رسالة جديدة من البابا تواضروس في عظة قداس ذكرى تجليسه الثالث عشر
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس الاحتفال بذكرى تجليسه الثالث عشر، مجموعة من الرسائل الروحية والراعوية الهامة، حملت في جوهرها دعوة واضحة للهدوء الداخلي، والنمو الروحي، والابتعاد عن ضوضاء الميديا غير المُجدية.
الخادم الحقيقيوأكد قداسته أن الخادم الحقيقي لا يبحث عن الصخب الإعلامي، بل يعمل في صمت وهدوء، وأن النمو الحقيقي في الخدمة هو نمو النفوس في النعمة ومحبة الله.
ولفت إلى أن عصر "الميديا" يحمل جانبا إيجابيا لكنه قد يكون فخا سريع التأثير، داعيا إلى الحكمة في التعامل معها.
وشدد قداسة البابا على مسؤولية الراعي في رعاية النفوس وحمايتها، موضحا أن دم الرعية هو أمانة سيُسأل عنها كل راعٍ أمام الله.
وجاءت هذه الرسائل ضمن سلسلة من 13 نقطة قدمها قداسته في المناسبة، حملت جميعها تأملات عملية تدعو للخدمة الهادئة والنمو المستمر في الحياة الروحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الخادم قداسة البابا البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس اللّقاء الدّوريّ لإكليروس الإيبارشية
التقى نيافة الأنبّا عمّانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك، الآباء القمامصة والكهنة، والرّهبان، القائمين على الخدمة بالإيبارشيّة، وذلك بمقرّ المطرانيّة، بالأقصر.
صلاة القداس الإلهيبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى راعي الإيبارشيّة عظة الذبيحة الإلهية حول " ذكرى الاحتفال بمجمع نيقيّة"، الّذي تمّ فيه وضع البذرة الأوّلى لقانون الإيمان النّيقاويّ في مواجهة بدعة آريوس.
وأعرب صاحب النيافة عن اتّحاد الكنيسة مع قداسة البابا لاون الرّابع عشر في الصّلاة، من أجل رحلته الرّعويّة المرتقبة خلال هذا الشّهر إلى تركيا، البلدة الّتي انعقد فيها مجمع نيقيّة، ثمّ إلى لبنان، حتى يُبارك الرّبّ مجهوداته، ورسالته في الكنيسة.
كذلك، تحدّث الأنبا عمانوئيل عن أهمّيّة العمل المسكونيّ داخل كنائسنا، لتعزيز علاقات المودّة، والتّقارب بين الكنائس على المستوى الإنسانيّ.
وعقب القداس الإلهي، قدم الأب مايكل إميل لقاء بعنوان "التّكوين الدّائم للكاهن"، حيث انطلق فيه من كلمة قداسة البابا لاون الرّابع عشر، بجامعة اللاتيران، ثمّ تحدّث عن أهمّيّة الإيمان، والعِلوم اللاهوتيّة بالنّسبة للكاهن، وتطرّق منهما إلى التّحدّيّات الرّعويّة الّتي قد تواجه الكاهن في خدمته، والّتي تُمثّل عوامل مُلحّة في أن يقوم الكاهن بتطوير نفسه باستمرار على الصّعيدين اللاهوتيّ، والرّوحيّ، وأهمّيّتهما في الجانب الرّعويّ الّذي ينعكس بشكل مباشر على الرّعيّة المسؤول عنها.
وقام الأب المطران بمناقشة بعض الأمور الرّعويّة المتعلّقة بالإيبارشيّة، وتمّ ختام الاجتماع بالتقاط الصّور التّذكاريّة، أعقبها لقاء المحبة.