"سبار عُمان" تفتتح متجرا جديدا في "مول الرحمة" بالخوض
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عزّزت سبار عُمان حضورها في السلطنة بافتتاح متجرها الحادي والثلاثين في مول الرحمة بالخوض، والذي يتميز بتصميم من الجيل الجديد يجمع بين الحداثة والراحة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته في متجرها الأول بالخوض، يأتي هذا الافتتاح الجديد ليؤكد التزام سبار عُمان المستمر بتقديم الجودة والتوفير والتنوع والراحة بأسعار مناسبة للمجتمع المحلي.
واحتفالاً بهذه المناسبة المهمة، أطلقت سبار عُمان عرضًا ترويجيًا خاصًا بعنوان "تسوق واربح ذهبًا"، يمنح 31 متسوقاً محظوظاً فرصة الفوز بقطعة ذهبية يوميًا ولمدة 31 يومًا. ويضم المتجر الجديد مجموعة شاملة من المنتجات الطازجة المحلية، بما في ذلك الفواكه والخضروات، إلى جانب قسم مخصص للحوم والأسماك، وآخر للمكسرات، ومخبز متطور تديره أربعة من الطهاة الداخليين، ويقدّم المخبز تشكيلة متنوعة من الحلويات العربية والمعجنات والوجبات الخفيفة والخبز الطازج، مما يجعل المتجر وجهة مثالية لشراء الاحتياجات اليومية ضمن تجربة تسوق متكاملة.
ولتعزيز راحة العملاء، تقدّم سبار خدمة التوصيل إلى المنازل عبر تطبيق WhatsApp دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو إنشاء حساب، بالإضافة إلى منفذ دفع ذاتي يضمن تجربة تسوق أسرع وأكثر سلاسة. ويعمل المتجر يوميًا من الساعة 8:00 صباحًا حتى 12:00 منتصف الليل لتلبية احتياجات المتسوقين في جميع الأوقات.
واحتفالًا بافتتاح المتجر، وزعت سبار عُمان قسائم تسوق على 50 عائلة بالتعاون مع الجمعية، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بدعم المجتمع وتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية.
وقالت كنان كيمجي، عضو مجلس إدارة شركة كيمجي رامداس: "أصبحت سبار عُمان علامة مميزة في عالم التجزئة، ووجهة مفضلة لعشاق الجودة والخدمة الرفيعة، وبينما نحتفل بافتتاح متجرنا الحادي والثلاثين، نُجدد التزامنا الراسخ بكسب ثقة عملائنا الكرام وتعزيز حضورنا في مختلف أرجاء السلطنة. فمن المنتجات الطازجة والمواد الغذائية المتنوعة إلى المستلزمات المنزلية اليومية، تَعِد سبار في مول الرحمة زوارها بتجربة تسوق مريحة ومتكاملة تُلبي احتياجاتهم وتُضفي على حياتهم مزيدًا من السهولة والرضا."
من جانبها، أوضحت سناء بنت عبد الرحمن الخنجري، رئيسة جمعية الرحمة للأمومة ورعاية الطفل وضيفة شرف حفل الافتتاح: "نحن فخورون بوجود سوبرماركت سبار كمتجر حصري ضمن هذا الصرح التجاري، وسبار تُعدّ شريكًا حقيقيًا للمجتمع، تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المنتجات المحلية وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية".
وقال ديفيد مور، مدير التجزئة والتطوير وعضو مجلس إدارة سبار الدولية: ""تواصل سبار عُمان تبنّي أفضل الممارسات العالمية في قطاع التجزئة، سعيًا لتقديم تجربة تسوق متميزة ترتقي إلى أعلى معايير الجودة والابتكار، وقد جرى تطوير تصميم المتجر وتخطيطه الداخلي بالتعاون مع سبار الدولية، مع تركيز خاص على تعزيز مفهوم الحياة الصحية وتوفير المنتجات الطازجة، وتضم سبار كل ما يحتاجه المتسوق تحت سقف واحد، بدءًا من العلامات التجارية العالمية المرموقة وصولًا إلى المنتجات العُمانية المختارة بعناية، كما تتميز بتطبيق أحدث التقنيات الحديثة، من بينها نظام الخروج الذاتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يضمن للعملاء تجربة تسوق سلسة ومريحة تعكس روح التطور والحداثة التي تحرص سبار عُمان على ترسيخها."
وذكر موسابيتا سريدهار، الرئيس التنفيذي لسبار عُمان: "يمتد متجر سبار الجديد في مول الرحمة على مساحة بيع تبلغ 900 متر مربع، ليُجسد خطوة أخرى نحو تعزيز حضورنا في قلب المجتمع المحلي وخدمته بأفضل صورة، لقد حرصت سبار عُمان منذ تأسيسها على تقديم خدمة راقية بروح من الود والاهتمام، ويواصل موظفوها المدربون بعناية ترسيخ هذا النهج من خلال توفير تجربة تسوق مريحة تضع راحة العميل ورضاه في المقام الأول."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحطمون قبورا في باب الرحمة بجانب المسجد الأقصى
حطم مستوطنون اليوم الاثنين، عددا من القبول في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، تزامنا مع تواصل اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم في مناطق متفرقة بالقدس والضفة الغربية.
وقالت محافظة القدس في بيان مقتضب، إن "مستوطنين أقدموا على تحطيم عدد من القبور في مقبرة باب الرحمة، الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك".
وتتعرض مقبرة باب الرحمة لاعتداء متكرر من المستوطنين الذين يؤدون طقوسا تلمودية فيها، بهدف الاستيلاء عليها، كما تتعرض أيضا لأعمال حفريات من الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها.
وتبلغ مساحة مقبرة باب الرحمة نحو 23 دونما، وتحوي العديد من قبور الصحابة أبرزهم: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وقبور مجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي، وتنوي حكومة الاحتلال أيضا تحويل جزء منها إلى حديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة.
وفي وقت سابق، شرع مستوطنون في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عناتا شرق القدس المحتلة، بحسب منظمة حقوقية فلسطينية.
وقالت منظمة "البيدر" في بيان إن المستوطنين بدأوا بإنشاء البؤرة قرب تجمعي أبو غالية والعراعرة البدويين شرق عناتا، من خلال نصب بركسات ووضع قواعد لبيوت مؤقتة، إضافة إلى نقل مواد ومعدات بناء.
وحذرت المنظمة من أن الخطوة قد تؤدي إلى تهجير التجمعات البدوية شمال شرق القدس، والحد من وصول سكانها إلى أراضيهم ومراعيهم التي يعتمدون عليها في الرعي والزراعة، معتبرة أن ما يجري يأتي ضمن "سياسة مستمرة لفرض السيطرة على الأراضي وتوسيع الاستيطان في المنطقة".
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن المستوطنين أقاموا 114 بؤرة استيطانية في عامي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
ويتعرض الفلسطينيون في الضفة لاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة من جيش الاحتلال والمستوطنين، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فيما خلّفت الإبادة الإسرائيلية خلال سنتين في غزة أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.