ضبطت القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني سفينة "تنقل وقودا مهربا" في مياه الخليج وأوقفت 4 من أفراد طاقمها، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم السبت.

وقال مجتبى قهرماني رئيس المحكمة العليا في محافظة هرمزغان (جنوب)، إن القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة كانت تنقل 50 ألف ليتر من الوقود المهرب في المياه الخليجية.

وأضاف أن بحرية الحرس الثوري الإيراني "صادرت" السفينة و"أوقفت 4 أشخاص" خلال العلمية.

ولم يكشف على الفور عن مصدر السفينة أو تاريخ العملية.

وقال كهرماني إن الوقود سيوجه إلى "شبكة التوزيع القانونية" في البلاد.

تعزيزات أميركية

يشار إلى الجيش الأميركي عزز في الأسابيع الأخيرة وجوده في مياه الخليج بعدما اتهم إيران باحتجاز أو محاولة اعتراض سفن في هذا الممر الحيوي.

وفي السادس من يوليو/تموز الماضي قالت البحرية الأميركية إن الحرس الثوري صادر سفينة تجارية في الخليج.

وقبل ذلك اتهمت البحرية الأميركية القوات الإيرانية بمحاولة احتجاز سفينتين قبالة سواحل سلطنة عمان.

وقالت إيران في وقت لاحق إن السفينة التي اعترضتها في مياه الخليج كانت تنقل كميات من الوقود المهرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی میاه الخلیج الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

طباخ الريّس يتكرر… لقاءات النخب لا تنقل الواقع بل صورًا مصقولة للمسؤول

صراحة نيوز – كتب عدي أبو مرخية

أتعجب من اللقاءات التي تُعقد بين بعض الوزراء والنواب وأصحاب القرار تحت عناوين دعم الشباب أو الاطلاع على الوضع الاقتصادي أو مناقشة هموم المواطنين. فما أراه في كثير من المنشورات هو عبارات من قبيل: “تشرفنا بلقاء معالي” و “استضفنا عطوفة”، بينما يغيب عن هذه اللقاءات الصوت الحقيقي الذي يُفترض أن يمثّل الشارع.
فالذين يذهبون لهذه الاجتماعات—وإن كانوا شبابًا—ليسوا بالضرورة شباباً كادحين أو ممن يعيشون ضغوط الواقع اليومي. وفي حديثٍ أجريته مع أحد الأصدقاء المقرّبين ممّن يشاركون في مثل هذه اللقاءات، كشف لي جانبًا من الكواليس: قبل الدخول إلى المسؤول، يجتمع فريقه ليستعرضوا “مزاج المعلم”، ما الذي يُقال وما الذي لا يُقال، وما هي مدة الحوار، وما هي المواضيع المحظورة سلفاً. وهكذا يتحوّل اللقاء من فرصةٍ لفهم الواقع إلى بروفة مُحكمة الإخراج.
وفي النهاية، تكون الفائدة الأبرز هي صورة أنيقة ببدلات فاخرة، وليس نقلًا صادقًا لما يعيشه المواطن.
يذكرني هذا المشهد بفيلم “طباخ الريّس”، حين كان الكلام المرفوع للرئيس محسوبًا ومصقولاً، إلى أن خرج البطل عن النص، ونقل الحقيقة كما هي، ليجد نفسه خارج اللعبة. كأنّ الحقيقة دائماً خارج البروتوكول.
أتمنى أن تتحوّل اللقاءات مع المسؤولين إلى مرآة واقعية بلا تزييف، بلا بروتوكولات ولا مجاملات، وأن يسمع المسؤول صوت المواطن الحقيقي لا صدى البطانة.
وإن وقع عليّ الاختيار يومًا لحضور لقاء رسمي، فليعذرني صاحب السعادة:
لا أملك بدلة… سأذهب كما أنا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مناورات تمرين "ميدوزا 14" في مصر بمشاركة القوات البحرية السعودية
  • “يانتار” سفينة روسية غامضة تهدد البنية التحتية البحرية البريطانية.. تفاصيل
  • طباخ الريّس يتكرر… لقاءات النخب لا تنقل الواقع بل صورًا مصقولة للمسؤول
  • إيران تفرج عن ناقلة النفط تالارا بعد احتجازها 5 أيام في مياه الخليج
  • جميع أفراد الطاقم بخير.. إطلاق سراح ناقلة احتجزها الحرس الثوري الإيراني
  • محافظ بورسعيد ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس يستقبلان السفينة السياحية «MSC Armonia»
  • 8 دول أوروبية توقع اتفاقية دفاعية لإنشاء منطقة تنقل عسكرية دعما للناتو
  • الاحتلال يحتجز صحفيين على حاجز الجبعة شمال الخليل
  • الحرس الثوري الإيراني: وصلنا إلى “قوة لا تنضب” وقوتنا الصاروخية غير قابلة للاحتواء
  • الحرس الثوري يوضح الفرق بين حرب إيران ضد العراق وإسرائيل