إيران: البنية التحتية الصاروخية تحت الأرض آمنة ولم تتضرر
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية، العميد غلام رضا جلالي، اليوم الأحد، أن جميع البنى التحتية الصاروخية تحت الأرض وتحت الجبال آمنة وسليمة، ولم تتعرض لأي أضرار تُذكر خلال العمليات السابقة.
وأشار العميد جلالي في مقابلة تلفزيونية، إلى أن المنظمة قامت على مدى عشرين عامًا بتصميم وتنفيذ ترتيبات لحماية المدن الصاروخية ومراكز تخزين الذخائر.
وقال: “بفضل وجود البنى التحتية تحت الأرض، بقيت المنشآت الصاروخية ومستودعات الذخائر سليمة حتى خلال حرب الـ12 يومًا، مع حدوث أضرار طفيفة قابلة للإصلاح في بعض المداخل والمخارج فقط”.
وأوضح أن خطر الحرب كان حاضرًا منذ بداية الأنشطة، لذلك تم تصميم المراكز النووية الحساسة في مواقع آمنة تحت الجبال، بما في ذلك مواقع فوردو وأصفهان، مع مراعاة التهديدات الحديثة مثل “القنبلة المتفجرة للتحصينات”مؤكداً أن معظم التفاصيل المتعلقة بالمنشآت النووية لا تزال سرية.
وأشار جلالي إلى أن شبكة محطات الوقود تم تجزئتها لتقليل أثر أي هجوم، وأن هناك خططًا لحماية القطاع المصرفي والموارد المالية، مؤكداً أن التقصير في تنفيذ قرارات الدفاع السلبي يُعد جريمة وفق المادة 576 من القانون الإيراني.
وتحدث عن تحديات الأمن الرقمي، قائلاً إن العدو يمتلك القدرة على مراقبة وتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي، الأقمار الصناعية، والكاميرات، مشددًا على أهمية إعادة النظر في حماية المعلومات الشخصية والحكومية في إيران.
وأوضح أن احتمالية الهجوم على المراكز النووية تم وضعها في الاعتبار بنسبة 100%، لذلك تم إعداد خطة “الشهيد فخري زادة” لتعزيز جاهزية المواقع النووية، مع إجراء مناورات ميدانية شملت مواقع فوردو، نطنز، أصفهان، وكاشان.
وأكد أن الفحوصات بعد أي هجوم أمريكي على المنشآت النووية أظهرت عدم وجود تلوث إشعاعي، وأن الوضع كان تحت السيطرة.
وعن تطور القدرات الهندسية والعلمية، أكد رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية، أن بلاده أصبحت من الدول القليلة التي وصلت إلى مستوى متقدم في بناء المنشآت المحصنة تحت الأرض وإطلاق عدة صواريخ بشكل متزامن.
وأشار إلى دور الخبراء والمهندسين في تطوير علم الدفاع السلبي وتحقيق معرفة متقدمة لا تمتلكها العديد من الدول، معتبراً المرحلة الحالية، فرصة لتعزيز هذه القدرات العلمية والعملية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع السلبی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تطوير البنية التحتية مفتاح جذب الاستثمارات.. ونواب: أسهم في تعزيز النمو الاقتصادي
برلماني: تطوير البنية التحتية فتح الباب لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي
برلمانية: مشروعات البنية التحتية جعلت مصر وجهة جاذبة للاستثمار وداعمة للنمو الاقتصادي
برلماني: لولا حجم الإنفاق الكبير على هذا القطاع لما تمكنت مصر من جذب الاستثمارات الجديدة
بذلت الدولة المصرية، جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها أحد أبرز العناصر الاساسية التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
في هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في كلمته خلال مراسم توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية قطرية في نطاق منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربيّ بمحافظة مطروح ، إلى أنه لولا هذا الإنفاق الذي تم على البنية التحتية في كل المجالات، لما كنا نستطيع ولا ننجح في جذب الاستثمارات في قطاعات الصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة واللوجستيات وكل المجالات الأخرى".
وأكّد رئيس الوزراء أن ما قامت به الدولة من جهود في هذا الصدد هو ما ساهم في تمهيد الطريق لجذب مزيد من الاستثمارات، والاحتفال بمثل هذا المشروع، مُعرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة وتنفيذ المزيد من المشروعات التي تعود بالنفع على بلدنا الحبيب مصر.
بداية، أكد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، على أن الدولة بذلت جهودا حثيثة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي.
وأوضح" الشوربجي" في تصريح لـ" صدى البلد" أن الدولة سعت إلى تحقيق تنمية شاملة من خلال مسارات متعددة، شملت توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين المناخ الاقتصادي، إلى جانب تنفيذ مشروعات قومية ضخمة في البنية التحتية والنقل ساهمت في رفع تصنيف مصر عالميًا في جودة الطرق.
كما أوضح عضو النواب، أن الدولة أيضا توسعت في إنشاء المدن الذكية والعاصمة الإدارية الجديدة، بما يسهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
من جانبه، أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب ، أن مصر خلال السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، والتي كان لها دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضحت" الكسان" في تصريح لـ" صدى البلد"أن مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة، ساهمت في إحداث طفرة تنموية كبرى، انعكست بشكل مباشر على دعم الاقتصاد الوطني و تحسين بيئة الاستثمار .
كما لفتت عضو النواب إلى أن كل هذه المشروعات جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلا عن توفيرها آلاف من فرص العمل للشباب، و رفع كفاءة القطاعات الإنتاجية، لتصبح أحد أهم ركائز النمو الاقتصادي المستدام.
في سياق متصل، أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنه لولا حجم الإنفاق الكبير الذي تم في هذا القطاع، لما تمكنت مصر من جذب الاستثمارات الجديدة.
وأضاف" يحيي" في تصريح لـ" صدى البلد" أن مشروعات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات شكلت قاعدة قوية ساعدت على تحسين مناخ الاستثمار، وفتحت المجال أمام تنفيذ مشروعات صناعية وخدمية كبرى تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.