نشرت مجلة "بوليتيكو" تقريرا حصريا تناول الجوانب الخفية في وعود الرئيس الأمريكي المتعلقة بتحقيق السلام في غزة، موضحة أن وثائق قدمتها وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان لإسرائيل الشهر الماضي تكشف عن شكوك كبيرة داخل واشنطن بشأن فكرة نشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع، رغم الخطاب المتفائل الذي تطرحه الإدارة علنا.



وبحسب التقرير، يشعر عدد من مسؤولي إدارة ترامب بالقلق من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لصعوبة تنفيذ بنوده الأساسية، وتشير وثائق خاصة حصلت عليها "بوليتيكو"، ومتداولة بين المسؤولين الأمريكيين، إلى غياب مسار واضح للمضي قدمًا في تنفيذ خطة السلام.

وعُرضت مجموعة الوثائق خلال ندوة استمرت يومين الشهر الماضي، حضرها مئات من عناصر القيادة المركزية الأمريكية وأعضاء مركز التنسيق المدني–العسكري الذي جرى تأسيسه في جنوب إسرائيل ضمن اتفاق السلام بين إسرائيل وحماس الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر.

وجاءت الندوة بناء على دعوة من الجنرال مايكل فنزل، منسّق الأمن الأمريكي للسلطة الفلسطينية والإسرائيلية، وبمشاركة ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع، ومنظمات غير حكومية، وشركات مثل "راند".

وبحسب ما عرضته الشرائح في الندوة، ظهرت مخاوف كبيرة بشأن إمكانية نشر قوة دولية للاستقرار في غزة، وعرضت إحدى الشرائح سهما يحمل علامة استفهام بين المرحلتين الأولى والثانية من خطة السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة، في إشارة إلى حالة عدم اليقين، وقد حصلت "بوليتيكو" على نسخة من تلك الوثائق من أحد الحضور.

وتضمن العرض شرائح "باور بوينت" وتقارير حكومية أمريكية ووثائق استشارية من معهد توني بلير في لندن، وهو مركز أبحاث يديره رئيس الوزراء البريطاني السابق، المرشّح للعب دور في غزة ما بعد وقف إطلاق النار، وفقًا لأحد المشاركين.

وأكد مسؤول دفاعي أمريكي لم يحضر الندوة لكنه اطلع على المواد أنها تعكس قلق الإدارة حول مستقبل القطاع.

وتقدم الشرائح الستة والستون، المقسمة إلى ستة أجزاء، صورة واضحة للعقبات التي تواجه إدارة ترامب وحلفاءها الإقليميين في تحقيق "سلام دائم"، وتتناقض هذه الصورة مع الرواية المتفائلة التي يعرضها كبار المسؤولين، ومع ذلك، تظهر الوثائق التي لا تحمل تصنيفا سريا التزام الإدارة باتفاق السلام رغم تعقيداته.

وتشمل الوثائق مخططًا تنظيميا يتناول تصورا لتدخل أمريكي واسع في غزة يتجاوز الجانب الأمني، ليشمل الإشراف على إعادة الإعمار.

وتشير المجموعة الأولى من الوثائق إلى عنوان: "20 نقطة: المرحلة الثانية + التحديات والفرص الأمنية".

ووفقا لأحد المشاركين، فإن الشرائح تمثل مسودة أولية وليست المحتوى الكامل للندوة، ورفض معهد توني بلير التعليق، لكن أحد العاملين فيه قال إن وثيقتين من الوثائق المقدّمة تتضمنان تقييمات واقعية لا تعبّر عن موقف سياسي.

وترى "بوليتيكو" أن الوثائق تُظهر احتمال وقوع ترامب في نفس مأزق أسلافه الذين حاولوا التوسط في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي دون امتلاك الصبر أو الموارد الكافية، كما أن شعار ترامب "أمريكا أولًا" يجعله أكثر عرضة للانتقادات إذا بدا أن الولايات المتحدة تدخل التزامًا طويل الأمد في غزة دون نتائج ملموسة.

ونقل أحد المشاركين في الندوة قوله: "ما يعيق اتفاق السلام هو غياب خطة واضحة للتنفيذ، الجميع يتحدث من ارتفاع 40 ألف قدم، ولا أحد يناقش العمليات والتكتيكات".

ولا تتضمن الشرائح حلولا سياسية جاهزة، بل تحدد العقبات التي تواجه واشنطن وشركاءها في تحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاق سلام دائم وخطة لإعادة الإعمار.

كما أن الجيش الأمريكي لديه تصورات أولية لدعم الانتقال، إلا أن وزارة الخارجية التي تضررت من تخفيضات المساعدات وتبدلات هيكلية لم تلعب بعد دورا رئيسيًا في بلورة الخيارات، وفقًا لمصدر أمريكي مطّلع.

وأشار ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، إلى أن الإدارة الأمريكية لديها عدد قليل من الموظفين الذين يتعاملون مع أزمات متعددة حول العالم، بينما تحتاج غزة وحدها إلى متابعة مستمرة على مدار الساعة، وقال: "هذا مشروع ضخم يحتاج اهتمامًا رفيع المستوى، وبيروقراطيين مكلّفين بمتابعة التنفيذ حتى النهاية".



ووفقًا لمسؤول أمريكي آخر، فإن الوقت قد حان لتنفيذ ما تعهدت به الإدارة خلال زيارة ترامب إلى إسرائيل، في إشارة إلى إعلانه أن وقف إطلاق النار بداية "دائمة" لإسرائيل والمنطقة، وأضاف المسؤول أن ذلك يشمل تقديم تفسير مُعلن للدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في غزة.

وبعد عامين من القتال، تبرز عقبات كبيرة أمام إنشاء قوة الاستقرار الدولية، تشمل تردد إسرائيل في الانسحاب من غزة مع استمرار حماس في إظهار قوتها، وحاجة المؤسسات الأساسية—مثل "مجلس السلام"—إلى كوادر مناسبة، إضافة إلى موقف السلطة الفلسطينية ورغبتها في لعب دور رئيسي رغم الرفض الإسرائيلي.

وتشير إحدى الوثائق إلى أن الجهة الفلسطينية التي ستتولى إدارة غزة ستحتاج إلى "دعم أمريكي ودولي طويل الأمد"، وأن قوات الأمن والشرطة قد تحتاج إلى "تمويل خارجي ومشورة لعقود".

وتظهر شريحة بعنوان "تقرير حالة غزة" من معهد بلير حجم الدمار الهائل، وتطرح أسئلة حول سرعة الانتقال ومستوى تعاون حماس، مشيرة إلى أن الحركة أعادت نشر سبعة آلاف عنصر أمني في مناطق نفوذها.

كما تتحدث الوثائق عن وصول 600 شاحنة مساعدات فقط يوميًا، رغم الحاجة إلى أعداد أكبر بكثير، وتوضح أن "كل تأخير يصب في مصلحة حماس" لإعادة تثبيت سلطتها.

وأشارت الشرائح إلى أن إنشاء قوة الاستقرار الدولية بشكل سريع هو أمر حاسم، لكن التحديات كبيرة، بدءًا من التفويض القانوني لقواتها، وصولًا إلى قواعد الاشتباك، وتحديد مواقع انتشارها وآليات التنسيق بينها.



وقدمت الولايات المتحدة مشروعا لمجلس الأمن لضبط صلاحيات القوة، لكن دولًا عدة أبلغت واشنطن أنها لن تشارك إلا إذا حصلت القوة على تفويض أممي. وتخطط الإدارة لعقد مؤتمر دولي للمانحين بعد صدور القرار الأممي، رغم غياب جدول زمني واضح.

وقال مسؤول دفاعي: "ننتظر قرار الأمم المتحدة، وبعده سيُعقد مؤتمر المانحين وتبدأ الدول بالتعهد بقوات أمنية، هذا هو محور النقاش الآن"، كما أعرب عن مخاوفه من قدرة خطة غزة على الصمود بسبب التزامات متعددة من حكومات مختلفة.

وعرضت دول مثل إندونيسيا وأذربيجان وباكستان إرسال قوات، كما عرضت تركيا المساهمة، إلا أن إسرائيل متحفظة بشأن المشاركة التركية، كما نقل مشارك في الندوة قوله إن "إقناع دول المنطقة بإرسال قوات أمر بالغ الصعوبة".

وبحسب الوثائق، هناك دول مستعدة لتمويل الخطة لكنها لا ترغب في إرسال فرق عسكرية، كما تكشف الوثائق عن خلافات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول من سيتولى المسؤولية النهائية في غزة.

وتُظهر مخططات هيكلية مرفقة بالوثائق تصورًا لإدارة غزة، يتضمن دورًا أمريكيًا واسعًا يشمل الأمن وإعادة الإعمار الاقتصادي، لكن من غير الواضح مقدار الوقت والمال الذي ستستثمره واشنطن، رغم أن ترامب تحدث سابقا عن تحويل غزة إلى "ريفييرا أمريكية".



وقال مسؤول أمريكي مطلع على النقاشات إن هناك سؤالًا كبيرًا داخل الإدارة: "هل من الحكمة، أو المتسق مع شعار ’أمريكا أولا‘، أن تلعب الولايات المتحدة دورًا طويل الأمد في غزة؟" مضيفًا أن هذا النقاش ما يزال مفتوحا.

وأضاف المسؤول أن فريق ترامب يعتقد "أن بإمكان الولايات المتحدة تشجيع الشركاء على تحمل دور أكبر" في إدارة المرحلة المقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة إسرائيل حماس إسرائيل امريكا حماس غزة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب: الرئيس السوري من أبرز المناصرين لتحقيق السلام في المنطقة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه على وفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، معرباً عن ثقته في قدرة الشرع على أداء مهامه في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.

وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة “تعمل مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا”، مشيراً إلى أن “الرئيس الشرع على علاقة جيدة جداً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وفي منشور على منصة “تروث سوشيال”، كتب ترامب: “استقرار سوريا ونجاحها أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة، ناقشت مع الرئيس الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط، وهو من أبرز الداعمين له، أتطلع إلى لقائه مجدداً قريباً”.

كنا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه كان له “الشرف بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع”، مشيراً إلى أن اللقاء تناول جميع تعقيدات السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن الشرع يعد من أبرز المناصرين لتحقيق السلام في المنطقة.

وأضاف ترامب أن “الجميع يتحدث عن المعجزة العظيمة التي تحدث في الشرق الأوسط”، مشدداً على أن استقرار سوريا ونجاحها أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة.

وأشار ترامب إلى أهمية التعاون المستمر مع دمشق في إطار جهود تعزيز السلام والأمن الإقليمي، معرباً عن تطلعه لمزيد من اللقاءات مع الرئيس الشرع لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمبادرات المشتركة.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد عقد جلسة مباحثات رسمية في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب يوم الإثنين، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

وحضر المباحثات وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن اللقاء يأتي بعد قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بالموافقة على رفع سلسلة من العقوبات المفروضة على الرئيس الشرع وعدد من أعضاء حكومته، في خطوة تمهّد لتطبيع العلاقات الدولية مع دمشق.

من جانبها، قالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن زيارة الرئيس السوري “تأتي في إطار جهود الرئيس ترامب الدبلوماسية للقاء مختلف الأطراف حول العالم سعياً لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”.

في السياق، أعلنت الرئاسة السورية، أن الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى البيت الأبيض في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع هو الأول من نوعه منذ عقود.

وجاء في بيان الرئاسة السورية: “وصل السيد الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض في زيارةٍ رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقباله الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب”.

ونشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” صورًا من اللقاء الذي جمع الرئيسين في البيت الأبيض، في مشهد يعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.

وأوضح البيان أن “الرئيسين عقدا جلسة مباحثات رسمية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو”، مشيرًا إلى أن الجلسة تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافةً إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكدت وكالة “سانا” أن الزيارة تمثل تحولًا لافتًا في العلاقات بين البلدين، وتأتي بعد خطوات أمريكية تمهّد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”.

وفي تصريح سابق، وصف أحمد زيدان، المستشار الإعلامي للرئيس الشرع، الزيارة بأنها “حدث تاريخي”، موضحًا أن الهدف منها هو “فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري”.

أحمد الشرع: اتفقت مع ترامب على رفع العقوبات جزئياً ووجود القوات الأمريكية في سوريا يجب أن يتم بالتنسيق مع دمشق

صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع لشبكة “فوكس نيوز” بأن هناك أسبابًا مشروعة لوجود القوات الأمريكية في سوريا، مشددًا على ضرورة أن يتم هذا الوجود بالتنسيق مع الحكومة السورية.

وقال الشرع: “هناك أسباب لوجود الجيش الأمريكي في سوريا، ويجب أن يكون ذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية في الوقت الحالي”.

وأضاف أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، موضحًا: “تحدثنا عن المستقبل والحاضر والماضي، وتحدثنا عن رفع العقوبات، وكان هناك قرار في الأمم المتحدة، في مجلس الأمن، برفع العقوبات عني وعن أشخاص آخرين أيضًا”.

وأشار الشرع إلى أن “سوريا دخلت عهدًا جديدًا بعد النظام السابق، وهذا سيبني استراتيجية جديدة مع واشنطن”، مضيفًا أنه تم بحث فرص الاستثمار في سوريا “حتى لا ينظر لها كتهديد أمني وإنما كحليف استراتيجي”.

وأكد أن بلاده “لن تدخل في محادثات مباشرة مع إسرائيل الآن لأنها تحتل الجولان”، مشيرًا إلى أن “الوضع في سوريا مختلف عن الدول التي وقعت اتفاقات أبراهام”.

واختتم الشرع حديثه بالقول: “خلال الستين سنة الماضية، كانت سوريا منعزلة عن العالم، وهذه أول زيارة لرئيس سوري إلى البيت الأبيض”.

 سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد “داعش” وتبحث مع واشنطن وأنقرة مستقبل الأمن الإقليمي

أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن سوريا وقّعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ تأسيس التحالف بقيادة الولايات المتحدة عام 2014.

وقال المصطفى في منشور على منصة “إكس”: “الاتفاق سياسي ولا يتضمن حتى الآن أي مكونات عسكرية”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عقد من الصراع الذي شهد سيطرة تنظيم “داعش” على نحو 40 بالمئة من أراضي العراق وقرابة ثلث الأراضي السورية في ذروة تمدده عام 2014، قبل أن يتراجع بفعل العمليات العسكرية التي قادها التحالف الدولي.

ورغم الهزيمة العسكرية للتنظيم، تؤكد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أن نحو 2500 مقاتل ما زالوا ينشطون في سوريا والعراق وينفذون هجمات متفرقة.

وفي سياق متصل، كشفت وزارة الخارجية السورية أن الولايات المتحدة جدّدت دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وذلك عقب اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، وسوريا أسعد الشيباني، وتركيا هاكان فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.

وأشارت الخارجية إلى أن الاجتماع تناول أيضًا اتفاقية دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن الجيش السوري، في إطار تسوية أمنية تهدف إلى توحيد الجهود ضد الإرهاب وتعزيز الاستقرار في شمال البلاد.

مقالات مشابهة

  • وثائق تكشف إهداء ابن سلمان خيمة لجيفري إبستين.. وعلاقة مثيرة مع الروس
  • قلق أمريكي بالغ من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. لهذه الأسباب
  • من بينها تردد إسرائيل و«استعراض حماس».. وثائق تكشف: عقبات تعقّد مهمة إتمام «خطة ترمب»
  • وثائق سرية تكشف "مخاوف مكبوتة" من إمكانية انهيار اتفاق غزة
  • ترامب تعهّد بـالسلام لغزة.. ووثائق مسرّبة تكشف واقعًا مغايرًا
  • بوليتيكو: وثائق داخلية تكشف مخاوف إدارة ترامب من انهيار اتفاق غزة
  • وثائق تكشف عقبات قد تحول دون إتمام "خطة ترامب" في غزة
  • حملات إسرائيلية تستهدف كنائس أمريكا وتوجّه ChatGPT.. ما علاقة ترامب؟
  • ترامب: الرئيس السوري من أبرز المناصرين لتحقيق السلام في المنطقة