باحث: تصنيف الإخوان جماعة إرهابية في أمريكا خطوة مبشرة وبداية لتغيير السياسة الدولية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
اعتبر ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية يعد خطوة مبشرة وبداية لسلسلة إجراءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يمثل بداية العقد الجديد في التعامل مع الجماعة على المستوى الدولي.
وأوضح فرغلي أن الولايات المتحدة كانت تتعامل مع الإخوان من منظور تيارين متناقضين:
تيار يرى الإخوان جماعة إرهابية تستحق المتابعة والملاحقة.التيار النافذ داخل السلطة الأمريكية كان يعتبر أن الجماعة يمكن توظيفها لأهداف استراتيجية معينة.تقديم معلومات استخباراتية
وأشار الباحث إلى أن جماعة الإخوان لها علاقات مع جماعات إرهابية مسلحة أخرى، وأن استمرار وجودها في بعض الفترات كان يُستغل لتقديم معلومات استخباراتية مهمة للولايات المتحدة.
الخطوة الأمريكية الأخيرةواختتم فرغلي حديثه بالتأكيد على أن الخطوة الأمريكية الأخيرة قد تؤدي إلى تغير نوعي في السياسات الدولية تجاه الإخوان، وربما تعيد النظر في العلاقات والآليات المتبعة مع الجماعة على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان جماعة الإخوان المسلمين ماهر فرغلي الولايات المتحدة جماعة إرهابیة جماعة الإخوان الإخوان جماعة
إقرأ أيضاً:
وكيل صناعة الشيوخ: تصنيف الإخوان وCAIR إرهابيتين في تكساس خطوة حازمة وضرورية
أشاد السعيد غنيم، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بقرار حاكم ولاية تكساس تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وأخرى إجرامية عابرة للحدود. ووصف القرار بأنه يعكس وعيًا واضحًا بخطر التنظيمات المتطرفة على الأمن الداخلي.
وأكد غنيم في بيان له، أن منع المنظمات من شراء أو امتلاك الأراضي ومنح المدعي العام الحق في اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاقها يمثل خطوة حاسمة لوقف نشاطاتها المريبة داخل الولايات المتحدة، ويعد مثالًا يُحتذى به على الحزم في مواجهة الإرهاب.
وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إلى أن القرار يعكس فهمًا دقيقًا للعلاقات بين جماعات التطرف الإسلامي وشبكات دعم الإرهاب، مشيرًا إلى أن CAIR كانت متورطة في دعم بعض النشاطات المرتبطة بالإرهاب الدولي، وبالتالي التصنيف أصبح أمرًا ضروريًا لحماية المجتمع الأمريكي.
وأكد غنيم، أن هذه الخطوة ستعطي رسالة قوية لجميع التنظيمات المشابهة بأن أي نشاط إرهابي أو دعم له لن يتم التسامح معه، وهو توجه يستحق الدعم والمراجعة الإيجابية من جميع المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب.