الدفع الإلكتروني، وبالنسبة لبطاقة التعبئة والدفع، فهي تُسهم في تعزيز المدفوعات الرقمية للمؤسسات الحكومية والشركات لرقمنة عملياتهم وتجربتهم المصرفية عن طريق الانتقال من الدفع باستخدام النقد إلى استخدام البطاقة البنكية التي طورت بميزة أمان عالية وبدون حد ائِتماني مسبق.
وتتيح جميع البطاقات الائتمانية من فيزا لحامليها قبول عالمي في أكثر من 20 مليون مؤسسة حول العالم، مع توفّر خاصية الدفع عن بعد التي تتميز بالسرعة والأمان وسهولة الاستخدام، وهي تعتبر بطاقات مثالية لإدارة المصاريف اليومية، ومصاريف السفر والتسوق عبر الإنترنت وسداد المبالغ والرسوم الحكومية، وغيرها.
وباعتبار بنك مسقط شريكاً في نجاح أعمال الزبائن من المؤسسات الحكومية والشركات، فإنه يحرص على مواكبة التقنيات الحديثة في القطاع، وتقديم الخدمات المبتكرة لمساعدة الزبائن على انجاز معاملاتهم بسرعة وكفاءة، وسيواصل البنك دعم هذه القطاعات من خلال تطوير الخدمات المصرفية المقدمة باستمرار. ويعمل التحول الاستراتيجي الذي يحرص بنك مسقط على تنفيذه نحو توسيع الخدمات الإلكترونية وتعزيز الكفاءة كما يقلل التكاليف ويساهم في سرعة وكفاءة انجاز المعاملات، حيث أصبح التحول الرقمي اليوم أمراً ضرورياً لجميع المؤسسات، خاصة مع التطورات المصرفية والتكنولوجية المبتكرة في عالم الخدمات الرقمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:المحافظات الكردية والغربية أكثر جاهزية من المحافظات الجنوبية من حيث البطاقات البايومترية
آخر تحديث: 10 نونبر 2025 - 10:48 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت إحصائية رسمية صادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تفاوت لافت في نسب توزيع البطاقات البايومترية الجديدة بين المحافظات العراقية، إذ بلغت النسبة العامة 79.5%، غير أن الفوارق بين المحافظات الشمالية والجنوبية تجاوزت 32 نقطة مئوية، في مؤشر على اختلال واضح في جاهزية الناخبين عشية الاقتراع العام المقرر في 11 تشرين الثاني الجاري.ووفقاً للأرقام، تم طباعة 3,583,692 بطاقة جديدة، جرى توزيع 2,848,641 بطاقة منها، فيما تبقى 735,051 بطاقة غير موزعة حتى مساء التاسع من تشرين الثاني، أي ما يعادل قرابة خُمس عدد البطاقات الكلي.وتصدرت دهوك قائمة المحافظات بنسبة توزيع بلغت 96.3%، تلتها أربيل (93.8%)، نينوى (93.5%)، والأنبار (91.7%)، بينما جاءت ميسان (64.1%) والمثنى (64.3%) وكربلاء (67.8%) والبصرة (68%) في ذيل القائمة.وفي العاصمة بغداد، بلغت نسبة التوزيع 73.5% في الرصافة و74.3% في الكرخ، أي أقل من المعدل الوطني البالغ 79.5%.ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تكشف مفارقة جغرافية لافتة، حيث تتصدر المحافظات الكردية والغربية نسب الجاهزية، بينما تتراجع المحافظات الجنوبية التي تشكّل ثقلاً انتخابياً كبيراً، ما قد ينعكس على نسب المشاركة في يوم الاقتراع العام.ويشير التفاوت الكبير في نسب توزيع البطاقات إلى تفاوت واضح في الأداء، إذ تجاوز الفارق بين أعلى وأدنى نسبة 32 نقطة مئوية. كما أن بقاء أكثر من 735 ألف بطاقة غير موزعة يعني عملياً أن مئات الآلاف من الناخبين قد يُحرمون من التصويت إذا لم تُستكمل عمليات التسليم خلال الساعات الأخيرة من بدء العملية الانتخابية.ويُتوقع أن تصدر المفوضية بياناً نهائياً لتوضيح نسب التوزيع الختامية، مع تحديد المحافظات التي أغلقت مراكزها البايومترية بعد استكمال التسليم الكامل للبطاقات.