الحرس الثوري ينفي صلته بالصور المتداولة بشأن الأنفاق الصاروخية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
نفى مسؤول العلاقات العامة في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني صحة الصور المتداولة تحت عنوان "أنفاق صاروخية وطائرات مسيّرة تابعة للحرس الثوري".
وأكد علي نادري، مسؤول العلاقات العامة في القوة الجوفضائية للحرس الثوري لوكالة "فارس" أن "هذه الصور لا تمت بأي صلة إلى المنشآت أو المدن الصاروخية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف نادري أن الصور الرسمية الخاصة بمدن الصواريخ التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري يتم نشرها حصرا عبر العلاقات العامة لهذه القوة، وهي معروفة وواضحة المصدر، ولذلك فإن الصور التي يتم تداولها حالياً في الفضاء الافتراضي لا يمكن الاعتماد عليها أو الاستناد إليها كمصادر موثوقة.
وأكد أن "أي معلومات أو صور تتعلق بالبنية التحتية الصاروخية أو مشاريع الطائرات المسيّرة للحرس الثوري لا تُنشر إلا من خلال القنوات الإعلامية الرسمية التابعة له"، داعيا المتابعين إلى "توخي الحذر من تداول محتوى غير موثوق أو مجهول المصدر قد يُستخدم في بث الشائعات أو تشويه الحقائق".
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت إيران إجراء مناورات كبيرة لاختبار الأمن السيبراني في البلاد، وفق ما ذكره المتحدث باسم المركز الوطني للفضاء الإلكتروني في إيران حسين دليريان.
وقال دليريان، إنه تم إجراء أول مناورة لرصد الأمن السيبراني بهدف تقييم الوضع الأمني للبنى التحتية الحيوية في البلاد وتعزيز استعداد المؤسسات المختلفة لمواجهة التهديدات الإلكترونية، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه خلال هذه المناورات التي استمرت ثلاثة أيام وليالٍ، تم تقييم أداء 40 جهازاً وطنياً على المستوى الحيوي، وتم تحديد وإزالة جزء كبير من التلوث السيبراني الموجود في الأنظمة.
كما أكد المتحدث باسم المركز الوطني للفضاء الإلكتروني أن هذه المناورات نفذت بالتعاون مع مؤسسات مختلفة وأجهزة التنسيق، وتركزت بشكل رئيسي على اصطياد التهديدات السيبرانية وقياس قدرة المؤسسات على مواجهة الهجمات السيبرانية.
وأشار إلى أن الهدف "من إجراء هذه المناورات هو تقليل المخاطر الأمنية، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الحيوية، ورفع مستوى الجاهزية الوطنية لمواجهة تهديدات الفضاء الإلكتروني، وقد نُفذت بنجاح".
وطوال السنين الماضية تبادلت إيران والاحتلال الإسرائيلي الاتهامات بالمسؤولية عن هجمات سيبرانية متبادلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الصواريخ إيران الأنفاق الاحتلال الحرس الثوري الصواريخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
رغم غيابه الطويل.. الكرملين ينفي شائعة إقالة وزير الخارجية الروسي
أكد الكرملين أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يواصل عمله بنشاط، نافيًا تكهنات إعلامية بشأن تهميشه أو احتمال إقالته في ظل غيابه الطويل عن الساحة العامة.
وتتداول وسائل إعلام أجنبية تكهنات عدة بشأن وضع لافروف الذي تعود آخر إطلالة علنية له إلى نهاية شهر أكتوبر، مرجحة فرضية غضب الكرملين تجاهه بعد فشله في التوصل إلى اتفاق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو بشأن ترتيبات القمة التي كانت مقررة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في بودابست، قبل أن تُؤجل إلى أجل غير مسمى.
وخلال الأيام الأخيرة، لم تُنشر للوزير سوى تصريحات مكتوبة أو مقابلات مصورة على موقع وزارة الخارجية الروسية، فيما لم تعلن المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا أي نشاط عام له خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي يوم الجمعة الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إيجازه اليومي: إن "سيرجي لافروف يواصل عمله، ويعمل بنشاط".
وأضاف أن "كل شيء على ما يرام"، واصفًا التكهنات الإعلامية بشأن إقالة محتملة للافروف بأنها خاطئة تمامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكرملين يؤكد أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يواصل عمله بنشاط - foreign policy
وتابع أنه "عندما تُنظم فعاليات عامة، سترون الوزير بنفسكم".
عقوبات أمريكية على روسياوفي نهاية أكتوبر، كان ترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا سريعًا بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، قد ارجأ إلى أجل غير مسمى لقاء كان مرتقبًا مع نظيره الروسي في بودابست، بعد أيام قليلة فقط من الإعلان عنه.
وبرر ترامب قراره بأنه لا يريد اجتماعًا من دون جدوى، فيما فرضت الولايات المتحدة في اليوم التالي عقوبات جديدة على قطاع المحروقات الروسي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من مكالمة هاتفية بين لافروف وروبيو تناولت الترتيبات الخاصة بالقمة.