إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

لقي  مدني على الأقل مصرعه وأصيب خمسة آخرون السبت حين اندلعت صدامات خلال مظاهرات في مدينة كركوك المتعددة الاتنيات في شمال العراق وحيث فرضت السلطات حظرا للتجول.

وأوضح مدير صحة كركوك زياد خلف لوكالة الأنباء الفرنسية أن هوية الضحية المدني لم تتضح بعد وكذلك ظروف مقتله، لافتا إلى أن الجرحى "وبينهم عنصر أمني (.

..) أصيبوا جراء التصادم المباشر سواء كان بطلق ناري أو بمواد أخرى من زجاج أو حديد أو حجارة". 

ولفت المتحدث باسم شرطة كركوك عامر شواني إلى سقوط "قتيل وخمسة جرحى"، بحسب ما نقلت عنه قناة "كردستان 24" الاقليمية.

وضمت المظاهرات سكانا من الأكراد من جهة وآخرين من العرب والتركمان من جهة أخرى.

وانتشرت قوات الأمن للفصل بين الجانبين، وأطلقت عيارات نارية تحذيرية لإرغام المتظاهرين الأكراد على التفرق. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم إحراق مركبات في جادة رئيسية.

 وتشهد كركوك توترا منذ أسبوع، علما أنها موضع نزاع تاريخي بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال.

ونظم محتجون من المجموعتين العربية والتركمانية الاثنين اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.

وعصر السبت، احتشد متظاهرون أكراد بدورهم وحاولوا الوصول إلى المقر العام، وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في كركوك.

وأمر رئيس الوزراء في بيان مساء السبت بفرض حظر تجول في كركوك "والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق"، داعيا "جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك".

وفي 2014، سيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والبشمركة، أي قوات الأمن في اقليم كردستان، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطردا منها في خريف 2017 إثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء لم ينجح على انفصال إقليم كردستان عن العراق.

ونجحت حكومة محمد شياع السوداني نسبيا في احتواء العلاقات المتوترة بين بغداد وأربيل.  

 

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج العراق احتجاجات أكراد

إقرأ أيضاً:

المغرب يسجل أدنى حصيلة لحرائق الغابات والسلطات تستعد للصيف

في تحول مهم يعكس نجاعة التدابير الاستباقية، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن تسجيل تراجع حاد في عدد ومساحة حرائق الغابات خلال موسم 2024، إذ لم يُسجَّل سوى 382 حريقاً أتت على 874 هكتاراً فقط من الغطاء الغابوي، في مقابل أكثر من 6400 هكتار التهمتها النيران العام الماضي.

النتائج، التي تم تقديمها خلال اجتماع اللجنة الإدارية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي، وصفتها الوكالة بأنها “حصيلة إيجابية بامتياز”، مؤكدة أن هذا التراجع يمثّل انخفاضاً بنسبة 86% مقارنة بعام 2023، و82% مقارنة بمتوسط العقد الأخير.

الاجتماع الذي حضره ممثلو القطاعات المعنية، لم يقتصر على استعراض الأرقام، بل خُصّص لتقييم الدروس المستفادة واستباق موسم 2025 بإجراءات أكثر حزماً وتنسيقاً، وسط استمرار التهديدات المناخية والجغرافية التي تؤثر على النسيج الغابوي الوطني.

وأفادت الوكالة أن نحو 45% من المساحات المحترقة هذا العام كانت عبارة عن أعشاب موسمية ونباتات ثانوية، ما يشير إلى نجاح نسبي في حماية الكتلة الغابوية الأساسية.

ورغم التحسن العام، تبقى بعض المناطق أكثر عرضة، حيث سجّلت جهة طنجة–تطوان–الحسيمة أعلى نسبة من الحرائق، بـ123 حريقاً على مساحة 346 هكتاراً، أي ما يعادل 32% من مجموع الحرائق على الصعيد الوطني.

الوكالة أكدت أن هذا التباين الجغرافي في انتشار الحرائق سيوجّه تدخلاتها المقبلة، من خلال تعزيز وسائل المراقبة والرصد المبكر، والتكوين المحلي حول الوقاية.

 

مقالات مشابهة

  • العراق يقترح إنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار غزة ولبنان
  • المغرب يسجل أدنى حصيلة لحرائق الغابات والسلطات تستعد للصيف
  • محسن صالح يكشف صدامات المدربين في الأهلي والصفقات المرفوضة
  • خبير قانوني:مجلس الأمن الدولي ليس من اختصاصه ترسيم الحدود بين العراق والكويت
  • الضرائب: النظام المبسط يمنح المشروعات الأقل من 20 مليون جنيه فرصة جديدة
  • استشهاد 29 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة
  • قسنطينة .. منع التجول ببلدية أولاد رحمون لهذا السبب
  • القرش الحوتي يظهر على الشواطئ المصرية.. والسلطات تصدر بياناً تحذيرياً
  • المالية تودع نحو ترليون دينار لتمويل رواتب موظفي كردستان
  • الأمن: العراق جاهز لانسحاب القوات الأجنبية وتحويل العلاقة مع التحالف الدولي