8 دول أوروبية توقع اتفاقية دفاعية لإنشاء منطقة تنقل عسكرية دعما للناتو
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
وقّعت 8 دول أوروبية اتفاقية دفاعية جديدة تهدف إلى إنشاء ما يُعرف بـ"منطقة التنقل العسكري الوسط-شمالي" (CNE MMA)، في خطوة إستراتيجية لتعزيز قدرة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على التحرك السريع عبر القارة الأوروبية عند وقوع الأزمات.
الاتفاقية، التي وقعتها كل من بلجيكا، والتشيك، وألمانيا، ولوكسمبورغ، وهولندا، وبولندا، وسلوفاكيا، وليتوانيا، تركز على إزالة العوائق اللوجيستية والبيروقراطية التي تعرقل حركة القوات والمعدات العسكرية داخل أوروبا، بما يمهد الطريق لإنشاء ما يشبه "منطقة شينغن عسكرية" تسمح بحرية وسرعة تنقل القوات على غرار منطقة شينغن المدنية.
وبموجب الاتفاق، ستعمل الدول المشاركة على تطوير البنية التحتية ذات الاستخدام المزدوج مثل الطرق والسكك الحديدية والجسور والمطارات والموانئ، لضمان قدرتها على استيعاب الأوزان والأحجام الكبيرة للمركبات العسكرية.
كما يشمل المشروع تنسيق آليات المراقبة المشتركة، وتوحيد إجراءات عبور الحدود، وتحسين تبادل المعلومات بين الجيوش، إضافة إلى إنشاء آليات مشتركة للسيطرة على حركة النقل العسكري.
وتأتي هذه المبادرة امتدادا لإطار عمل سابق بين هولندا وألمانيا وبولندا، لكنها توسعت لتشمل 5 دول إضافية، مع اعتماد تمويل من الموازنات الوطنية ودعم من الاتحاد الأوروبي لتطوير البنية التحتية.
ويُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرة الناتو على الانتشار السريع نحو الجبهة الشرقية، بما يعزز أمن أوروبا في مواجهة التهديدات المحتملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية للذكاء الاصطناعي تخطف أضواء الاستثمار من شركات الرقائق في الصين
يتطلع المستثمرون الصينيون الباحثون عن الرابحين الجدد في سباق الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من شركات تصنيع الرقائق المزدهرة، إذ يتجهون صوب شركات المرافق ومنتجي المعادن الذين يشكلون الأساس المادي لهذه الصناعة.
يعكس التحول نحو سلاسل توريد القطاع، من محطات توليد الكهرباء إلى المواد المستخدمة داخل مراكز البيانات، قلقاً متزايداً بشأن ارتفاع تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي الخالصة.
ويقول محللون إن الشركات الداعمة لقطاع التكنولوجيا توفر مدخلاً أقل كلفة إلى القطاع الأكثر جذباً هذا العام.
هذا التوجه بدأ يظهر بالفعل في حركة السوق. فقد صعد مؤشر يتتبع أسهم الطاقة الصينية بنسبة 10% خلال أكتوبر، ويتجه إلى تسجيل أداء أفضل من مؤشر "سي إس آي 300" للشهر الثاني على التوالي. كما ارتبط سبعة من بين أكبر عشرة رابحين على المؤشر القياسي خلال الشهر الماضي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.